قصيدة مقطوعة النّفس سونيا الفرجاني.. تونس
قصيدة مقطوعة النّفس
سونيا الفرجاني.. تونس
لم أنته من حبّك،
الشّجرة التّي في السّماء هطل عليها الثلج،
والشّجرة التي هنا،داخل هذا القلبِ الواقفِ على ساق واحدة،
ظليلةٌ،
لا تطالها نوبات المُناخ ،ولا تقلّبات الكواكبْ.
تثاءبْ،
أنا صاحيةٌ تماما،أواكب مشية آدم في جنّته المخيفة،
و أواضب على حبّك كيْ لا تنهض الرّيح في القيامة،
وتدفعني إلى الدّاخلِ.
داخلي يحاوِل اللّحاق بالأيام السبّعة، لكنّ الأيام العشرة شوّشتني.
لي حكايات غير واضحة ،حول تفّاحة ركنَتْنَا في الأسفل، أفسدَتْ ألوان الحقلِ.
ولي...
لي إلى جانب اسمي اسم آخر قدْ أبدّله إذا صيّاد ألصقه طُعمًا لسمك التّونا في لوحة على قماشْ.
لي،حمائم بلا أعشاشْ،فلا تطلق عليها طيش الماضي ولا تغّطي ظهرها بقوارب الحربِ.
لن أنتهي من حبّك،
حصّنتُه عاليا،على أعمدة الإنارة قرب البيت،
تحت جناحيْ لقلقْ،
لا تأرقْ،
نجا غضبي منّي وآلتصق بساعة الظّهيرة الأولى.كنتُ في الأمامِ،أواكب حفاء قلبي،
وكان إلى قربي يعبّ من الضّوء ويغتنم.
الحبّ شوارع حمراء كاليقطين،فلا تسقطها على الشّوارع المعتّمة.
جِدْ لها نصف شمس تحرق الخوف وتُنضِجُ الحلم.
لا يشبه هذا النص في ما يبدو، ركضي طيلة اليوم،
لا يشبهني.
رِجل قلبي مخلوعة ،ورجلك تعدو،
هكذا يفعل التذكّر بالسّعادة الشّاحبة .
سونيا الفرجاني
تونس