الأستاذ يحيى الحسين المحامي لكليك توبرس الحزب الشيوعي اقترح تقديم مذكرة لرأس نظام الانقاذ

الأستاذ يحيى الحسين المحامي  لكليك توبرس الحزب الشيوعي اقترح تقديم مذكرة لرأس نظام الانقاذ

الأستاذ يحيى الحسين المحامي رئيس البعث السوداني لكليك توبرس:
*الحزب الشيوعي اقترح تقديم مذكرة لرأس نظام الانقاذ.. والمهنيون للبرلمان .ووقع على ميثاق الحرية عقب سقوط النظام
*تنحي النظام طالبت به كتلة نداء السودان..
.
*تجمع المهنيين رفض بأصرار تكوين مجلس قيادة (خوفا، ورفضا)، لرئاسة  ألإمام الصادق المهدي..
 الحوار مع القيادي بقوى الحرية والتغيير رئيس حزب البعث السوداني الأستاذ يحيى الحسين ،تجد فيه متعة لمايتمتع به من خبرة سياسية ،ومبدئية في الممارسة السياسية ، وهو مناضل جسور ضد نظام  الإنقاذ المباد ،فقد خبر   بيوت أشباحها، وسجونها ،..هذا الحوار توثيقي وكان الغرض منه حفظ ذاكرة الثورة، وأرشيفها ، وكان بتاريخ ١١/نوفمبر 2020م.. ومشاركا بالحضور  الراحل الكبير المناضل عبدالله صالح الذي غادرنا إلى دار الخلود سريعا ،وقد يكون من اسباب تأخيره إلا ان تداعيات الفترة الانتقالية وماصاحبها من ادعاءات ،استدعت من جديد هذا الحوار المهم إلى مسرح الاحداث الوطنية.
--الخرطوم--كليك توبرس--عامر محمد أحمد حسين..
*الأهداء : لروح المناضل عبدالله صالح العوض( راشد).. 
*قصة إعلان ميثاق الحرية والتغيير؟
-نبدأ بالرجوع قليلا إلى بالتحديد  تاريخ19/ديسمبر/2018م،يوم بدأت التظاهرات ضد نظام الانقاذ ،في عطبرة،وبربر، والعبيدية ،ومظاهرات الدمازين بتاريخ 13/ديسمبر،ضد الغلاء. وفي يوم19/ديسمبر وصل الإمام  الصادق المهدي " رحمه آلله " إلى الخرطوم،بعد فترة منفى إجباري  تسبب فيه النظام  وسياساته الاستبدادية .وكنا في "نداء السودان" قد قررنا،حشد الجماهير لإستقبال المهدي،وحشد حزب الأمة القومي ،جماهيره من داخل العاصمة، وخارجها،وتم إختيار مكان المخاطبة في( حوش الخليفة عبدالله) بأمدرمان،ولكن السلطات الإنقاذية،رفصت ذلك وكان اللقاء في(  قبة الامام المهدي)وفي نفس اليوم كما قلت لك ابتدأت المظاهرات.
*المخاطبة في قبة الامام المهدي،من خاطبت ومن خاطبها؟
--كان توقعنا بأن خطاب السيد  الصادق المهدي (رحمه الله)،سيكون قويا،يزلزل النظام،ويكون دعما قويا للشارع،لكنه كان هادئا،وفيه قليل من مهادنة النظام،او مادرج عليه الامام في توجيه الخطابات (لعقلاء النظام)
*خطاب نداء السودان،كتجمع سياسي معارض ماهي اهم نقاطه في ذلك اليوم المشهود؟
-كان قويا جدا،والقاه رئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير.
*انتهت المخاطبة واستمرت المظاهرات؟
-في اليوم الثاني لإندلاع المظاهرات،اي بتاريخ 20/ديسمبر،اتصل بنا مجموعة من قوى الاجماع الوطني ،وطلبوا اللقاء معنا،وقبل ذلك كان(تيار الإنتفاصة)وهو مجموعة من المنظمات الشبابية،إنضوت تحت  جسم واحد.
*ارجو تعريف تيار الإنتفاضة؟
-هو تيار انبثق من لقاء جمع قوى سياسية (قوى اجماع وطني مع نداء السودان)مع قوى مجتمع مدني.
