ترمب ..الولاية الثانية..
ترمب ..الولاية الثانية..
كليك توبرس..عامر محمد احمد حسين..
إنسحب "جو بايدن" من السباق الرئاسي ،بضغط كبير من حزبه" الديمقراطي" وبواسطة، صانعة الرؤساء " نانسي بيلوسي " رئيسة مجلس النواب السابقة ، دخلت نائبة الرئيس" كامالا هاريس: السباق في مواجهة الرئيس السابق" دونالد ترمب" المحاصر بالقضايا والفضائح ،والاعدا؛ء وهو يجيد صنع الاعداء ليس في ذلك شك. وملياردير لديه استثمارات واصدقاء في كل بقاع العالم ، ورئيس سابق..
راهنت " كامال"ا على اصوات المراة، والاقليات، والطبقة الوسطى ، رمانة الميزان ،ولم يساعدها الرئيس "جوبايدن" في حملتها بالعمل على إنهاء مأساة" غزة _جنوب لبنان _السودان . ظل بايدن ، متأرجحاً ،في قراراته، ومتردداً ، تأرجح تحاكيه الولايات التي راهنت عليها "كامالا هاريس" فخذلتها وكان الخذلان الكبير من الرئيس" بايدن " الفاشل في كل الملفات السياسية والاقتصادية وملف السياسة الخارجية وهو ملف يتغنى به انصار حزبه دون ان يعكس على القضايا الساخنة في العالم ..الحزب الديمقراطي بالتعريف السياسي، حزب النخبة المثقفة والاقليات ،وبالتعريف الصحيح هو حزب مرتبط بدوائر تكبله قبل الحكم وبعده ، يدور في قضايا الخلاف في المجتمع الامريكي حول الاسرة وحق الاجهاض ، والمرأة والمساواة ،والاقتصاد ولديه خاصية ترتبط بدوائر الفكر والسياسة داخل الحزب وتحت عنوان الليبرالية تعمل على خدمة الاستعمار وبرامج" الإدارة الامريكية" الحالية وإدعاء خدمة الديمقراطية وتقديم الدعم لجماعات مدنية في دول العالم الثالث والثاني ، ومن نافلة القول التذكير بمايحدث في" غزة وجنوب لبنان والسودان" من تدخل امريكي مباشر بدعم إسرائيل بالسلاح والحماية من العقوبات الدولية ،وتحويلها إلى دولة منتهكة، لكل القوانين الدولية ،وللقيم الإنسانية وعقاب سقوط "هاريس" وخسارة السباق، هو عقاب مستحق لحزب رئيس متردد ونائبة رئيس تلعب بالبيضة والحجر ،وتعشق" اللون الرمادي" وصمتت لعام كامل عن مايحدث في السودان وغزة..
صوت المراة..
إمراتان دخلتا السباق، ضد "دونالد ترمب" في سباق ٢٠١٦م ، سقطت المرشحة الديمقراطية" هيلاري كلينتون :وزير الخارجية السابقة ،وزوجة الرئيس الاسبق :بل كلينتون" قصف مصنع الشفاء السوداني، نتيجة "وشاية" وللتغطية على فضيحة المتدربة مونيكا لوينسكي" سقطت هيلاري ، نتيجة لسياسات الرئيس" باراك اوباما " المتردد، والمتأرجح ،تأرجح الولايات مابين: ترمب _كامالا هاريس".نظرية التارجح في قراءة مسار السياسة الامريكية تعطينا المؤشر الواضح حول السياسات العامة السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، وصراعات التيارات داخل هذه الاحزاب، مابين" المسيحية الصهيونية ومسحة ليبرالية ،متغلغة ،في دوائر النخبة، والوقوف مع الكيان البربري الهمجي، ودعمه للقيام بدوره كقاعدة متقدمة، للاستعمار الغربي، وهذا التيار يمثله الرئيس "جوبايدن" بامتياز وكل مايقال عن دعم التغيير الديمقراطي، هو ذر للرماد في العيون ، رماد دعم الحزب الديمقراطي للديمقراطية يتوقف التفكير فيه عندما تخرج جماعات الطلاب للتنديد بجرائم إسرائيل، في الجامعات ،والشوارع ،وتقعمها الشرطة وتتدخل إدارات الجامعات بالعقوبات، ضد الطلاب.التصويت ضد مرشحة الحزب الديمقراطي هو العنوان الابرز ل،قراءة خلفية الجمهور الامريكي الاجتماعية ،في وصول إمراة "للبيت الابيض" وان ماتدعيه النخب، إنما قناعات شخصية محدودة التفاعل، في اوساط بقية الشعب، ودليل رفض وصول "هيلاري وكامالا :، وان المساواة بين "الجنسين" والنسوية، ومدارسها الفكرية، تهزمها بنية المجتمع ،ووصول للمراة إلى رئاسة الدولة ،وقائدة للشعب ،لاتزال امنية بعيدة عن الواقع الامريكي المرتبط بالقوة، والشخصية القوية ،ونموذج" دونالد ريجان" ، المبشر، والمشعوذ، والممثل الفاشل في الدراما، والناجح في السياسة، ولو كان الدستور يسمح بولاية ثالثة، فإن "ريجان" كان سيفوز بها والدليل: وصول نائبه "جورج بوش الاب" للرئاسة بشعبية ريجان الكبيرة، وهزيمته اي "بوش الاب" بحجة عدم إطاحته بالرئيس العراقي الراحل" صدام حسين :مابعد تحرير الكويت، وهي العقدة النفسية والسياسية ،التي ساهمت في غزو امريكا برئاسة" جورج بوش الإبن: للعراق، ومحاكمة وإعدام الرئيس صدام حسين.
