الروائي عيسي الحلو في حوار مختلف

الروائي عيسي الحلو في حوار مختلف : (*) الوجودية إشاعة (*) النقد في السودان يحتكم إلي المزاج والشلليلة والأصحاب (*)لم يحدث أن ذهبت مرة لصندوق إنتخاب (*)) عايز أكتب بي طريقتي ،وعايز أجن بي طريقتي

الروائي عيسي الحلو في حوار مختلف

الروائي عيسي الحلو في حوار مختلف :


(*) الوجودية إشاعة

(*) النقد في السودان يحتكم إلي المزاج والشلليلة والأصحاب

(*)لم يحدث أن ذهبت مرة لصندوق إنتخاب

(*)) عايز أكتب بي طريقتي ،وعايز أجن بي طريقتي

 

 


الروائي القاص عيسي الحلو أحد ركائز الإبداع السردي في السودان ، تجربة لا تزال تنبض بدءا من (ريش الببغاء) ووصولا إلي( نسيان ما لم يحدث )وما بينهما من قصص وروايات وكتابات نقدية وعمل صحفي علي مدي أكثر من نصف قرن  ساهم في إكتشاف الكثير من المبدعين ولا يزال ،جلست إليه تحت ظل شجرة تفيض بألوان عديدة ،وحاولت الدخول ألي عوالم مبدع ضخم ،
وحياة زاخرة تفيض بشبابها حتي وهو في الثامنة  والسبعين من عمره ،بأحلامه ومشاويره اليومية وأحزانه وضحكاته وأفكاره ، يرتب يومه بأناقة وروية ومعني ، ولا يترك واردة إلا ويصطادها شكلا وصورة ومحتوي ، وكان الحوار بعض من جلستنا

حوار محمد نجيب محمد علي

 

 


(*) أستاذ عيسي الحلو كيف كانت بداية الكتابة ؟

(_) كانت البداية إعتباطية ،لم اكن أعرف حتي ماهي الكتابة ...
(*) الم يكن هنالك سببا دفعك لأن تكتب ؟
(_)السبب المباشر فيها علاقتي بمحمود مدني وعمر الطيب الدوش هما كانا يكتبان الشعر والقصص فسرت العدوي وأصابتني ،ربما كنت اريد أن العب ذات اللعبة التي يلعبونها
(*) هل كانا أصحابك الكبار ؟
(*)لا ، عمر كان يصغرنا ،والمسألة ليست متعلقة بالعمر ، لكن التجربة نفسها لم تكن مفتوحة علي الكتابة ،وأنا حتي اليوم لا اعتقد أن الكاتب شخصية مميزة ،وأذكر أن ناشر كتابي ريش الببغاء عام 67 حين كتب أن هذا الكاتب موهوب ،كنت مستغربا جدا ماذا تعني كلمة موهوب هذه ،أعتقد أنها كلمة بلا معني وهي تعطي الكاتب موقف أو صورة أكثر من الحقيقة وتجعله مثل المتنبي إنسان مخصوص

(*) كم كان عمرك حين كتبت ريش الببغاء ؟

(_) تقريبا كنت في الثامنة عشرة

(*)  وهل كان هو البداية ؟

(_) لا انا بدأت الكتابة قبل ذلك

(*) بدأت بالقصة أم بالشعر ؟
(*)أنا كنت أحب الحجي من (النساوين الكبار ) كانت عشة بت سعيد تحجينا وهي جارتنا وكانت إمراة كبيرة ،كنت أحب الأجواء الخيالية التي تنقل الإنسان من الواقع وفي ذلك الزمان كان (الحجي ) هو زخيرة الحبوبات التي يربي بها الأطفال

(*) هل كانت جارتكم أنصارية ؟

(_) في ذلك الزمان لم أكن أعرف هذه التمايزات ، كنت أسمع بهذه المصطلحات أنصارية ختمية إلخ ،لكني لم أكن أهتم بها

