ربما لم يكن لينتحر لو عثر على من يشعر معه بالسكينة
"ربما لم يكن لينتحر لو عثر على من يشعر معه بالسكينة" الدكتورة إسراء الأمين الريس الهولندي فينست ويليم فان جوخ ( 30 مارس 1853 _ 29 يوليو 1890 ) أحد أشهر الرسامين في العالم إن لم يكن الأشهر علي الإطلاق.
"ربما لم يكن لينتحر لو عثر على من يشعر معه بالسكينة"
الدكتورة إسراء الأمين الريس
الهولندي فينست ويليم فان جوخ ( 30 مارس 1853 _ 29 يوليو 1890 )
أحد أشهر الرسامين في العالم إن لم يكن الأشهر علي الإطلاق.
" أنا أضَع قَلبِي وروحِي فِي عمَلِي، وقد فَقدتُ عَقلي بسبب ذلِك! " هذة المقولة الشهيرة لفان جوخ اختصرت رحلة حياتة أو بالأصح رحلة معاناته الطويلة مع المرض النفسي و التي شكلت السبب الرئيسي في شهرته ، كانت الفترة الأولي من حياة فان جوخ مزدهرة الي حد كبير، بعد انتقاله الي لندن بدأت تظهر عليه علامات الإكتئاب ، أثر علاقة حب فاشلة، وصل به الحد الي أن قطع أذنه في أحد نوبات اللا وعي .
انعكست هذة الحالة النفسية المترديه علي أعمالة في تلك الفترة فبات تأثير نوبات الصرع والهلاوس السمعية واضحا جدا في أعمالة.
نقل بعدها الي مستشفي متخصص في علاج الحالات النفسية . لحسن الحظ كان الطبيب المشرف علي علاجه مهتما بالفن مما أتاح له فرصة مواصلة الرسم ولكن بدل أن يخرجه الفن من نوبات الاكتئاب زاد الوضع سوءآ ففي احدي المرات حاول فإن جوخ التهام لوحاته الخاصة . في العام 1890 قرر فإن جوخ الانتحار باطلاق الرصاص علي نفسة .
كان آخر ما لفظ به العبقري فان جوخ مخاطبآ شقيقة ثيو "لن يَنتهي البؤس أبدًا، وداعًا يا ثيو.. سأغادر نحو الربيع". رحل تاركا لنا إرثا" فنيا" عظيما .
ولحظة دفن فان جوخ، تمتم أخوه:
"ربما لم يكن لينتحر لو عثر على من يشعر معه بالسكينة"
ذكرت بعض الكتب أن السبب الرئيسي وراء اكتئاب فان جوخ أحساسه القوي بأنه بديل فهو مولود في نفس اليوم الذي ولد فيه شقيقة الأكبر والذي كان يحمل نفس الاسم ولكنة توفي ! .