لو أننا نلتقي...

لو أننا نلتقي... من قصائدي الأولى. محمد شنوف... المغرب لَـوْ أننا نـلتقي والغــــــــــاب مرتعنا فـــاضَت كوامِنُنا كالخمر مِن جَـــامِ دَأبَ العَصــافير أوتـــارا وتغريـــدا نبني جنــــانا لوصل فوق آطــــــامِ

لو أننا نلتقي...

لو أننا نلتقي...

من قصائدي الأولى.

محمد شنوف... المغرب

 

 

 

 


لَـوْ أننا نـلتقي والغــــــــــاب مرتعنا
فـــاضَت كوامِنُنا كالخمر مِن جَـــامِ

دَأبَ العَصــافير أوتـــارا وتغريـــدا
نبني جنــــانا لوصل فوق آطــــــامِ

أو ننثني كالسواقي من على صبب
ضما بمـنحدر سقيا لتهيــــــــــــامي

والنـحل يـلثم ثـغر الـزهر مـرتشفا
رحيق صـافية من نبعنا الضــــامي

والطير يشدو على الأفنان مبتهلا
يتلـو عقـــــود لقـــــاح قـيد إبـرامِ

تزاور الـشمس كـيلا الـدهر يـدركنا
ونحن نرقد في إحرامنا الســـامي

والديك يبقى ببشر الصبح مُنشغلا
صبحي كَلَيلي. مرامي بين أكمـامي

تِلكُم جنــاني إذا ما الوَصل أسعغنا
يزدانُ مُنزلنا مِن صَدع أنغــــــــامي

فكــان مـــا كــان مِمـا لـستُ اذكـره
اشممتُ حرفي كريما خـوف لوَّامي