لذة تناغم الذات

لذة تناغم الذات بقلم : آلاء بابكر إن الأوقات التي قضاها أسلافنا في تأمل العالم والبحث عن أسراره والطاقات التي تسيره لم تكن عبثا. وأن تراجيديا الإنسان الذي يفعل كل ما يعتقد أنه صائب ولكنه يتأسف لضهب الطريق في نهايته ؛ تخلفه قصة تعثر تحكي معوقات مسار حياته

لذة تناغم الذات

لذة تناغم الذات
بقلم : آلاء بابكر

 

 

 

إن الأوقات التي قضاها أسلافنا في تأمل العالم والبحث عن أسراره والطاقات التي تسيره لم تكن عبثا. وأن تراجيديا  الإنسان الذي يفعل كل ما يعتقد أنه صائب ولكنه يتأسف لضهب الطريق في نهايته ؛ تخلفه قصة تعثر تحكي معوقات مسار  حياته. فهذا ما يبعث إثارة المفكرين وذوي الرأي بل كل من عبروا ذروة المراهقة وجانبتهم الحكمة في معمعة حياتهم المتسارعة الإيقاع. فإن هؤلاء يبحثون عن مكنون الدوافع والأسباب لكل قصة حياتية ناجحة كانت أم فاشلة ..... فقد لاحظوا أن الطاقة والعوامل المحيطة بالإنسان تؤثر على صحته ومزاجه وعلاقته بمحيطه.  عليه لابد للأشخاص من إتقان فن التناغم مع الفضاء المحيط وتدفقات الطاقة من خلال البيئة والتصالح مع نفوسهم ومع  ما يحيط بهم من طبيعة حتى يتحقق السلم و التعايش الذاتي أولا بشكل إيجابي بدون توتر ومن ثم تحقيق السلم المجتمعي والعالمي بلا شائبة نزاعات.

فإن فكرة إنبعاث الطاقة وإمتصاصها يعتمد على خارطة تترجم حركة الطاقة التي تتوزع في عدد من  المحاور التي يرمز كل منها لجانب مختص في حياة الإنسان.. فإن الطاقة الإيجابية تستمد من طاقة المكان وكأنها تسافر مع الريح.. فتتناثر... ولكنها تجتمع مجدداً عند إلتقائها .... وهكذا دواليك تتجدد طاقات الحياة.

تلعب الطاقة الإيجابية الدور الرئيسي في كافة المشاعر من لذة سعادة، وراحة، وثقة، وأمان وسلاااااااام وكل مايظهر من علامات إنسجام بين المحبين، ومن أبرز مسبباتها هرمون الدومالبين الذي تزيد نسبته عند النساء بشكل خاص ويُفرز ليساعد في تعزيز الثقة بالنفس والتواصل الاجتماعي بالإضافة إلى تنمية القدرات الذهنية المتعلقة بالذاكرة...

أيا نفس يابشرية!
خذي جرعة البلسم هذي هنية :

"أبحثي عن التناغم.. وأبحري مع التيار.. وأتبعي شعاع الشمس.. وأهتدي بالنجوم حتى ترسي وتمسكي لجام أمورك وتسوسي المجاهل ولا يفوتك أن تلقي على عاتقك عبء الذاكرة " ..........