٠رواية نانجور.. *د.مصطفى الصاوي.
٠رواية نانجور..
*د.مصطفى الصاوي.
١ارتكزت رواية نانجور للروائي السوداني " أمير حمد" على نسق سردي قوامه الراوي العليم والذي ينهض سرده على المذكرات والخطابات المتبادلة، وهي تقنية اشبه بالصوت والصدي، وبعبارة اخرى الاحداث وظلالها وتبعاتها ورفد هذه التقنية بشخصيتين وردتا بمثابة شاهدين على الاحداث ،هما شخصية ناظر المحطة ، والحسن. وابرز في ذات الاتجاه تقنية الاستباق وتمظهرت في نبوءة ناظر المحطة. كل ما سبق ابرز تنويعا في اساليب السرد، راو عليم ويرد عبر المذكرات والتعليق عليه ،والاخير يذكر بفعل الجوقة في الدراما الاغريقية ٢. ثمة شخصيات لافتة للانتباه في نص "امير حمد" وهي شخصيات ذات افعال وردود افعال واضحة على مستوى الصراع والاحداث مثل راكون و وصديقه ابن الحسين و والشيخ النحلان ومحمد وناجورا وشخصية نادر ذات الثقل الدرامي وهومن ام جنوبية ووالد شمالي وهنا يبرز صراع الهويات القاتل
٢. ثمة شخصيات لافتة للانتباه في نص" نانجور" لأمير حمد. وهي شخصيات دات افعال وردود افعال واضحة على مستوى الصراع والاحداث مثل راكون و وصديقه ابن الحسين و والشيخ النحلان ومحمد وناجورا وشخصية نادر ذات الثقل الدرامي وهومن ام جنوبية ووالد شمالي وهنا يبرز صراع الهويات القاتل
٣. من ناحية اخري تضمنت الرواية السرد المتكرر بسبب ورود السرد من اكثر من منظور وعبراليات متباينة مذكرات سارد عليم ومذكرات وخطابات وجلها مكنت المتلقي من التعرف على الشخصيات وفقا لنمذجتها الجسدية والنفسية وافعالها وردود افعالها شخصية نادر وناظر المحطة ونانجور ومن الشخصيات الفاعلة التي ابرزها شخصية سيلفيا
٤. وسمت الرواية بتعدد الامكنة والانتقال بين المانيا، والسودان وشكل فضاء المحطة في الرواية مكانا مشحونا بالعديد من الدلالات ،وكانها ذاكرة الوطن والشاهد علي تحولاته امر اخر تجدر الاشارة الية وهو اللغة خلال سردها الشيق وتجاوزها غواية اللغة باتت دالة الاحداث ورسم الشخصيات
واخيرا نحن إزاء نص كتب بعناية عبر نسقه السردي ونمذجة شخصياته ونمط الحوار ولمحتواه الدلالي جدل الهوية وقضايا الهامش والمركز فاخذت مكانها في سجل الرواية السودانية المعاصرة..