(*) أنت كنت أنصاري اليس كذلك ؟

(_) أنا لا أعتقد أنني كائن سياسي ،وطوال كل عهود الإنتخابات في السودان لم يحدث أن ذهبت مرة لصندوق أقتراع ومنحت صوتي لأحد ، صلتي بالسياسة ضعيفة ،ولا أفكر بذات الطريقة التي يفكر بها الناس في القضايا السياسية

(*) وانت نشأت في بيئة أنصارية ؟

(_) تمام ، والدنا كان يحكي عن تجربته في المهدية ،وهو كان أكبر أولاد الخليفة علي ود حلو ،لكن أنا لم أكن أهتم بهذه المسألة أبدا ،وهذا أثر في أنني لا يمكن أن أنحاز إ نحياز كامل لأي إتجاه سياسي ،وأيضا لا يمكن أن أنحاز لأي إتجاه إبداعي ،لا يمكن أيضا أن أنحاز لأي طرائق محددة في الكتابة

(*) إذا انت من دعاة عدم الإنحياز ؟

(_) هذا كان من حسن حظي ،جعل ذائقتي النقدية ذات أفق واسع ،أنا أعيب علي النقد في السودان أفقه الضيق

(*) ماذا تعني أستاذ عيسي ؟

(_) الناقد في السودان لا يفضل إلا ما يفضله مزاجه ،أو تفضله شلته ،أو تفضله ثقافته ،هذا رغم أن النص يكون مفتوحا علي إمكانيات كثيرة ، النقد في السودان لا يري في النص إلا ما تعارفنا عليه وما شاع بيننا ،ومن عيوب الثقافة السودانية أن ثقافة النص فيها تكون مقفولة وليست مفتوحة ،ولا تتعدد فيها القراءات لذا الحوار في الساحة الثقافية حوار مغلق

(*) ماذا تعني بالحوار المغلق ؟

(_) هو إما أن يكون حوار (الشلة ) والأصحاب أو حوار الطرائق التي يفضلها في الكتاب ،ودائما نلغي الكاتب الثاني لأنه لا يشبهنا ،وأيضا من العيوب أن الناس الذين ينقدوا هم الذين يكتبوا وهذه حكاية سيئة جدا

(*)إذا الشلليلة هي التي تخلق المبدع في السودان ؟

(_) لا ليس بالضرورة الشللية العاطفية ،ولكن مثلا إذا كان أصحابي يفضلون قصيدة النثر فأنا سأكون مع قصيدة النثر ،وإذا كانو ضد القصيدة الكلاسيكية تجدني أنا أيضا ضدها وهذه عدوي

(*) وإن سألتك أستاذ عيسي أي أنواع الشعر تفضل ؟

(_) أفضل الشعر الجيد ، بمعني أن القصيدة لابد أن تكون حقيقية ويكون فيها شعر أنا أحب المتنبي شديد ،وأحب قصيدة النثر شديد

(*) هل هذا نتاج لفلسفتك ،أنا أسمع أنك من الوجوديين الأوائل ؟

(_) أنا لي رأي حتي في الوجودين هذه ،وهي إشاعة كبيرة

(*)هل الوجودية عن الاستاذ عيسي إشاعة أم أن الوجودية كلها إشاعة ؟

(_)كلها ... ،فلسفيا الوجودية ضد التمسك ، هي ليست مذهب ،هي أقرب للإجتهاد الشخصي ،الوجودية هي فلسفة فحين أقول أن فلان وجودي هذا يعني بالضرورة أنه دارس للفلسفة ،والكتاب الذين ذكروا في السودان بأنهم وجوديين لم يقرأوا الفلسفة الوجودية ،وفوق ذلك هي فلسفة صعبة جدا

(*) أستاذ عيسي مكتبته أغلبها في الفلسفة ؟

(_) أنا أتحدث بدقة عفوا من الصعب أن تسمي هؤلاء الكتاب وجوديين لأن إطلاعهم لم يكن إطلاعا فلسفيا عميقا ،وهذه الإشاعة جاءت من دار الآداب البيروتية في الستينات في ظل سيطرة اليسار علي الساحة وهذه الاشاعة تعني الهروب كما كان يقول النور عثمان أبكر فالإنسان الذي يقول لك أنا وجودي هذا انسان يريد ان يتصرف علي هواه

