* الى الاصدقاء ابوعركي البخيت..وكمال الجزولي وآخرين دون افصاح...*

يوسف الحبوب هذا البكاء الطويل * الى الاصدقاء ابوعركي البخيت..وكمال الجزولي وآخرين دون افصاح...* خفيفا أجئ وهذا البكاء الطويل .........الطويل... تلكأت قامتى وغادرت قيامتى مكانها

* الى الاصدقاء ابوعركي البخيت..وكمال الجزولي وآخرين دون افصاح...*

يوسف الحبوب
هذا البكاء الطويل

 

 

 

 

* الى الاصدقاء ابوعركي البخيت..وكمال الجزولي وآخرين دون افصاح...*

خفيفا أجئ
وهذا البكاء الطويل .........الطويل...
تلكأت قامتى
وغادرت قيامتى مكانها
خفيفا ...خفيفا
يصاعد دمنا،،،
الى جوف هذا الضياع
وهذا الخراب / الجفاء /
      وهذا الزبد ،
الى حضن هذا العذاب الجرئ
          وهذا الكمد...
الازم صوت الطريق اليطول
: اليس البكاء عبير الجسد
.أليس الكلام خفيفا يجئ
        اذا ما اتحد
فسافرت صيفا عظيما
على شمس هذي البﻻد
فكان البكاء الطويل...الطويل...الطويل
وهذا السهاد
     ******
أاقنعة ام مرايا
هذي التى تحدرت من اعين..
الباكين فجر صبوتهم..وظلمتهم
.....حلمهم
....وهواهم..
وهذا البكاء..الطويل...
     الطويل
وهذا العويل
خفيفا يجئ
رزازا يصب....
يحادثنا فى الظهيره
شاردا ،
فيصاحب أطيافنا في الظﻻم الخبئ
...يعانقنا صباحا
فيغمد ضوءه عند اعيننا
يصافحنا عند النجاة من الموت / صدفة/
ويغرس في تضاريسنا
وجوها/كشاكلتنا../
يعبر  /خفيفا / شوارعنا
/ يقبض على /
وأحيانا...
على مزﻻج روحي
نبايعه عند اصطفاف الجوع
على حافة الموائد
واﻻمهات على حافة
                القابﻻت
......هو الشوق اذا
نبايعه /عظيما /
نعمده فوق هذا وذاك
فوهة عند رأس الفضيحه
وقبرة عند موت المكان
يحادثنا في الظهيرة
واردا
من بحر هذا الترهل
                المستدان
               ****
إصطفاني قرب بهجته في البكاء
غريبان في بحة الجوع
وابتعاد المكان
غريبان في الزمان
غريبان كنا
ثم اصطفانا الضياء ومضة في
                      فضة الروح
في احزانها ،
طلقة
في ساحة الحلم في
ريحانها..
...غريبان كنا
وكان انتهاء الفضاء
      حليب دمى
وانتهاء الفراغ
            غابة للريح
            وقبة لﻷسئله
-- هل اقتراح للنزيف
     ام اجتياح للبكاء
وهكذا...
كنا نمر...
فزلزلت اﻻرض زلزالها..
      ثم اخرجت
     أكفها للرياح..
     لقبلة فوق وجه السماء
- احتوتنا طاقة ليس لنا
               غيرها /
فنحن /
ليس لنا اﻻ ابعادنا فى
                       الظﻻم
وفي الخروج الى ناصية
ليست لنا غيرها....
في موكب يجابه فيه
صمتنا/صوتنا/...
صبوتنا
وهوانا
ليتك حالما في الطبيعه
في اﻻلق البكر
في الزهرة الفاتنه
ليتك حالما
في عيون البﻻد
واختصام الندى
و
ازدهار الرماد
هنا اﻻسئلة متراصة
ومزدحم مكان هوانا بنا
                      والسهاد
فلماذا تأكل الروح من ثدي
                ليلتنا
ولماذا تلبس أوجاعنا
                    غابة من سواد...؟؟

                               ***

خفافا كما اﻻغانى..
خفافا كما المحبة....
نحن إتكأنا على هامة الثلج
                             ليلة
وعلى سكة هذا الفراغ..
                             مرة
ومرة
على باحة للاغانى
على
لغة
تناثرت
حسرتها حولنا
على شكل هذا البكاء..الطويل
                            الطويييييييل
                                  الطويل
فهل أتاك
حديث هذا الصراخ
                     الاخير
                             الاخيييير.