*مقترح تسميته بتيار الإنتفاضة--للتاريخ-خاصة ان هذا التيار بتسميته ومكوناته،قليل من يذكره او ينوه بدوره؟
-نحن في حزب البعث السوداني،من اقترح التسمية والبرنامج ،وتلقفته قوى الاجماع الوطني،وهو كما قلت محاولة(للملمة)المنظمات الشبابية،وبعد التكوين بصورته هذه(قرروا) عزل(نداء السودان)واجتمعوا في دار حزب البعث العربي ،في (العرضة--ام درمان) واطلقوا عليه مسمانا السابق(تيار الانتفاضة) وفي هذا الاجتماع،حدثت اعتقالات من جانب النظام،ومن ضمن المعتقلين المرحوم(فاروق ابوعيسى) للحظات، وبعد ذلك ذهبوا به الي منزله،وكان قد تم اعتقال  كل من كان في اللقاء مع بقاء عدد قليل من ضمنهم الحزب الشيوعي،لم تكن خسارته كبيرة في هذا الاعتقال.ويبدو انه قد تحسب لهذا الاجتماع.
*ماذا فعلتم؟
-اتصل بنا الحزب الشيوعي،وطلبوا اللقاء في دار(حشد) ووافقنا ،وكنا في لقاء يوم20/ديسمبر،في دار حزب الامة ،قد إلتقينا مع عدد من( المهنيين) وهم اعضاء في نداء السودان،وكان الحديث يدور حول وجود مذكرة للمهنيين،ويتم تقديمها في25/ديسمبر.
*لمن يتم تقديمها؟
-الي رئيس الجمهورية او البرلمان.
*الي رئيس الجمهورية؟
-نعم-الحزب الشيوعي كان يقترح تقديمها الي رئاسة الجمهورية،والمهنيون اقترحوا تقديمها الي البرلمان.
*محتوى المذكرة؟
-تتحدث عن هيكلة الأجور.
*المهنيون؟
-اساتذة،اطباء،ومهن عديدة اخرى،وبعضهم محسوب على النظام،ولكنهم تضرروا في(معايشهم) وفي يوم21/ديسمبر،قررنا اللقاء في دار(حشد) ولكنهم ايضا اتصلوا بنا ،وقرروا اي المهنيين،ان يكون اللقاء في دار الحزب الشيوعي.
*ذهبت الي مركز الحزب الشيوعي؟
-نعم وبسيارة واحدة يقودها الاستاذ محمد سيداحمد سرالختم.
*من كان معك في السيارة؟
-الدكتورة مريم الصادق المهدي(حزب الامة)-محمد سيداحمد (الجاكومي) -الجبهة الثورية.وحامد علي نور وشخص آخر.وفي دار الحزب الشيوعي،وجدنا الاساتذة علي الريح السنهوري- وصديق يوسف- وجمال إدريس،ومجموعة اخرى من قوى الاجماع.
*محور النقاش؟
-ناقشنا مذكرة (المهنيين) واخبرنا الاجتماع بأن المذكرة التي طرحت علينا في إجتماع الامس،مع المهنيين،يجب تغييرها وتحويلها الي مذكرة سياسية.
*كيفية تحويلها الي مذكرة سياسية؟
-المناداة بتنحي النظام،ودعمها من القوى السياسية.
*في كل هذا الحراك لم تكن فكرة تنحي النظام مطروحة؟
-في تلك اللحظة التي اتحدث عنها لم تكن مطروحة،وكما ذكرت لك سابقا،مذكرة (المهنيين) كانت عن الأجور،وترفع لرأس النظام اوالبرلمان،مع بقاء مشروع إسقاط النظام وتنحيته كبرنامج ثابت  للقوى السياسية منذ إستيلاء الجبهة الإسلامية على السلطة.
*إقتراح التنحي؟
-تم طرحه من كتلة(نداء السودان)
*تم تكوين تجمع المهنيين؟
-تغيير المذكرة،وطرح تنحي النظام،بلاشك مع الشارع،تساهم مساهمة كبيرة في إنجاح الثورة.وإن كان الشارع(اسرع)من كل هذه الخطوات.إنفجر في19/ديسمبر،ولم يتوقف.