(*) إذا انت لست وجوديا ؟

(_) أنا أحب أن أقرأ الفلسفة بشكل عام ،هنالك كتاب لعبد الرحمن بدوي عن الزمن الوجودي جلست أقرأه علي مدي خمسة أعوام ولم أفهم فيه سوي ثلاثة أو أربعة صفحات ،وما ازال اقرأ إلي الآن كتاب الوجود والعدم لسارتر وهو كتاب صعب جدا ،وأنت إن لم تكن دارسا للفلسفة بشكل أكاديمي لابد من أن تفتش بوابات ونوافذ مبسطة مثل ما كان يفعل أنيس منصور في مصر وأصدر كتاب للجميع بإسم الوجودية وأنا يبدو لي أن كل الذين قرأوا الوجودية قرأوها (تلطيش )

(*) الفكر الوجودي وفق علمي لا ينحصر بالتفكير فقط إنما يرتبط بالحياة ؟

(_) أجل

(*) أين انت من تجربة سارتر وسيمون ؟

(_) أنا أحاول دائما أن تكون تصرفاتي منضبطة بفكرة مبدئية ، أعني دائما يكون لي سؤآل لماذا أفعل كذا ؟
المسألة ليست سفاهة .. وأنا لا أحاول أن أهرب بنزوع الفنان الذي يريد الفوضي لا أهرب من الموقف وازور المسألة كلها لأن هذا يعني ضياع لوقتي وضياع لعمري وأنا أريد أن تكون لحياتي معني

(*) كتابة الأستاذ عيسي وتضاريسها هي تماما مثل حياة الاستاذ عيسي وتضاريسها ؟

(_) هذا صحيح ،أنا أفتكر أن تجربة الكتابة لا تنفصل عن تجربة الحياة ،وهذا الجانب بقدر ما فيه من ايجابيات يمكن أن تكون فيه سلبيات وأعتقد أن القصة في السبعينات كان الكاتب يعطينا تجربته المعاشة وهذا يجعل النص بإتجاه واحد من المعني

(*) كتابات عيسي الحلو تحمل جزءا من سيرته ؟

(_) أي كاتب تحمل كتابته جزءا من سيرته ، نجيب محفوظ سألوه لماذا لم تكتب سيرتك أجابهم لأنها جاءت في الروايات التي كتبتها

(*) أستاذ عيسي عاصر الكثير من الكتاب وعنده معهم علاقات واسعة جدا ولم يكتب عنهم ؟

(_) هذا كلام صحيح ،وهذه الملاحظة قالها أحمد الفضل وأرجعها إلي أنني مغرور ومشغول بنفسي أكثر من الآخرين ،والسبب في الحقيقة يعود إلي أن علاقاتي مع المبدعين الكبار أنني لم أكن انظر لهم بنظرة نقدية بقدر ما أنا متورط في المسافة التي أحياها معهم وأنا لست مؤرخ وأنا من حقي أن أكون بالطريقة التي تريحني وأنا لم أكن انظر لهم كناقد إنما ككاتب يتحاور مع كاتب زميل لاستفيد منه والحكم الذي قاله أحمد الفضل حكم أخلاقي وليس فكري

(*) وزائقة عيسي الحلو تحكمت في الملفات الثقافية ؟

(_) اجل بدليل أن لي رأي فيما يكتبه الناس ،ولكني أستطيع أن أفصل بين مزاجي ككاتب وبين صفتي كإنسان يدير عملا ، ليس كل ما نشرته يعجبني خلال الخمسبن  سنة التي عملت بها أنا كنت علي وعي بأنني لست المدير للزائقة السودانية لكن أنا كموظف إجرائيا أمتلك سلطة أن لايمر من بين يدي نص ساقط فنيا وفكريا بغض النظر عن من كاتبه

