محاولة لاغتيال حمدوك.
محاولة لاغتيال حمدوك. الخرطوم -كليك توبرس-عامر محمد أحمد جرت محاولة فاشلة صباح اليوم الاثنين لاغتيال رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك، عبر مجموعة مسلحة اعترضت موكبه واطلقت قذيفة واعيرة نارية. وقالت مصادر مطلعة أن المحاولة الفاشلة، كانت في الجهة الشرقية ، من جسر كوبر الواصل بين مدينة الخرطوم بحري والخرطوم. وعبدالله حمدوك، شغل وظائف في منظمات دولية، وهو خبير
محاولة لاغتيال حمدوك.
الخرطوم -كليك توبرس-عامر محمد أحمد
جرت محاولة فاشلة صباح اليوم الاثنين لاغتيال رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك، عبر مجموعة مسلحة اعترضت موكبه واطلقت قذيفة واعيرة نارية. وقالت مصادر مطلعة أن المحاولة الفاشلة، كانت في الجهة الشرقية ، من جسر كوبر الواصل بين مدينة الخرطوم بحري والخرطوم. وعبدالله حمدوك، شغل وظائف في منظمات دولية، وهو خبير اقتصادي وسياسي سوداني، وقع اختيار قوي الحرية والتغيير عليه لرئاسة وزارة الفترة الانتقالية. وتعاني حكومته من مصاعب اقتصادية وكان قبل المحاولة الفاشلة لاغتياله، في طريقه لاجتماع اللجنة الاقتصادية المكونة مؤخرا لمعالجة الازمة. كما ان حكومة حمدوك ورثت تركة ثقيلة من الحكم السابق، تمثلت في الحصار الاقتصادي المفروض على السودان منذ العام1995م. وقائمة الدول الراعية للإرهاب . وحول المستفيد من اغتيال حمدوك، قالت مصادر متعددة لكليك توبرس، أن الهدف الأول والأخير هو استهداف الثورة وابطاء خطوات التغيير والعمل على زعزعة الأمن، وخلق نوع من الفوضى في البلاد وأكدوا على أهمية الوصول إلى الجناة في أسرع وقت ممكن. بينما أكد الامين العام لحزب المؤتمر السوداني المهندس خالد عمر في تصريحات صحفية أن محاولة اغتيال الدكتور حمدوك هي محاولة لاغتيال الثورة. ويذهب الباحث السياسي والأكاديمي الأستاذ سيف الدولة عطا إلى صعوبة تحديد الجهة التي تقف وراء الحادث وأن الاحتمالات مفتوحة وكلها تصب في خانة تعطيل الثورة، واول احتمال، جهة خارجية ارهقتها خطوات الثورة السودانية في إعادة السودان إلى الواجهة الدولية وهناك أيضأ قوي الثورة المضادة فانها تقف في مقدمة المتهمون وإذا كان الأمر فهو فوق المعقول ويصل إلى درجة الانتحار. وهناك اللوبي الإقتصادي المتحكم في الاقتصاد، إذ أن هذا اللوبي تشكيل لجنة اقتصادية برئاسة الفريق اول محمد حمدان حميدتي، يشكل خطرا كبيرا عليهم وأضاف سيف الدولة أن المحاولة مهما كانت الجهات التي تقف خلفها، فان رسالة عنيفة، تشير بوضوح إلى أهمية تعزيز الأمن حول الشخصيات المهمة وكذلك تعريف العدو والتعامل معه بحزم وقوة للحفاظ على الثورة واستقرار السودان. ..