أصغر حائزة علي جائزة نوبل علي الاطلاق

أصغر حائزة علي جائزة نوبل علي الاطلاق د/إسراء الأمين الريس _ السودان   ملالا يوسفزي ولدت في ( 12 يوليو 1997 ) وهي ناشِطَة باكستانية في مَجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق. اِشتَهَرت بِدِفاعِها عن حقوق الإنسان وخاصَّةً التَّعلِيم وحقوق المرأة في منطقة وادي سوات ضِمنَ مُقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربِ باكستان، حيثُ كانت تُعاني منطقتها من محاولة حظِّر حركة طالبان للفتيات من الذَّهاب للمدارس، وحصلت حملات ملالا على دعم دُوليٍّ مُنذُ ذّلِكَ الحين.

أصغر حائزة علي جائزة نوبل علي الاطلاق

أصغر حائزة علي جائزة نوبل علي الاطلاق
د/إسراء الأمين الريس _ السودان 


 ملالا يوسفزي ولدت في ( 12 يوليو 1997 ) وهي ناشِطَة باكستانية في مَجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق. اِشتَهَرت بِدِفاعِها عن حقوق الإنسان وخاصَّةً التَّعلِيم وحقوق المرأة في منطقة وادي سوات ضِمنَ مُقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربِ باكستان، حيثُ كانت تُعاني منطقتها من محاولة حظِّر حركة طالبان للفتيات من الذَّهاب للمدارس، وحصلت حملات ملالا على دعم دُوليٍّ مُنذُ ذّلِكَ الحين.
كان واد سوات ينعم في الهدوء ،  في كنف الوادي نشأت فتاه مفعمة بالحياة و الأحلام و في عائلة مستقرة و متعلمة كانت تعشق الكتب ،  الافلام ،  الرقص ،  الطائرات الورقية .
تغيرت حياة ملالا كليا في اللحظة التي استولت فيها حركة طالبان على وادي سوات ،  قامت الحركة بشن هجوم على مركز تعليم الفتيات و فرضت النقاب و عدم الخروج من دون محرم ،  شكل قرار الغاء الدراسة صدمة بنسبة لملالا التي قررت أن تتحدى حركة طالبان و واصلت نضالها لنيل حقها في التعليم .  رغم أنها تلقّت و والدها الكثير من التهديدات بالقتل. 
كانت لِعائِلَة يوسفزي سِلسلة مدارسٍ تُديرها في المنطقة. وفي أوائل سنة 2009، وملالا في عُمّر 12 عام كتبت تَدوينةً تَحت اِسم مستعار لقناة بي بي سي عن تَفاصِيل حياتها تحت سَيطرةِ طالبان للمنطقة، اللّذَيْنِ كانوا يحاولون السيطرة على الوادي، وعن وجهة نظرها عن حالة تعليم الفتيات في وادي سوات وطُرق تَنمِيتها. في الصَّيف التالي قَدَمَ الصَّحفي آدم إليك في صَحِيفَة نيويورك تايمز فيلماً وثائقياً عن حياتها خلال تدخل الجيش الباكستاني في المنطقة. انتشر صِيتُ ملالا في العالم؛ لِذَلِك أُجريت معها العديد من المُقابلات التِلفزيونية والكِتابية، كما رُشحت لجائزة السلام الدولي للأطفال من قِبل الناشط الجنوب إفريقي ديزموند توتو.
في يوم الثلاثاء ٩ أكتوبر ٢٠١٢ ،  كادت أن تدفع حياتها ثمنًا لنضالها بعد أن أطلق أحد مسلحي طالبان النار على رأسها من مسافة قريبة جدا ،  فيما كانت على متن حافلة المدرسة في طريقها إلى البيت .  لم يكن أحدٌ يتوقع نجاتها ،  نقلت ملالا على عجل إلى المستشفى العسكري في باكستان للعلاج و بعد ما اصبحت قضيتها قضية رأي عام نقلت الي الولايات المتحدة لتلقي العلاج قضت ملالا اكثر من سنة في المستشفى لتسترجع عافيتها.

أصبحت رمزًا عالميًا للنّضال السلمي وأصغر مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام و في 10 أكتوبر 2014 أُعلن عن فوز ملالا يوسفزي بجائزة نوبل للسلام .

 

أسست ملالا منظمة تعنى بتعليم الفتيات المحرومات من حق التعليم و هي من اكثر المنظمات الانسانية نشاطا .

ملالا لم تنسى وادي سوات و بقي حلمها أن ترجع يوما ما إلى منزلها.
 
كتبت ملالا كتابا يحمل عنوان (أنا_ملالا) ويعتبر من أجمل كتب السير الذاتية ،  حكاية نضال رائعة لفتاة دافعت عن حق الفتيات في التعليم ،  وحكاية حب أغدقه والدا مالالا على ابنتيهما وسط مجتمع لا يحتفي إلا بالذكور .