(*) هنالك من يقولون أن عيسي الحلو يتناول النخبة وقضاياهم في كتاباته ؟

(_) هذا ليس إشكالي ‘ هو إشكال النقد ، هذا ليس عيبي
وأنا لا أضحي بموقفي الجمالي والفكري لإرضاء المتلقي (ولا يهمني رضا زول ) أنا أكتب ما أعتقده ،

(*) الأستاذ عيسي يكتب بطريقة واحدة من بداية كتاباته إلي الآن ؟

(_) أنت لن تستطيع أن تقول هذا الكلام علي إطلاقه ،ومشكلتي في ريش الببغاء كانت مشكلتي في التبسيط أكثر مما يجب

(*) إذا أنت لم تكن راضيا عن ريش الببغاء ؟

(*)كانت فيه سذاجة عجيبة ،ولو كان موقفي فيه ثبات لكنت ثبت علي ريش الببغاء وما نشرته من بعده يختلف في شكله ولأني مختلف (شديد) قبولي صعب جدا وللأسف لا يوجد جهد نقدي

(*) أنت الكاتب الوحيد الإشكالي الذي إنقسم الناس حوله ؟

(_) لأنه لا يوجد جهد نقدي

(*) نصوصك صعبة ؟

(_)انظر مثلا كافكا صعب لأنه مختلف وموزين بروخ وصنع الله إبراهيم

(*) عملك في المجال الثقافي الصحافي هل خصم أم أضاف ؟

(_) هو خصم وأضاف ،أذكر في سبعينات القرن الماضي التقيت الطيب صالح وقال لي ( إنت مالك ومال الشغلانه دي .. دي ماكويسه للكاتب بتشيل منو )صحيح هي تتعب وترهق وتدفعك لأن تفعل أشياء أنت لاتريد أن تفعلها ولا تتركك لأن تفعل أشياءك التي تريدها وأنا أتصور أنني لو لم أكن صحفيا لما كنت كتبت أصلا

(*) وعيسي الحلو لم تفرغه الدولة للكتابة ؟

(_) مسألة التفرغ هذه تكون في الحكومات الشمولية بمعني أن يكون الكاتب هو الدولة ويكون للدولة مشروعا كبيرا تريد أن تطبل له حينها تفرغ الكاتب لها ومعالجة الفكرة أن تكون الكتابة مهنة تكتب علي الجواز كاتب شاعر ناقد قاص ،وتكون هنالك صناعة ثقافة والمشكلة أنه لا توجد صناعة ثقافة لا توجد مكتبة منتظمة ،ولا توجد دوريات نقد متخصصة ولا يوجد فيلم ولا توجد دراما تلفزيونية ولا باليه ولا يوجد إستعراض غنائي ،لا يوجد فن ينبع لوحده وهذا سبب الهبوط الإبداعي

 


 
(*) وإلي ماذا تعزي الهبوط الإبداعي ؟

(_) نحن مجتمع يعاني من الأمية المعرفية والأمية الجمالية مثلا حين تقول هذه قصة جيدة ما هو معيار ذلك ؟المعيار يكون ( محلي خالص ) وانا اعتقد أن النص غير الجيد يذهب لوحده لمزبلة التاريخ

(*) هل يعتقد الأستاذ عيسي أنه سيأتي اليوم الذي يقرأفيه ويفهم ؟

(*) أنا حكاية أن يمتد الكاتب في الخلود لست معها مثل ما قال سارتر الموز يؤكل بعد قطافه وليس من الممكن أن نأتي بكيلو موز ونضعه في الدولاب للعام القادم
 
(*) عيسي بكل تجربته الوطن لم يضعه في مكانه الذي يستحقه ؟

(_) المسألة ليست هكذا ،ليس المعني في أن تكرم البلد المبدع أو الناس المسألة كالآتي هي مناخ ثقافي محدد شكله موضوعي قادر هو يستلهم النص هذا أم غير قادر لأسباب .. الثقافة غير قادرة لأنها غير مفتوحة

