قصة فيلم 

قصة فيلم  بقلم : زين العابدين الحجّاز   كبرياء و تحامل    (Pride & Prejudice)  تدور القصة حول خمس أخوات من عائلة انجليزية وهم يتعاملون مع مسائل الزواج و الأخلاق و سوء الفهم .  

قصة فيلم 

قصة فيلم 

بقلم : زين العابدين الحجّاز  

كبرياء و تحامل    (Pride & Prejudice) 

 

 

 

تدور القصة حول خمس أخوات من عائلة انجليزية وهم يتعاملون مع مسائل الزواج و الأخلاق و سوء الفهم .

 

 

بدأت  الأحداث في أواخر القرن الثامن عشر عندما كان السيد والسيدة (بينيت) وبناتهما الخمس (جين) و(إليزابيث) و(ماري) و(كيتي) و(ليديا) يعيشون في ضيعة لونقبورن في ريف إنجلترا . نظرا لأن عائلة (بينيت) ليس لديهما أبناء  فإن ضيعتها سوف يرثها السيد (كولينز) ابن عم السيد (بينيت) وهو رجل دين ذو أبهة . في غضون ذلك كانت السيدة (بينيت) تحرص على تأمين مستقبل بناتها من خلال زيجات مناسبة. صارت مسرورة عندما انتقل (بينقلي) العازب الثري إلى نيزرفيلد وهي ضيعة قريبة منهم . تم تقديم (بينقلي) إلى المجتمع المحلي في حفلة جنبا إلى جنب مع أخته المتعجرفة (كارولين) وصديقه المنعزل السيد (دارسي) الوسيم والغني . انجذبت (جين) الى (بينقلي) بينما (إليزابيث) كانت قد كرهت (دارسي) على الفور بعد أن رفضها ببرود ولاحقا أدلى بملاحظات مهينة عنها كانت قد سمعتها منه . أثناء زيارتها لعائلة (بينقلي) مرضت (جين) واضطرت أن تبقى معهم لتتعافى . لاحقا ذهبت (إليزابيث) إلى نيزرفيلد لرؤية (جين) وهناك كانت تتشاجر لفظيا مع (كارولين) و(دارسي) . في وقت لاحق قام السيد (كولينز) بزيارة لعائلة (بينيت) و أشاد برعاية السيدة (كاثرين) له . كان السيد (كولينز) ينوي التقدم  لخطوبة (جين) لكن السيدة (بينيت) أخبرته بأنها من المحتمل أن تكون مخطوبة. لم يحبط السيد (كولينز) و بدأ في ملاحقة (إليزابيث) . في تلك الأثناء الملازم (ويكهام) الوسيم الذي ينتمي الى الميليشيا الوافدة حديثا قد لفت انتباه الفتيات . (ويكهام) المرتبط  بعائلة (دارسي) قد اكتسب تعاطف (إليزابيث) بزعم أن السيد (دارسي) قد حرمه من ميراثه الشرعي . أثناء حفلة في نيزرفيلد أذهلت (إليزابيث) بطلب (دارسي) المفاجئ للرقص معها . أثناء الرقص سخرت منه  باسلوب بارع ورد عليها بالمثل . خلال المساء لاحظت (إليزابيث) انجذاب (بينقلي) الى (جين)  بينما كانت (شارلوت) صديقتها المقربة تعتقد بأن (بينقلي) ربما قد يفسر أسلوب (جين) المتحفظ على أنه لامبالاة . في اليوم التالي تقدم (كولينز) لخطوبة (إليزابيث) فرفضته بشدة مما أغضب والدتها . عندما عاد (بينقلي) و رفيقيه بشكل غير متوقع إلى لندن قامت (إليزابيث) بارسال (جين) الحزينة إلى لندن للبقاء مع عائلة (قاردينر) على أمل إعادة الإتصال بين (جين) و (بينقلي)  . بعد فترة وجيزة  اندهشت (إليزابيث) من أن (شارلوت) خوفا من العنوسة قد قبلت عرض الزواج من السيد (كولينز) . بعد أشهر(إليزابيث) زارت السيد والسيدة (كولينز) المتزوجين حديثا والمقيمين في ضيعة السيدة (كاثرين) .عندما تمت دعوتهم لتناول العشاء هناك  تفاجأت (إليزابيث) بحضور (دارسي) ابن شقيق السيدة (كاثرين) مع صديقه العقيد (فيتزويليام) . تعامل (دارسي)  بطريقة ودية مع (إليزابيث) . في الكنيسة في اليوم التالي العقيد (فيتزويليام) وهوغير مدرك بأن (جين) هي أخت (إليزابيث) فقد قال بأن (دارسي) قد أبعد (بينقلي) مؤخرا عن مباراة " غير مرغوب فيها " ويعني علاقته مع (جين) . غادرت (إليزابيث) وهي مذهولة  لكن (دارسي) تبعها واقترح الزواج منها و قال بأنه يحبها بشدة على الرغم من رتبتها الاجتماعية المتدنية . رفضته (إليزابيث) بغضب  مشيرة إلى تعامله مع (جين) و (ويكهام) . دافع (دارسي) عن اعتقاده بعدم اهتمام (جين) في (بينقلي) . إنتقد (دارسي) الأخطاء الاجتماعية لعائلة (بينيت)  باستثناء (إليزابيث) و(جين) . (إليزابيث) قذفت بكلمات غاضبة على (دارسي) وتركته غاضبا ومحطم القلب . أرسل (دارسي) لاحقًا الى (إليزابيث) خطابا وصف فيه شخصية (ويكهام) الحقيقية وأفعاله بما في ذلك تبديده لأموال الوصية التي تركها والد (دارسي) له. حاول (ويكهام) أيضا إغواء (جورجيانا) شقيقة (دارسي) البالغة من العمر 15 عاما لكي يحظى  بثروتها . شرح (دارسي) أيضا السبب الذي جعله يبعد (بينقلي) عن (جين)  . إعترفت (إليزابيث) بشكل خاص بأنها قد أساءت الحكم على (دارسي) وأن انتقاداته لعائلتها صحيحة جزئيا . بعد عدة أشهر رافقت (إليزابيث) عائلة (قاردينر) في رحلة إلى منطقة بيك وجولتهم قد شملت بيمبرلي ضيعة (دارسي) . وافقت (إليزابيث) على الذهاب اليها فقط بعد أن عرفت بأن (دارسي) لن يكون هناك . إندهشت (إليزابيث) من عظمة ضيعة بيمبرلي . تقابلت بشكل غير متوقع مع (دارسي) الذي عاد مبكرا . دعاها هي و عائلة (قاردينر) لتناول العشاء في ضيعته في اليوم التالي . خف أسلوب (دارسي)  إلى حد كبير وقالت (جورجيانا) بعد أن سمعت أقوال أخيها الغزلية عن (إليزابيث)  بأنها قد أعجبت بها أيضا . أرسلت (جين) رسالة عاجلة تفيد بأن أختهما (ليديا) قد هربت مع (ويكهام) . (إليزابيث) وهي تبكي قد أبلغت (دارسي) وعائلة (قاردينر) بذلك الخبر ثم قررت العودة إلى منزلها . غادر (دارسي) وكانت (إليزابيث) لا تتوقع رؤيته مرة أخرى . في لونقبورن خشي السيد والسيدة (بينيت) بأن يكون سلوك ابنتهما (ليديا) المشين قد دمرهما اجتماعياً ودمر فرص بناتهن الأخريات في الزواج الجيد . بعد أسبوع  أرسل السيد (قاردينر) أخبارا بأن (ليديا) و (ويكهام)  قد تزوجا وهما الآن في لندن . عاد المتزوجان حديثا إلى لونقبورن و أسرت (ليديا) إلى إليزابيث بأن (دارسي) هو الذي وجدهما بالفعل ودفع ثمن تكاليف حفل زفافهما ورتب الى (ويكهام) للإلتحاق بالخدمة العسكرية. عاد (بينقلي) الى نيزرفيلد  وسرعان ما قام هو و(دارسي) بزيارة لونقبورن وتقدم (بينقلي) لخطوبة (جين) فقبلت . في وقت متأخر من تلك الليلة  وصلت السيدة (كاثرين) لمقابلة (إليزابيث) وطلبت منها قطع علاقتها مع ابن أخيها (دارسي) وهو طلب لم تقبل به (إليزابيث) . أثناء المشي في المستنقع في وقت مبكر من صباح اليوم التالي استدارت (إليزابيث) وشاهدت (دارسي) وهو يسير نحوها عبر الضباب فاعتذر لها عن تصرفات عمته . صرح لها عن حبه المستمر وأخبرها عن مدى تأثيرها عليه وأنه حتى إذا تغيرت مشاعرها نحوه فإنه لا يزال يرغب في الزواج منها . مع ذلك قال لها إذا لم ترجع مشاعرها  فلن يزعجها مرة أخرى . تغيرت مشاعر (إليزابيث) بشكل جذري و قبلت خطوبته وأمسك بيديها . ألصقا جباههما معا بينما كانت الشمس تشرق من خلفهم . السيد (بينيت) أعطى موافقته الى (إليزابيث) على الزواج  من (دارسي) بعد تأكيدات بأنها تحبه حقا .  

 

 

 

(كبرياء و تحامل) فيلم بريطاني عبارة عن دراما رومانسية تم انتاجه عام 2005 مبنيا على رواية بنفس الإسم للكاتبة (جين أوستن) وهو من اخراج (جو رايت) و بطولة (كيرا نايتلي) في دور (إليزابيث) و(ماثيو مكفادين) في دور (دارسي) و (بريندا بليثن) في دور السيدة (بينيت) و (دونالد سزرلاند) في دور السيد (بينيت) و(توم هولندر) في دور (كولينز) و(روزاموند بايك) في دور (جين) و (كاري موليقان) في دور (كيتي) و (جينا مالون) في دور (ليديا) و (سيمون وودس) في دور (بينقلي) .