أُغْنِيَةٌ تَتَوَسَّدُ شَهْقَةَ الْمُغَنِّي
أُغْنِيَةٌ تَتَوَسَّدُ شَهْقَةَ الْمُغَنِّي عادل سعد يوسف _السودان أُسَمِّينِي ضَحْكَتَكِ الْمُفَضَّلَةَ عَادَاتِكِ الصَّبَاحِيَّةِ فِي مُصَافحَةِ الْوَرْدِ نَظْرَتَكِ الْحَانِيَةَ للأُغْنِيَةِ الَّتِي تَتَوَسَّدُ شَهْقَةَ الْمُغَنِّي عَلى الْمَرَايَا
أُغْنِيَةٌ تَتَوَسَّدُ شَهْقَةَ الْمُغَنِّي
عادل سعد يوسف _السودان
أُسَمِّينِي ضَحْكَتَكِ الْمُفَضَّلَةَ
عَادَاتِكِ الصَّبَاحِيَّةِ فِي مُصَافحَةِ الْوَرْدِ
نَظْرَتَكِ الْحَانِيَةَ للأُغْنِيَةِ الَّتِي تَتَوَسَّدُ شَهْقَةَ الْمُغَنِّي عَلى الْمَرَايَا
تَبَصُّرَاتِكِ الْغِرَامَافُونِيَّةِ لِقَصَائِدِ جَانْ جُوزِيفْ
النَّحْلَ الَّذِي يَنْتَهِكُ سُرَّتَكِ بالْعَسَلِ
النُّجُومُ الْمُرْتَعِشَةِ فِي الْوِسَادَةِ
هُنَيْهَةً
آخُذُنِي كَسَقْسَقَةٍ تِنْدَلِقُ مِنْ فَمِكِ
آخُذُنِي فِي رَغْبَةِ الْجُذُورِ إلَى غَيْمَةِ الأبَدِ الْقُنُوصِيِّ
آخُذُنِي فِي عُبُورِ الْبِذْرَةِ مِنْ وَحْشَةِ الْفِتْنَةِ إلَى تَدَابِيرِ الْكَمَالِ
أنْظُرُكِ
فِي ثَمْرَةِ الإصْحَاحِ
تُجَفِّفِينَ شَعْرَكِ مِنْ مَائِدَةِ اللَّيْلِ
تَكْتَسِينَ بِالنَّدَى مِثْلَ حَانَةٍ تَشْرَبُ لَمْسَةَ الْبَحْرِ
بِالاعْتِيَادِ عَلى أنَاقَةِ الْمَدَى النَّفْسِيِّ لِطَائِرِ الْكَانَا
بالطَّرَائِدِ الَّتِي تَدْفَعُ الرِّيحَ فِي كُهُوفِ أنْجُوبي
أنْظُرُكِ
تَمْنَحِينَ الشَّمْسَ أبَدِيَّةَ الْغِوَايَةِ
بِالْبَصِيرَةِ
أيْضًا
مَسَافَةَ شَجَرَةٍ ترسِلُ طَرْدًا مِنَ الأحلامِ لِلسَّنَةِ الْقَادِمَةِ
مِسَافَةَ هَاجِسٍ بُرْكَانِيٍّ لِرُؤْيَتِكِ فِي بَرْزَخِيَّةِ السُّكْرِ
آخُذُنِي
كَحَالَةٍ دَائِمَةٍ مِنَ الْعشْقِ
هَكَذَا
أطْرَبُ لِجُنُونِ سَاقَيْكِ
وَهُمَا يَغْمُرَانِ الظِّلَّ بِالتَّعَاوِيذِ
بِالنَّعِيمِ الْمَجْدَلِيِّ
قُلْتُ :
فَلْيَكُنِ الظِّلُّ طَقْسًا لِلْحَلِيبِ
ولِيَكُنِ الطَّقْسُ مِزْهَرِيَةً لِلظِّلِ
وَلِيَكُنِ الْحَلِيبُ بَلاغَتَكِ الأُنْثَوِيَّةَ.