الحروب..
شهد عهد: جوبايدن" الرئبس المنتهية ولايته والمتسبب الاول والاخير في خسارة "كامالا هاريس" شهدت هذه الحقبة المظلمة ،حروب في العالم تسببت في ازمات إنسانية وسياسية ، اقتصادية، واجتماعية وحالة نزوح غير مسبوقة في تاريخ مابعد الحرب العالمية الثانية، في السودان، واوكرانيا، وغزة وجنوب لبنان، وهناك ماهو ايجابي في خطاب" دونالد ترمب" حول" إنهاء الحروب "في العالم وان عهده سيبدأ بإنهاء الحروب ،وهي مقولة دائماً ماتكذبها السياسة الخارجية الامريكية ،المرتكزة على الهيمنة ،والسيطرة، والإفقار، والحصول على الموارد بثمن بخس، او بمحاولة وضع اليد كما تحاول ادوات الاستعمار ،القيام به في السودان ،بدعم المرتزقة حربهم ضد.الدولة الوطنية السودانية، من اجل السيطرة على الجعرافية السودانية، ومحاولة التوطين ونموذج الاستيطان الصهيوني في فلسطين وهو نموذج تعمل عليه قوات الجنجويد في اماكن تواجدها عبر التهجير والقتل والنهب والسلب ،تستعين قوات الجنجويد.بخبراء في الخراب من اجل الوصول إلى الهدف.المرسوم ، تحمل الخارطة الاستعمارية سمات عديدة تقوم على التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي، وكيفية تنفيذه تنفيذاً كاملاً بواسطة من لم يعرف معنى الوطن والانتماء . .إدارة" ترمب" ستقع في خطأ قاتل إذا استمعت للاصوات الداعمة للعصابات" الجنجويدية"والمعلوم بالضرورة ان الحل في السودان قائم على إنهاء التمرد وان لامستقبل للدعم السريع عصابات المافيا الجنجويد المرتزقة العابرة للحدود، ومحاسبة داعميه
النزوح الداخلي، للشعب السوداني بالاضافة للهجرة القسرية لدول الجوار ،يجب ان ينتهي بالتعويض والمحاسبة لكل من شارك في الجريمة ،وبغير ذلك فإن المنطقة المهمة للامن العالمي لن تنتهي ازماتها بل ستزداد اشتعالاً..
غزة وبيروت والخرطوم.
تسببت إدارة" جو بايدن" الرئبس المنتهية ولايته والمتسبب الاول والاخير في هزيمة كامالا هاريس ، تسببت. في ازمة" غزة" بدعم "نتنياهو" في كل مواقفه المتصلبة ،وهو دعم مفتوح، وغير محدود، وفتحت ادارة "بابدن" مخازنها من الاسلحة بكافة انواعها لإسرائيل.،وشملت قنابل لم تستخدم من قبل قتلت بها "اسرائيل _حسن نصرالله _هاشم صفي الدين." لم تحاول إدارة بايدن ، فرض الحل على الكيان الإسرائيل،ى واستثمر" نتنياهو: في تردد بايدن وضعفه استثمار" التاجر الشاط"ر وإن دفعت كامالا هاريس، الثمن غالياً، وعاد دونالد ترمب للبيت الابيض في سابقة تاريخية لم تتكرر ولن تتكرر، وهي عودة بعد رئاسة اولى، وسقوط ثم عودة في ولاية ثانية وإن كان سؤال الولاية الثالثة مؤجل؟ وإن فعلعها سيدخل التاريخ من اوسع ابواب،ه ولا اعتقد ان" ترمب" لن يعمل لولاية ثالثة ..سقطت "كامالا هاريس" وانتهت حقبتها ،والرئيس ضعيف الشخصة "جوبايدن" ومع خسارة الكونغرس، ومجلس النواب ، فإن جلوس "الحزب الديمقراطي" في مقاعد المتفرج المندهش يليق به، وبسياساته، واوهام نخبته، ودعمهم اللامحدود لبنيامين نتنياهو اول من قدم التهنئة للرئيس المنتخب دونالد ترمب..