نافذة العرب علي الادب الروسي

نافذة العرب علي الادب الروسي د/إسراء الأمين الريس _السودان سامي مصباح الدروبي (27 أبريل 1921_ 12 فبراير 1976 ) أديب و ناقد ومترجم ودبلوماسي سوري من مواليد مدينة حمص. اشتهر بترجمته لجميع أعمال دوستويفسكي، والتي تعد الترجمات الأشهر لهذا المؤلف، وله ترجمات لمؤلفين آخرين كتولستوي وبوشكين وميخائيل ليرمنتوف وغيرهم، كما عمل مدرساً للفلسفة في حمص، ثم عميداً لكلية التربية بجامعة دمشق فاستاذاً للفلسفة، فوزيراً للمعارف، ثم سفيراً للجمهورية العربية السورية في يوغسلافيا، ومصر، وإسبانيا، ومندوبا لسوريا في جامعة الدول العربية . كان الدروبي عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي، وقد عين وزيرا للتربية في حكومة ما يسمى ثورة الثامن من آذار.

نافذة العرب علي الادب الروسي

نافذة العرب علي الادب الروسي
د/إسراء الأمين الريس _السودان

سامي مصباح الدروبي (27 أبريل 1921_ 12 فبراير 1976 ) أديب و ناقد ومترجم ودبلوماسي سوري من مواليد مدينة حمص.
اشتهر بترجمته لجميع أعمال دوستويفسكي، والتي تعد الترجمات الأشهر لهذا المؤلف، وله ترجمات لمؤلفين آخرين كتولستوي وبوشكين وميخائيل ليرمنتوف وغيرهم، كما عمل مدرساً للفلسفة في حمص، ثم عميداً لكلية التربية بجامعة دمشق فاستاذاً للفلسفة، فوزيراً للمعارف، ثم سفيراً للجمهورية العربية السورية في يوغسلافيا، ومصر، وإسبانيا، ومندوبا لسوريا في جامعة الدول العربية .
كان الدروبي عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي، وقد عين وزيرا للتربية في حكومة ما يسمى ثورة الثامن من آذار.
عينَ سفيراً للجمهورية العربية السورية في المغرب في العام 1963 .ثم سفيراً للجمهورية العربية السورية في يوغوسلافيا في العام 1964.كما يعتبر  أول سفيرٍ لسورية في القاهرة بعد الانفصال


 ومندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية في العام 1966.عُيِّنَ سفيراً للجمهورية العربية السورية في مدريد بإسبانيا في 1967، ثم سفيراً لدى الفاتيكان في تشرين الأول 1973،
وفي عام 1975 طلب إعادته إلى دمشق لأسباب صحية وبقي سفيراً في وزارة الخارجية، وظل يعمل في أعماله الأدبية وفي حقل الترجمة وإنجاز مشاريعه الأدبية رغم ظروفه الصحية القاسية.
ترجم العديد من الأعمال في الفلسفة والعلوم السياسية وفي التربية وعلم النفس والأدب،  أهم ترجماته ( الأعمال الكاملة لديستوفسكي والتي تضم 18 مجلد ، الحرب والسلام ليو تولستوي 4 مجلدات ).
 كتب عددا من المؤلفات والمقالات ومخطوطة  " من أغاني السكاري علي نهر العاصي في حمص ".
منح جائزة لوتس للأدب في عام 1978 بعد وفاته.