أَيُّهَا اُلدَّاجِي
أَيُّهَا اُلدَّاجِي ادريس زايدي... المغرب أَلاَ أَيُّهَا اُلدَّاجِي أَجِرْ مَا تَكَلَّمَا كِلاَنا عَلَى بُعْدِ اُلْمَرَابِعِ خَيَّمَا أُغَازِلُ نَبْضِي ت ن فِي هَوَاكَ لَعَلَّهُ
أَيُّهَا اُلدَّاجِي
ادريس زايدي... المغرب
أَلاَ أَيُّهَا اُلدَّاجِي أَجِرْ مَا تَكَلَّمَا
كِلاَنا عَلَى بُعْدِ اُلْمَرَابِعِ خَيَّمَا
أُغَازِلُ نَبْضِي ت ن فِي هَوَاكَ لَعَلَّهُ
تَوسَّلَ بِاُلْإنْشَادِ قَلْباً فَرَنَّمَا
أَسِيرُ كَمَاءِ اُلْفَجْرِ نَحْوَ ضِفَافِهِ
أُبَاغِتُ رَسْماً فِي جِدَارٍ تهَدَّمَا
وَلَسْتُ خَفِيَّ اُلظِّلِّ يَحْمِلُنِى النَّوَى
وَقَدْ سَمِعَ المَشَّاءُ خَطْوِيَ حِينَمَا
إِذَا مَا رَضِيتُ اُلْخَمْرَ حَدَّثْتُ كَرْمَةً
تُدِرُّ عَنَاقِيدَ اُلسَّوَاقِي لِأُكْرَمَا
وألْهُو بِكَأْسِ اُلْعَيْنِ فِي اُلْعَيْنِ كَأْسَةً
فَتُلْهِمُنِي اُلنَّجْلاَءُ بِالْغَيْمِ كُلَّمَا
أُنَاغِي هُبُوبَ اُلرَّاحِ وَاُلرُّوحُ طَلْقَةٌ
أَصَابَتْ دَمِي حَتَّى خُطَايَ تَوَرَّمَا
عَلَى مَوْعِدٍ آلَيْتُ أَنْ أهَبَ الدُّجَى
قَلِيلاً مِنَ اُلسُّكْرِ اُلْمُدَجَّجِ بِاُللَّمَى
وَلِي فِي اُلسَّرَايَا حَجُّ بَيْتِ مَغَارَتي
بِهَا اُلنُّورُ غَمْزاً بِاُلْمَجَازِ تعَنْدَمَا
أُقَاتِلُ شَيْطَاناً لَهُ وَجْهُ سَابِحٍ
يُسَبِّحُ سَجْعاً كَاُلْحَمَامِ مُتَمْتِماً
فيُلْقِي أَحَابِيلَ اُلْمَدَى مُنْشِداً لَنَا
لِأَسْكُتَ عَنْ أَّحْوَالِ وَعْدٍ تَلَعْثَمَا
وَقَالَ اُلْمَنَافِي مَا اُلْقَصِيدُ يَقُولُهُ
أَمِنْ قَاتِلٍ ، أَمْ مِنْ قَتِيلٍ فَأَنْعَمَا
وَإِنِّي عَلَى مَثْوَى اُلْمَعَارِجِ غَيْمَةٌ
تَرُدُّ صَدىً لِلْعَائِدِينَ مِنَ اُلظَّمَا
بِغَيْرِ لِسَانِ اُلْقَوْمِ أُبْدِي فَهَاهَةً
فَأَفْهَمَهَا قَبْلَ اُلشِّفَاهِ مُنَجِّماً
وَأَرْتَادَ أَهْوَالَ اُلْجِبَالِ لِخِلَّةٍ
أُلاَقِي هَوَاهَا منْ سَلِيلٍ تَقَدَّمَا
وَنَكْتُبَ فِي اُلْأَعْنَاقِ نَسْأَلُ بَعْضَنَا
تَلاَبِيبَ مَا عِشْقُ اُلزَّمَانِ رَمَى اُلْحِمَى
إدريس زايدي