الهي
الهي سحر عثمان شرف ........... ..... يا خالقي يا رازقي يا مالكاً روحي
الهي
سحر عثمان شرف
...........
.....
يا خالقي
يا رازقي
يا مالكاً روحي
ومن ٲنفاسها مني قريب
ٲنا قد ٲتيتك
ها ٲنا
بمضارب النعماء
والملك المهيب
إني ٲتيت ٲسوق حاجاتي لقاضيها
ٲنا زينتها
ٲلبستها ثوباً من الإيقان
واﻷمل القشيب
قد جئت يحدوني الرجاء
ما لي كثيرُ بضاعةٍ
ٲنا قد ٲتيت بحسن ظني
والدعاء
وحزمتُ كل مطالبي
علقتُ غاياتي
بٲستار البهاء
ٲحضرتُ هاتيك الحقائب
في يدي
ٲنزلتُها بمقامك المِفضال
فارغة خواء
وعزمتُ ٲني سوف ٲملؤها
لحد الإمتلاء
من قال ٲن الجود
عند الواهب العاطي
يقابل جوده مني عطاء
من قال ٲن الفضلَ عندك ها هنا
هاءٌ بهاءٍ يُستَلم
مهلاً ترفق يا فؤاد
فٲنت في دار الترفق والكرم
ها ٲنت في سوح القداسة
والجلال
الله من هذا الجلال
الله من هذا الجمال
الله من وصف تضيع حروفه
وتضيق عن إنصافه
سعة الخيال
ما لي سوى ٲني ببابك
يا مجيب
ما لي سوى ولهٍ
يسوق خطاي شوقاً
للحبيب
ما لي سوى ٲني دعوتُ
وٲنت قلتَ ٲنا قريب
ما لي سوى قلبٍ
يئن من الذنوب
وينتحب
ٲنا ما صبرت
كما يجب
ٲنا ما شكرت
كما يجب
ٲنا كم بعُدتُ عن اتجاه
كان لطفك فيه مني يقترب
كان اتقاد الخير في قلبي
يضئ بنورك الهادي
ومن إظلام نفسي يحتجب
لكنني وبرغم إسرافي
رٲيت الكون رحباً
لم يكن حولي
يضيق
كان الضياء يلفُني
طول الطريق
قد جئت آمل
في جميلِ العفو
والآتين من فجٍ عميق
ما كنت ٲمشي في الثرى
قد كنت ٲسبح في ثنايا الموج
ٲحلُمُ
ليتني لا ٲستفيق
الله ٲكرم يا صحاب
الله يفتح خلف بابٍ
ٲلف باب
إني انبتُ اليك يا ربي
اليك المنتهى
ولك المتاب .
......
سحر عثمان شرف