قصة فيلم

قصة فيلم بقلم : زين العابدين الحجّاز حب و أدوية أخرى (Love and Other Drugs) تدور القصة حول فتاة كانت تشكو من مرض باركنسون تقابلت عن طريق الصدفة مع شاب ماجن يعمل مندوب مبيعات في شركة فايزر للأدوية في مدينة بيتسبرج الأمريكية ثم تتطورت العلاقة بينهما

قصة فيلم

قصة فيلم

بقلم : زين العابدين الحجّاز

حب و أدوية أخرى    (Love and Other Drugs)

 

 

 

تدور القصة حول فتاة كانت تشكو من مرض باركنسون تقابلت عن طريق الصدفة مع شاب ماجن يعمل مندوب مبيعات في شركة فايزر للأدوية في مدينة بيتسبرج الأمريكية  ثم تتطورت العلاقة بينهما .

 

 

بدأت أحداث القصة في عام 1996 عندما تم طرد (جامي راندال) من متجر إلكترونيات في مدينة بيتسبرج بسبب مغازلته  لصديقة مديره . على مائدة العشاء في منزل والديه قال (جوش) شقيقه الثري بأنه قد وجد ل (جامي) وظيفة مندوب مبيعات للأدوية في شركة فايزر . بعد حضور برنامج تدريب في الشركة دخل في مغازلة مع المدربة . بدأ (جامي) العمل في شركة فايزر وحاول الحصول من الأطباء على وصفة دواء زولوفت و دواء زيثروماكس . رفض الأطباء ذلك مما أثار حفيظة (بروس) مديره الإقليمي الذي كان يتوقع من (جامي) أن يحقق الكثير من مبيعات الأدوية  .

 

قال (بروس) أنه إذا تمكن (جامي) من جعل الطبيب (ستان نايت) يصف له دواء زولوفت بدلا من دواء بروزاك فسيفعل الأطباء الآخرون مثله . حاول (جامي) الوصول إلى الطبيب (ستان نايت) من خلال ضغطه على موظفاته في عيادته . شعر الطبيب  بالغضب و سمح له بانتظاره حتى ينتهي من مقابلة مرضاه . خلال انتظاره التقى مع (ماقي) وهي مريضة تعاني من مرض باركنسون فبدأ  في مغازلتها ومواعدتها . لاحظ (جامي) صراعات (ماقي) اليومية  مع ذلك المرض واهتزاها الذي لا يمكن السيطرة عليه مما يجعلها عاجزة عن مقاومة الارتجاف . تعرض (جامي) في وقت لاحق للضرب على يد (هانيقان) مندوب مبيعات دواء بروزاك الأكثر مبيعا وهو أحد عشاق (ماقي) السابقين  الذي حذره  بالابتعاد عنها وعن الأطباء الذين يتعامل معهم . في تلك الفترة قامت شركة فايزر بانتاج  دواء جديد باسم فياقرا و بدأت في تسويقه . سرعان ما شرع (جامي) في بيع  دواء  فياقرا و حقق نجاحا فوريا . كان (جامي) يريد أن يقيم علاقة ملتزمة و دائمة مع (ماقي) لكنها رفضت . تواجهت معه بينما كانت تساعد كبار السن على ركوب حافلة متجهة إلى كندا وهي معهم للحصول على أدوية رخيصة الثمن  هناك ثم دخلا في جدال . بعد ذلك بيومين و بعد أن انتظرها في الليلة السابقة في موقف الحافلة داخل سيارته عادت (ماقي) من كندا  واستقبلها في الموقف . تأثرت (ماقي) بأنه كان في انتظارها طيلة ذلك الوقت واستأنفت علاقتها معه . أصبح (جامي) يقضي الليالي في شقة (ماقي) وفي ذات ليلة أخبرها بأنه يحبها وكانت تلك هي المرة الأولى التي يقول فيها ذلك لأي شخص على الإطلاق ثم دخل في نوبة هلع . هدأته (ماقي) بقولها : " ذات مرة قلت لقط أنني أحبك " . طلب منها (جامي) الذهاب معه إلى مؤتمر طبي في شيكاغو . التقت هناك بمجموعة من الناس كانوا يناقشون مرض باركنسون في الشارع فتأثرت بحكاياتهم . تقابل (جامي) مع رجل كانت زوجته في حالة متأخرة من مرض باركنسون  فطلب منه المشورة بشأن مرض (ماقي)  . قال له الرجل بأن يهرب منها !! . بعد انتهاء المؤتمر  أخبرته (ماقي) عن مدى حبها له . بدأ (جامي) في البحث حول مرض باركنسون  وأخذ (ماقي) إلى العديد من الأطباء الأخصائيين  في جميع أنحاء البلاد في محاولة لإيجاد علاج لها . ذات مرة غضب (جامي) عندما جاء إلى موعد لمقابلة  طبيب فعرف بأن الموعد قد تمت إعادة جدولته و تأجيله . شعرت (ماقي) بأن (جامي) لا يمكن أن يستمر في حبها إلا إذا كان هناك أمل في اكتشاف علاج لمرضها في يوم من الأيام  فقررت الانفصال عنه . لاحقا إستيقظ (جامي) من نومه مع ردة فعل نادرة بسبب تناوله لجرعات زائدة من حبوب الفياقرا و ذهب إلى المستشفى . بعد مرور بعض الوقت توجه إلى مطعم وهناك تقابل مع (ماقي) التي كانت على موعد مع آخر . ظهر (بروس) وكشف عن ترقية (جامي) إلى و ظيفة في مكتب شيكاغو . أثناء حزم أمتعته  للانتقال إلى شيكاغو وجد شريط فيديو كان قد سجل فيه حديثا مع (ماقي) عن الحياة فاستمع اليه مرة أخرى . بعدها أدرك بأنه يجب أن يكون مع (ماقي) فذهب اليها  لكن رئيسها أخبره بأنها قد غادرت إلى كندا للحصول على أدوية . هرع  (جامي) الى الحافلة فوجدها هناك و قال لها بأنها قد جعلته يشعر بأنه شخص أفضل وأنه يحبها ويحتاجها . بدأت في البكاء وقالت بأنها ستحتاجه أكثر . في نهاية الفيلم  قرر (جامي) عدم تولي تلك الوظيفة في شيكاغو و بدلا من ذلك التحق بجامعة بيتسبرج ليدرس في كلية الطب ويتخرج طبيبا ويبقى مع (ماقي) لإيجاد علاج لمرضها .

 

 

(حب و أدوية أخرى) فيلم  أمريكي عبارة عن كوميديا رومانسية تم انتاجه عام 2010 و هو من اخراج (ادوارد زويك) و بطولة (جاك قلينهال) في دور (جامي) و ( آن هاثاواي) في دور (ماقي) و (اوليفر بلات) في دور (بروس) و (هانك ازاريا) في دور الطبيب (ستان نايت) .