( خطايا عائشة) تفوز بجائزة الطيب صالح للقصة القصيرة  --كليك توبرس-عامر محمد احمد

( خطايا عائشة) تفوز بجائزة الطيب صالح للقصة القصيرة  --كليك توبرس-عامر محمد احمد

( خطايا عائشة) تفوز بجائزة الطيب صالح للقصة القصيرة
 --كليك توبرس-عامر محمد احمد.. أعلنت لجنة مسابقة الطيب صالح للقصة القصيرة للشباب نتائج الدورة الرابعة عشرة بمركز عبدالكريم ميرغني بأمدرمان ،و فاز بالمركز الاول نص (خطايا عائشة) للقاص  (علي خليل محمد) والمركز الثاني نص (سراب) للقاص (ابوبكر الصديق علي).والمركز الثالث نص(كانت تفكر في الحقل) للقاصة ا (إسراء الامين محمد) .وكانت اللجنة قد اشارت الي  مشاركة(23) نصا في المسابقة ،وصلت منها (عشرة) نصوص الي قائمة التنافس الاخيرة .واشارت اللجنة في تقريرها الي  جملة ملاحظات عامة عن المشاركات في قراءة نقدية محكمة وآراء سديدة لفائدة الكتاب الشباب في مقبل ايامهم .واكدت اللجنة انها  اعتمدت  في تحكيمها على معيارين أساسيين -
، أولهما: يتصل بالمضمون السردي- وثانيهما :يتصل بالشكل الفنِّي، وتوسّعت في تقييمها للأعمال المتنافسة وفقّ تفصيلات تفرّعت من هذين المعيارين . واضافت بانها فيما يختص  
 بالمضمون السردي : لاحظتْ اللجنة في نظرة عامة لكافة موضوعات النّصوص القصصية المشاركة في مسابقة الطيب صالح للشباب في القصّة القصيرة لهذه الدّورة ، تبايناً ملحوظاً وتنوّعاً مرغوباً، تجلّى في معظم المشاركات لهذه الدورة . ومن تلك القصص القصيرة، ما اشتغل على الموضوعات العاطفية، وبعضها الآخر اشتغل على ظواهر وقضايا مجتمعية، مثل : اللقطاء، والإدمان، وقضايا الحرب والنزوح، والمنبوذين، كما تناولتْ بعضُ النّصوص المسكوت عنه... كما وجدت اللجنة أن عدداً مُعتبراً من النصوص أفلح في ذلك بدرجاتٍ متفاوتة. وفيما يخص السّـرد:: استخدم الكُتّاب الشباب في النصوص المُتنافسة، تقنيات سرد متنوّعة، واكبتْ إلى حدٍّ معقول أساليب السّرد المحدثة في كتابة القصة القصيرة ، فتجلّى التجريب بشكل لافت في بعض القصص القصيرة، وقد ثمّنت اللجنة اعتماد أسلوب"الفلاش باك" وتوظيفه بصورة مقبولة، كما رصدت إيجاباً التقنية السينمائية .وحول بناء - الشخصيات: لاحظتْ اللجنة نجاح بعض المتنافسين في إحكام البناء الكليّ للشخصيات، و ابانت اللجنة المكونة من-( الاستاذ  القاص جمال محمد ابراهم- والاستاذ الناقد ابوطالب محمد عبدالمطلب -والاستاذة القاصة سارة الجاك،)-انها بعد استعراض كلِّ الأعمال القصصية القصيرة التي شارك بها الكتاب الشباب في هذه الدورة، توصلتْ اللجنة إلى قرارها باعتماد القصص القصيرة الفائزة بالمراكز الاولى على النحو الآتي: -المركز الاول. :   "خطايا عائشة"، للقاص (علي خليل محمد ) واكدت اللجنة على  اقتفاء القصة "نهج الاتجاه النسوي في تحرُّره وكشفه وتفاعله مع الذات الأنثوية داخل فضاء النصّ، حيث ظهرت بطلة القصّة بسعيها للمطالبة بحقوقها وانتزاعها من هيمنة المجتمع الذكوري السلطوي، والذي تمثل في أسرة البطلة.". 
المركز الثاني "سّــراب" للقاص (ابوبكر الصديق علي) واشارت اللجنة الي الآتي: " تحكي القصة عن مأسأة بطل القصة المزارع "حاج التوم"، وتداعيات صبيَنتهِ المتأخرة، التي بسببها فقد مكانته الاجتماعية، كما رفض "حاج التوم" واستنكر نصح صديقه "الحاج حسن" لبيع محصوله بسبب تقلبات الفصول والأسعار، والتي أدّت لخسارته المادية الفادحة. في خلال هذه الحبكة، تداخلتْ موضوعات القصة حتى تحوّل بطلها إلى شخص مهووس مصاب بجملة من الاضطرابات النفسية." 
:المركز الثالث:
 "كانت تفكر في الحقل"للقاصة( إسراء الامين محمد) واشارت اللجنة الي الآتي:  "تنهض هذه القصّة القصيرة على بنية أنسنة الأشجار، التي تتحاور وتتناقش في مختلف مراحل نموّها وما يعتريها من مشاكل.  امتازت هذه القصة بابتداعها لشخصيات من الأشجار أبرزت عبرها دورها وأهميتها للمجتمع بأسلوب سرد مضيئ في كشفه لموضوعات راهنة "
. وقد درج( مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي) على إعلان نتائج مسابقة القصة القصيرة في السادس من ابريل من كل عام احتفالا بثورة الشعب التي اطاحت حكم الديكتاتور جعفر النميري العام1985.وتم إنشاء مركز عبدالكريم الثقافي تكريما وتخليدا لذكري المثقف، والسياسي السوداني الراحل عبدالكريم ميرغني، احد ابرز وجوه الثقافة والسياسة السودانية في القرن العشرين..                    ·