للآخرين قصائد ولوجه الزا
للآخرين قصائد ولوجه الزا محمد نجيب محمد علي (1) هل تريني كما أشتهي ... أم تريني كما يشتهي الساقطون ؟
للآخرين قصائد ولوجه الزا
محمد نجيب محمد علي
(1)
هل تريني كما أشتهي ...
أم تريني كما يشتهي الساقطون ؟
جادلتني الشوارع عن أمنيه
وأنزوت نجمة كنت ألمحها ،
بين وجهك والدمعة الآتيه
كيف طاب لك العدو قبل الرحيل ؟
ثم كيف وقفنا أمام القضاة
لنستجدي العفو من قاتل كان يتبعنا ،
ثم صار القتيل ؟
ألم نك في لحظة الإحتراق معا
وفي لحظة العشق لما اعتلينا المنصة
واستنكر الواقفون !
أن بين يديك وبين الذي في يدي جنون !
فيا أهل بابل .. يا أيها الكافرون
إننا خارجون
فلكم دينكم ... ولنا كل ما تشتهون .
(2)
الإنتفاضة
كيف لا نلتقي
حينما يخرج الرعب منكفئا بالخجل ..
حينما تجمعين الحصي عن دمي ..
والرماد الذي بيننا ...
والجراح التي في القبل ؟؟؟
(3)
الهوامش
خبأتني المغارات عنك
خبأتني الحجارة والأوجه الكالحه
طاردتني إلي خارج اللغة المفرحه
جردتني من اللون والدهشة الفاعله
ثم صاح المنادون والشاربون دمي ..
في المدينة صاح المنادون :
أنت التي كنت لي قاتله
أه ما أروع الموت عند الهوي
حينما يصبح العشق لي مقصله ..
أه ما أروع الموت منك !
(4) جلسة عائلية
حدثتني عيون أبيك عن الخنجر البابلي ، وعن أوجه الراحلين إلي المدن النائحات ،وفي كل زاوية كنت أقرأ:(يا أيها النهر كيف العصافير تجتاز عام الرمادة ، كيف البكاء علي قبلة خبأتها الحبيبة في موسم الركض ، كيف الغناء ، وقد أشعل المارقون عن العشق نار الخديعة ،!في الليل أيقظني هاجس _ وأختلينا معا _ كنت أسترق السمع قالت لي الشهب البابلية :(إنا فتحنا لك ال...) ، وأنزوت دمعة راودتني علي نفسها )