و...سقط يا سادتي الجنين
و...سقط يا سادتي الجنين أحمد المصطفى الحاج قالت : .............. قال : ............ ومن هنا بدأت المأساة وبطل قصتنا ياسادتي المبجلين طفل في بدء التكوين .. لا عين له ولا حاجب ، لا أنف ولا ثغر، فقط اللحية والشارب يستلقي علي فراش من الدم والمخاط ويشخر شخيرآ مفزعآ وبطلة" قصتنا يا سأدتي المغفلين امراة نأهزت الخمسين ،، تبدو كطفلة في العام الخامس او العقد الخامس ،،
و...سقط يا سادتي الجنين
أحمد المصطفى الحاج
قالت : ..............
قال : ............
ومن هنا بدأت المأساة
وبطل قصتنا ياسادتي المبجلين طفل في بدء التكوين .. لا عين له ولا حاجب ، لا أنف ولا ثغر، فقط اللحية والشارب يستلقي علي فراش من الدم والمخاط ويشخر شخيرآ مفزعآ وبطلة" قصتنا يا سأدتي المغفلين امراة نأهزت الخمسين ،، تبدو كطفلة في العام الخامس او العقد الخامس ،،
هي طفلة،،
وحين قالت : .............
قالتها كمشتاقة ..
كمومس شاخت .. لكن النظرة كانت نظرة طفلة في العام الخامس او العقد الخامس
وحين قال : ...............
لم يكن يتكلم صدقآ..ملامحه المطموسة تدل علي ذلك :
ذات يوم تلاقيا..
كان الزمان اللا زمان والمكان اللا مكان فبدآا حتي اقتربآ..
والبعد عندهم يا سادتي يجعلهما اكثر قربآ ..
لذلك حين يريد إن يطوقها بزراعيه ، او ان يخطف قبله ،او ان يتغزل في العينين فأنه يزداد بعدا ليقترب ويقترب ..
وذات مساءأ تلاقيا ..
نفس اللا زمان ونفس اللا مكان .. كانت تحمل وردة بنفسجية ..وكان يحمل كتبآ .. دون كيوشوت ، ابو زيد الهلالي .. عنتر بن شداد و... الحصن الحصين .. فبدأأ يبتعدان حتي اقتربا ..
قالت :
- كيف ترى بطني ؟ ..
قال :
-مضحكة
فنظرت اليه نظرة غضبى ..مسكته من كتفيه..هزته ..صفعته..صفعته يا سادتي كفآ مؤلمة ..
حتي.....
س
ق
ط
وسقط يا سادتي الجنين دون ان يكتمل .. لحظتها
قالت : ..............
ولكنه لم يقل شيئآ ..
وهنا اسدل الستار معلنآ نهاية المأساة