*تم تقديم المذكرة الي رئاسة الجمهورية،مع تغيير المطالب؟
-إطلاقا،لم تقدم هذه المذكرة .
*لماذا؟
-تم اعتقال،كل او معظم القيادات.
*تمت صياغتها بصورتها الجديدة والمطالبة بتنحي النظام.
-لم تتم صياغتها ،وحتى الموعد المضروب لتقديمها،قام فيه النظام باجراءات تعسفية(عرف بها وتمثل بالنسبة له عقيدة سياسية عند  المطالبة الشعبية والسياسية بحقوق الشعب والحرية والكرامة) وكان ان أغلق الشوارع،والمحلات التجارية مع اعتقالات وعنف شديد.


*تأسيس تجمع المهنيين هناك اصوات تقول:بان التجمع تم تأسيسه من خارج السودان؟
-مبادرة تأسيسه كانت من داخل السودان،واصلا المبادرة كانت من( المحاميين ) واللافت ان(المحاميين) لم يتحمسوا لها ،ولكن من المؤكد ان العناصر التي ساهمت في دفع التجمع لها علاقات بالخارج.
*خطواتكم الجديدة تجاه التطورات في تلك الفترة؟
-عقد اجتماع(سري) في دار المؤتمر السوداني،من أجل تنسيق العمل الثوري،وتكوين لجنة تنسيقية تتكون من عدة اشخاص منهم" فتحي نوري-البعث السوداني--مريم الصادق-حزب الامة،  واعضاء من نداء السودان وقررنا عمل برنامج موسع.
*إعلان الحرية والتغيير؟
-نعم..ومعه برنامج موسع.
*الإعلان؟
-تم توقيع الإعلان في الرابع من يناير/2019م.وكان التوقيع من جانب(نداء السودان) وتجمع المهنيين والمجتمع المدني،وتوقيع المجتمع المدني،تكفلت به كتلة(نداء السودان) ووقع عنهم(حامد علي نور)..وكتبنا برنامجا متكاملاً،وذهبنا به إلي (قوى الاجماع)
*رد فعل تحالف قوى الاجماع؟
-كانت الاغلبية قيد الاعتقال مع وجود اغلب قيادة الشيوعي خارج المعتقل وكان ان ذهبنا إلى  دارالشيوعي
*بأي صفة ذهبتم الي دار الشيوعي؟
-مندوبون عن (نداء السودان)
*ممن تكون الوفد؟
-شخصي الضعيف وكان معي (حامد علي نور)وقابلنا سكرتير الحزب المهندس محمد مختار الخطيب،والاخوان "الكنين ومسعود "وجلسنا معهم جلسة طويلة وطرحنا عليهم البرنامج واعتقد بان اللقاء كان ممتازاً
 وشفافاً،وخاطب كل القضايا ويعد بحق وثيقة مهمة وكان واسعاً في قراءة الراهن واستشراف المستقبل في إسقاط النظام(البرنامج ممكن اي شخص يقبله)
*ماذا كان رد قيادة الشيوعي  على البرنامج المطروح؟
-قراوا البرنامج بعناية وكان رد فعلهم بأن لهم (برنامج آخر)وانهم الآن في مرحلة طباعة البرنامج،وبأن علينا الإنتظار وقراءة البرنامج واخذ رأينا فيه..
*ماذا كان رأيكم في برنامجهم؟
-انتظرنا طباعته ولكن لمشكلة تقنية اوغيرها لم يتم إطلاعنا عليه واعتذرنا لهم لإرتباطنا بمواعيد اخرى،وهذه المواعيد لمقابلة مجتمع مدني(مجموعة منتصر الطيب) واخبرونا بانهم متى ماتمت طباعته او تصحيح المشكلة الفنية سيتم إطلاعنا عليه.
*الميثاق المطروح من جانبكم؟
-رفضوه وكان لديهم الإعتقاد بان من كتبه هو الإمام الصادق المهدي.
*من كتبه؟
-كان تلخيصا لبرنامج(الخلاص الوطني) وتم تلخيصه في ورقة اصغر.
