بُنَيَّتِـــــيْ
بُنَيَّتِـــــيْ عصام رمضان شعر حر على بحر الكامل من ديوان رسـالة ***** بُنَيَّتِـــــيْ بَاْتَتْ عَلَىْ عَتَبَاْتِ بَاْبكِ مُهْچَتِيْ يَاْ تِلْكُمُ الْبِنْتُ الَّتِيْ خَضَّبْتُهَاْ... وَبَنيْتُ مِنْ أَرَقِ الْعُيُوْنِ سَرِيْرَهَا..
بُنَيَّتِـــــيْ
عصام رمضان
*****
بُنَيَّتِـــــيْ
بَاْتَتْ عَلَىْ عَتَبَاْتِ بَاْبكِ مُهْچَتِيْ
يَاْ تِلْكُمُ الْبِنْتُ الَّتِيْ
خَضَّبْتُهَاْ...
وَبَنيْتُ مِنْ أَرَقِ الْعُيُوْنِ
سَرِيْرَهَا..
فَتَوَسَّدَتْ بَيْنَ الضُّلُوْعِ
وَفَوْقَهَاْ..
وَالآنَ تَطْرُقُ بالهَچِيْرِ عَلى يَدِيْ
يَا زَرْعَتِــــيْ...
*
يَا زَرْعَتِيْ مُذْ كَاْنَت الدُّنْيَاْ عِجَاْفٌ
سَبْعُهَاْ..
وَتَشَقَّقَتْ وَتَمَزَّقَتْ حَلَقَاْتُهَا..
قَدْ چِئتِ بِئْرًا..
بَلَّ رِيْقُكِ حَلْقَهَا..
وَتَصَحَّرَتْ بَعْدَ الرَّبِيْعِ
ثَنِيَّتِيْ
يَاْ لَوُعَتِــــي...
*
كُنَّاْ نُوَاْرِيْ شيْبَنَاْ
وَنَحُوْمُ حَوْلَ الدَّهْرِ
نُخْفِيْ عُمْرَنَاْ
جُهَلَاْءَ كُنَّاْ ذَاْكَ قَوْلُ فَقِيْهِنا
"هَلْ تَحْبِسُوْنَ اليَوْمَ خَوْفًا مِنْ غَدِ"
يَاْ غَفْلَتِــــي...
*
ضَحِكَاْتُهَاْ
عِنْدَ المَسَاْءِ بِقِصَّةٍ..
نَظَرَاْتُهَا.. وحَنَاْنُهَاْ..
تَرَكَتْ مَعَ الحُلْمِ الغِطَاْءَ لِعِلْمِهَاْ
أَنِّيْ بِقَلْبِيْ أَحْتَوِيْ
دِفئًا لَهَاْ..
وَالآنَ تَهْجُرُ دِفْئَهَا..
يَاْ غُرْبَتِــــيْ...
*
اَلْيَوْمَ كُلُّ النَّاسِ أَضْحَىْ مُنْشَرِحْ
خَفَقَاْنُ قَلْبٍ..
غَيْرَهُ لَاْهٍ .. فَرِحْ..
رُحْمَاْكَ رَبِّيْ..
كِدْتُ أَرْضًا أَنْطَرِحْ..
اليَوْمَ تَتْرُكُ ظِلَّ بَيْتِيْ بُنَيَّتِيْ..
يَاْ حَسْرَتِــــيْ...
*
يَاْ أَيُّهَاْ الشَّاْبُّ الَّذِي مَلَكَ الأَدَبْ..
لِلَّهِ دَرُّكَ كُنْ لَهَاْ.. أُمًا وأَبْ..
وَاعْلَمْ بِأَنَّ القَلْبَ عِنْدَكَ مُنْتَسِبْ
وَعَلَىْ عِتَاْبِكَ بَاْتَ لُبُّ حُشَاْشَتِيْ
يَاْ فَرْحَتِــــيْ