. خَرَفُ اُلْأَوْرَاقِ
. خَرَفُ اُلْأَوْرَاقِ ادريس زايدي.. المغرب شَمْسٌ وَمَاءٌ مِنَ اُلدَّفْقِ اُشْتِهَاءُ دَمِي أَسْمَاؤُهُ صِنْوُ لَحْنِ اُلشِّعْرِ فِي اُلْكَلِمِ اَلْبُعْدُ يَعْلُو سَمَاءَ اُلْغَيْمِ إِذْ شَرُفُوا
. خَرَفُ اُلْأَوْرَاقِ
ادريس زايدي.. المغرب
شَمْسٌ وَمَاءٌ مِنَ اُلدَّفْقِ اُشْتِهَاءُ دَمِي
أَسْمَاؤُهُ صِنْوُ لَحْنِ اُلشِّعْرِ فِي اُلْكَلِمِ
اَلْبُعْدُ يَعْلُو سَمَاءَ اُلْغَيْمِ إِذْ شَرُفُوا
وَاُلرِّيحُ مُنْتَهِجٌ يَمْشِي عَلَى اُلْقِـمَمِ
مِثْلَ اُلْعُيُونِ عَلَى عَصْفٍ تَسِيرُ بِهِ
وَاُلطَّبْعُ مِنْ حَقِّ مَنْ أَسْمَى ذُرَى اُلنِّعَمِ
جَمَعْتُ خَطْوِي وَفِي اُلْعَيْنَيْنِ مُرْتَعَشٌ
كَاُلشَّمْسِ تَهْتَزُّ فِي اُلْمِرْآةِ بِاُلْغَمَمِ
لاَ حَوْلِ لِي نَطَقَتْ لَيْلَى تُعَلِّلُنِي
وَاُلْحِبْرُ مِنْ خَرَفِ اُلْأَوْرَاقِ فِي صَمَمِ
عَشِقْتُ لَيْلَى وَفِيهَا سُـمُّ مَنْ رَحَلُوا
لَمَّا جُنِنْتُ وَجُنَّ اُلْوَصْلُ فِي قَدَمِي
أَمْصَالُهَا مِنْ دَمِي وَاُلتِيهُ مَعْدِنُهُ
وَاُلتُّرْبُ مَازَ تِبْرَ اُلْوِجْدَ مِنْ عَدَمِ
مَا فِي اُلتَّعَاوِيذِ يَسْلُو اُلْعِشْقُ أَرْكَبُهُ
أَوْ أَشْتَكِيهَا لِبَعْضِ اُلْعُرْبِ وَاُلْحِكَمِ
وَهْيَ اُلَّـِتي نَفَضَتْ هُـوجاً لِمَرْبِطِهَا
صَدىً تَوَلَّى أَيَا نَزْغاً جَرَى بِفَمِ
كَاُلنَّجْمِ لاَحَ عُلاَ اُلْهُدْبَيْنِ يَغْرِفُهُ
لَيْلُ اُلْغَمَامِ يُرَاعِي اُلضَّوْءَ فِي ظُلَـمِ
وَاُلصُّبْحُ مَبْعَدَةٌ يَأْتِي عَلَى مَهَلٍ
كَأَنَّهُ اُعْتَادَ دَوْراً مُنْشِدَ اُلْخَرَمِ
بَكَرْتُ فِي مَا أَرَى فَلْقاً لَهُ اُبْتَهَجَتْ
كُلُّ اُلْمَنَافِذِ حَارَتْ فِي رَوِيِّ عَمِ
عَيْنَانِ لُؤْلُـؤَةٌ وَاُللَّيّلُ يُوقِـدُهَا
هَـلْ يُطْفِئُ اُلرُّوحَ مَا اُلْعَلْيَاءُ فِي شَمَمِ
مَا قَدْ رَمَى خَفَقَانُ اُلنَّبْضِ يَكْتُبُهُ
فِي اُلشَّوْقِ تُمْلِيهِ مِنْ خَيْلٍ وَمِنْ حُلُمِ
حَلَّتْ بِهَمْسِي عَلَيْهِ اُلْخَفْقُ يُخْبِرُنِي
فِي اُلنَّوْمِ تَفْرِقُنِي وَاُلْجِسْمُ فِي عَجَمِ
إِنِّي عَشِقْتُ اُرْتِوَاءَ اُلرُّوحِ مَوْجِدَةً
وَاُلْعِشْقُ حَمْدٌ لِمَنْ سَوَّاهُ بِاُلْقَلَمِ
...