(*) لماذا إنعزل عيسي عن المشهد الثقافي برمته ؟

هذا يكلف الكثير ويدخلك في مشكلات ومصادمات لاسباب (هايفة ) جدا فمن الممكن أن يطلب منك أحدهم سجارة مثلا فإن منعتها عنه يصير عدوا لك ،وأنا أريد أن تتفتح موهبتي علي حوار حقيقي ، أريد أن اري العيوب التي في نصوصي ، وأريد أن أقرأ النصوص المجاورة

(*) هذا يعني أن النقد غير موجود ؟

(_) غير موجود حقا ،المسألة كلها أهواء

(*) وماذا عن المسابقات الثقافية ؟

(_) هي تعبير عن الفاقد الإبداعي ،والعيب الأول كما قلت لك لا توجد لدينا صناعة ثقافية ، الثقافة في السودان ليست مهنة ‘ هي هواية مثلها ومثل كرة الشراب تنتهي في لحظة الزواج

(*) أستاذ عيسي هل راودتك رغبة أن تتوقف عن الكتابة ؟

(_) (أيوه والله ) أريد أن أكتب بمزاجي مثل أي كاتب في الدنيا ( أنا حكاية أكتب دي ما مسموح لي بيها ، يا أكتب زي الآخرين يا أبقي (خرعه )  ياخ ده إستفزاز اكثر من اللازم ،) وأنا لست ضد أن يكون أحد ضدي

(*) وعيسي لا يرد علي من ينتقدونه ؟

(_) في السودان لدينا ما يضحك كل إنسان يعتقد أنه كاتب فقط لأن عنده ما يريد أن يقوله والكاتب لا يكون كاتبا لأنه يريد أن يقول شيئا ولكن لأنه يعرف كيف يقول هذا الشيء والمشكلة كما ذكرت تعود إلي الأمية الثقافية والأمية الجمالية
 
(*) عيسي درس في مصر ولكنا لا نجد أثرا لمصر في كتاباته ؟

(_) أنا أعتقد أن المكان هو أسوأ عنصر ، الشغلة كلها هي الزمن ، الزمن يلبس المكان ،أجل أنا درست في مصر وأعتقد أن من الأشياء السيئة التي وقع فيها الكتاب السودانيين هي محاكاة العرب حين نقول هذا هيكل السودان وهذه أم كلثوم السودان الخ ، لماذا لا نقول هذا بشير محمد سعيد وهذا عبد الرحمن مختار وهذه عائشة الفلاتية ، نحن لابد أن نعيد قراءة المسائل ونقيمها بشكل أفضل والذي يحدث في السودان هو شيء متقدم جدا

(*) وماذا تقول عن الواقع السوداني الثقافي ؟

(_) هو مبشر إذا نظرنا إلي عيوبنا بشكل موضوعي وتخلينا عن الأشياء غير الضرورية فكثير من العداوات في الساحة الثقافية ليس لها سبب

(*) وآخر ما يكتب عيسي الآن ؟

(_) كتاب ورواية جديدة بعنوانه المصوراتي وقصص الكتاب عن المشهد الثقافي

(*) عيسي لم ينضم لأي كيان ثقافي ، ما هي فلسفتك ؟

(_) لا أيد أن اتنازل عن حريتي ، هذا هو الدافع الأساسي ، أنا اريد حريتي وأريد أن أكتب بطريقتي وأيد أن أجن بطريقتي
 
(*) وهل الكيانات تحد من حرية الكاتب ؟
(_) أنا لا ألعب في حريتي لأنها مربوطة بطريقتي في الإبداع وبالتالي أرفض كل ما يقيدني

(*) إذا ما هي وجهة نظرك في دور الكيانات القائمة ؟

(_) ينبغي أن يكون لها دور وما يحدث ضعيف

(*) لماذا ؟
(_) لأنها ( ما عندها فلوس )كيف يكون عندك إتحاد كتاب وحركة النشر في البلد ضعيفة جدا ، وكيف يمكن أن تصدر مجلة وأنت لا تستطيع أن تساعد عضويتك ، كل هذه المسائل متجاورة