يا للٲلقْ

يا للٲلقْ سحر عثمان شرف.. ودمدني  . . يا للحروفِ النادياتِ علي الورقْ يا للبهاءِ محدثاً  عن حاله بعبارةٍ جذلى وصمتٌ 

يا للٲلقْ

يا للٲلقْ

سحر عثمان شرف.. ودمدني 
.

.

 

 


يا للحروفِ النادياتِ
علي الورقْ
يا للبهاءِ محدثاً 
عن حاله
بعبارةٍ جذلى وصمتٌ 
قد نطقْ
هل هذه حقاً حروفٌ
ٲم تُرى
زهرٌ تدفق من مياسمه
العبقْ
كونٌ من الاشراقِ
ذابَ صبابةً
وسنٌ تغشّى العينَ 
من بعدِ الٲرق
شمسٌ تحيكُ الحسنَ
ثوب ضيائها
ليلٌ يغازل خدَه
طرْفُ الشفق
سحرٌ يسابقه 
جمالٌ آسرٌ
من دهشتي لم ادرِ
ٲيهما سبقْ
موجٌ غوﯼ قلبي
فهامَ بشطه
بالله كيف ٲرُدّ قلباً
قد ٲبقْ
قيثارةٌ عزفتْ بديعَ
لحونِها
ملٲت كؤوسَ الحسنِ 
حسناً فاندلقْ
دلفت الى قلبي
كضوءٍ نافذٍ
ما كان وعداً ٲو
لقاءاً متفقْ
ٲبصرتُها لوناً و ريشةُ
عازفٍ
من قال ٲن الناس
تبصرُ بالحدقْ
ْو لمحتُ نبضَ الروحِ
في إيماضها
ما الشمسُ ما الٲقمار
ما برقٌ برقْ
ٲمسكتُ بالصفحاتِ
اتلو حسنَها
المسكُ سال وصندلُ
العودِ احترقْ
ٲبحرتُ في يم الكلامِ
و موجهِ
و غرقتُ في المعنى
فما ٲحلى الغرقْ
رددتُها و همستُها
في خاطري
ٲحسستُ ٲن الكونُ
للسمْع استرقْ
كيف التخلصُ من
ٲصابعِ ٲسرِها
كيف الخروجُ من
الزجاجةِ و النفقْ
كيف الفكاك و قيدُها
قارورةٌ
منها ثملتُ
و لا ٲرى كٲساً هرقْ
لا علمَ لي لكنني
بإرادتي
تابعتُ حدساً
فيه ظني قدْ وثقْ
فرحلتُ بين سطورها
كيمامةٍ
و تركتُ روحي
عند ذاك المفترقْ
..............