قادم إليك... بلا كلمات

قادم إليك... بلا كلمات
___ الفاتح ميكا
( كتابة)

اساوم حزني الخاص جدا لاسرب نظراتي إليك.......
احدق بعينين متقدتين مثقلتين بصرير المقاومة..!!
عالقا في كبريائي..............
توسوس لي رجولتي أن لا اعتذر........
وأن لا أتقدم نحوك.... ولا أبالي....!
؛؛؛ وانت هناك تبرقين.......!
اكتم أنفاس لهفتي.. وأمضى.. وانداح على إمتداد الأفق بعيدا عنك.. حبا.. وحنينا.. وانيننا.....!!
؛؛؛؛ رائحة الحب لا تغسل.. لا تنام...! وهي التي سر العشق و اللوعة..... / وحين أحسب نفسي خال منك... / تفضحني رائحتك............ أينما كنت تحتدم داخلي وتمرق صلابتي اربا.... / وأحس بانني لا أستطيع معك صبرا.........!!
؛؛؛؛. لا اعتذر ياصاحبة القوام والمقام.........
يصرخ الشرق كله تحت جلدي.. مت محروما ولا تمت من غير كبرياء...!!!!
؛؛؛؛ وفي غفلة الإرث الذكوري تنتفض شرارة التمرد...........!
وامد بصري إليك في غيابك.........
وأصول واجول في استقامة قوامك......!
؛؛؛؛؛؛ وفي مواجهتك.................
أدير ظهري.. وفي القلب شوق إليك يئن...!
؛؛؛؛ ولا ادري هل افسدتنا النخوة العربية....!؟. أم نحن الذين افسدنا النخوة العربية.. وبعض تفاصيل العشق القديم والجرح المكابر.....؟؟؟؟؟
؛؛؛ يا بانة.....
ياضجة الذهب الخالص عِندما يفاجئه الضوء فيختلج.... ويرتعش موزعا انكسارات الجمال كاللهب........
؛؛؛ ما جدوى الكتابة.....
وانت تصادرين الأقلام من بين أصابعي... والصراخ من حلقي.....!
وتتركيني مقيدا بسلاسل القبيلة الثقيلة...........
وانت هناك.................
على مد البصر......
نخلة بطول جميع الأشياء وبعمق وعرض البحار.......!
؛؛؛. تسألني عيناك نزع قيود القبيلة.....
والنزول من وهم كبريائي لأن العزة في قاموس المحبين الغفران......
؛؛؛؛؛ يا صاحبة القوام البديع.. والمقام الرفيع.....
إذا تعب البحر من ثقل الماء.. اتعب منك......
أيتها المستوطنة جهرا وسرا في أقصى القلب...
؛؛؛؛؛؛؛ انا لا اعتذر.............
ولكني.....
قادم إليك بلا كلمات....!!