*اللقاء مع دكتور منتصر الطيب؟
-خرجنا من دار الحزب الشيوعي الي منزل الدكتور منتصر الطيب(حي المطار) واجتمعنا مع خمسة اعضاء في المجموعة،ودار النقاش معهم حول الراهن،ولم تكن لديهم رؤية محددة،سوى ماطرحوه من مذكرة عرفت في ادبيات السياسة بمجموعة او مذكرة ال(52) وكان ان اعطيناهم الميثاق  فطلبوا منا مهلة إلى الغد وفي الاجتماع سردنا لهم تاريخ هذه الوثائق مثل "البديل الديمقراطي"،وميثاق نداء السودان وحديث طويل عن كل هذه المواثيق،وكيف تمت،ومن شارك فيها،ومن وقع عليها،وقلنا لهم بأن مانقدمه  هو خلاصة لكل تلك الوثائق،ولم نضع فيها التفاصيل..
*لماذا لم تكن فيها تفاصيل؟
-التفاصيل موجودة في السياسات البديلة.
* بماذا اجابوكم؟
-بالموافقة على ماتم طرحه وفي الساعة الواحدة صباحاً ارسل لي الاخ الكنين "وثيقة الحزب الشيوعي."
*ماذا قالت وثيقة او مذكرة الحزب الشيوعي؟
-خطاب الي رئيس الجمهورية واعترضنا بأن هذا ليس برنامجاً لثورة وأن الجميع لن يقبل بهذا الخطاب وبالفعل رفض الجميع الخطاب واجمعوا بانه من حيث الشكل نحن نطالب بالتنحي فكيف نخاطب من نطالب بتنحيته عن السلطة.
*موقف تجمع المجتمع المدني والحزب الشيوعي الاخير من الميثاق او البرنامج المطروح للثورة؟
-المجتمع المدني اعلن موافقته على الميثاق،اما الحزب الشيوعي،وكان يمثل (الاجماع الوطني) فقد اعلنو رفض الميثاق  المطروح وقبلوا عوضاً عنه  ميثاق نداء السودان" هيكلة الدولة السودانية "ليكون  المرجعية  لإعلان الحرية والتغيير ووافقنا على ذلك،وكانت بعض الحركات المسلحة المنضوية تحت نداء السودان ،في بداية الأمر لم توافق على ميثاق الحرية والتغيير،ولكنها ايضا كالحزب الشيوعي وافقت على ميثاق نداء السودان--هيكلة الدولة السودانية،وهي موقعة عليه من قبل.
*المرجعية التي ارتكز عليها ميثاق الحرية؟
-تم التوقيع على الميثاق بمرجعية (نداء السودان--هيكلة الدولة السودانية،والموقع عليه في باريس 2016م.واصبح مرجعية ميثاق الحرية.
*القوى السياسية والمدنبة التي وقعت على الميثاق  ومرجعيته نداء السودان--هيكلة الدولة السودانية؟
-وقع نيابة عن( قوى الاجماع) دكتور عبدالرحيم عبدالله وهو من الحركة الاتحادية--وقال الحزب الشيوعي بأن هذا التوقيع لايمثلنا،واكدوا لنا هذا الأمر وبان توقيع عضو الحركة الاتحادية لايمثلهم ونحن في المعتقل عقب اعتقالنا.
*متى وقع الشيوعي ،على الميثاق وكان اقتراحه (نداء السودان--هيكلة الدولة السودانية،ووافقتم على مقترحهم بان يصبح مرجعية
 للحرية والتغيير.؟
-وقعوا على الميثاق ،عقب التغيير وسقوط النظام.
*التاريخ؟
-مابعد يوم11/ ابريل2019م،اعتقد في16/ابريل.وهذا التاريخ ممكن ان تقول بالاحرى بموافقتهم على ميثاق الحرية والتغيير.
*كانت المرجعية هيكلة الدولة السودانية كميثاق تم التوافق علية،ماذا عن هيكلة تحالف الحرية والتغير وكيفية العمل والقيادة؟
*منذ شهر مارس2019، ومع اشتداد مقاومة النظام ووصول قادته الى الياس من رجوع الأمر الى ماقبل خروج الشارع واصطفاف القوى السياسية وبالفعل تم اطلاق سراح او إخراج كثير من القيادات ،وكانت المناقشة، ومن مختلف الزوايا للوصول الي صيغة متكاملة للعمل،وكان المقترح المقدم من الإمام الصادق المهدي (رحمه الله) بان يتم تكوين مجلس قيادي للحرية والتغيير ،وكنا على اتفاق مع الإمام الصادق،وقوى اخرى على مسالة المجلس القيادي،واتصح لنا بان هناك من هم معنا في المناقشة حول المجلس القيادي ولكن لهم مرجعية أخرى(يتشاورون معها) وبالذات (المهنيين) وعندما حدث التغيير قلنا لهم بضرورة تكوين مجلس قيادي للحرية والتغيير.
*لماذا لم يتم تكوين مجلس قيادي للحرية والتغيير؟
-كان هنالك من يرى بأنه طالما جاء مقترح المكتب القيادي من حزب الأمة والسيد الصادق،فإن حزب الأمة وقائده لديهم رغبة في إسناد منصب الرئيس للسيد الصادق،وهناك من يرفضه لأسباب أخرى وهي الأخطر وساهمت في تغيير مفاهيم عديدة لعمل الحرية والتغيير . *من كان يحاول تغيير مفاهيم عمل الحرية والتغيير؟
-المهنيون ،ورفضهم للمجلس القيادي وعدم اتفاقهم على قيادة لهم وان قيادتهم(أفقية) وليست رأسية ،وبالتالي يصبح تمثيلهم مشكلة .وهناك من قرأ الخارطة وعمل لتضخيم وجوده وتصخيم التنسيقية المكونة من( خمسة او ستة افراد) ودخول أشخاص من خارج إطار الحرية والتغيير وللأسف في ذلك الوقت كنا نمررها.
*لماذا ؟
--نسبة للوضع العام ، وحساسيته الشديدة ومن اجل المحافظة على وحدة الحركة السياسية والمحافظة على زخم الشارع ،وكانت محاولتنا لضبط كل ذلك من خلال المكتب القيادي.
*كيف يضبط المكتب القيادي عمل تحالف الحرية والتغيير؟
-كل شخص في موقعه ويعلم المطلوب منه،وكيفية تنفيذه.
*هل توصلتم إلى صيغة لتكوين القيادي وتم قبولها او رفضها وتحديد سبب القبول أو الرفض؟
-لم نستطع أبدا الوصول إلى تلك المرحلة،كنا نجتمع وننفض دون ان نتفق على تكوين المجلس.
*من كان المعترض الدائم على تكوين المكتب القيادي؟
-المهنيون والحزب الشيوعي نوعا ما،وهناك من كان موافقا ومن كان تحت تأثير قوى أخرى.والمهنيون لم يسمحوا لنا بتصميم منهم على تكوين المكتب القيادي(وفي كل اجتماع يقولون أعطونا فرصة--يضحك)
*كيف تعاملتم مع كل هذه العقبات؟
-تم تكوين لجنة من شخصي والاستاذة سارة نقدالله ودكتور جلال  ،من أجل عمل لائحة للمجلس وتفعيلها.
*اللائحة؟
-في مرحلة من المراحل تمت إجازتها،وايضا لم تتم الموافقة عليها من المهنيين وكانوا قد طالبوا بعدد خمسة أعضاء في المجلس القيادي. ووافقنا لهم على طلبهم ،وكنا قد اتفقنا على ان المجلس لايتجاوز الأعضاء عدد(11) شخصا ،وعملنا صيغة لمجلس قيادي ومجلس عام.
*المجلس العام؟
-بمثابة برلمان ويتم تمثيل كل كيانات الحرية والتغيير عبر ممثلين، وكل من وقع على الميثاق ويكون مفتوحا لإضافات أخرى.
*المجلس القيادي.؟
--كان المقترح بان يتم الاختيار من المكونات التي وقعت على الميثاق قبل التغيير،وكل من وقع بعد التغيير يكون مكانه في المجلس العام،ورغم كل ذلك لم يتم تكوبن المجلس القيادي.
*ماذا حدث؟
--جاءت وفود من الداخل والخارج وسافرت وفود من قوى الاجماع الوطني ،ونداء السودان إلى اثيوبيا دون مشاورتنا او الاتفاق معنا حول هذه الخطوة،وكان ان سألناهم حول مهمة هذه الوفود؟.وكانت الاجابة: بأنهم ذهبوا إلى العاصمة الاثيوبية في مهمات حزبية.