جائزة الطيب صالح تؤكد أن الأدب لايزال كيانا حيا ومثمرا في السودان المستشرقة النمساوية الدكتورة ألكسندرا ماريش

المستشرقة النمساويةألكسندرا ماريش.. لكليك تو برس  جائزة الطيب صالح تؤكد  أن الأدب لايزال كيانا حيا ومثمرا في السودان كليك تو برس.. خاص.. محمد نجيب محمد علي

جائزة الطيب صالح تؤكد  أن الأدب لايزال كيانا حيا ومثمرا في السودان المستشرقة النمساوية الدكتورة ألكسندرا ماريش

المستشرقة النمساويةألكسندرا ماريش.. لكليك تو برس

 جائزة الطيب صالح تؤكد  أن الأدب لايزال كيانا حيا ومثمرا في السودان

كليك تو برس.. خاص.. محمد نجيب محمد علي


في تواصل مع المستشرقة النمساوية الدكتورة ألكسندرا ماريش قمت بسؤالها عن قيمة جائزة الطيب صالح العالمية وفق مشاركتها السابقة عام ٢٠١٧ ومتابعتها له فجاءت إفادتها بعنوان رسالة إلى محبي الأدب.. جاء فيها :

لقد تسنت لي فرصة المشاركة في محافل جائزة الطيب صالح كضيفة أجنبية تحدثت عن أعمال الكاتب طارق الطيب في عام 2017 وشهدت على فوز الأديبة القديرة سناء عبد العزيز وروايتها (فيدباك)...فما هو الـ (فيدباك) الذي يُرجى توصيله إلى المضيفين الكرام وإلى كل من قابلته في السودان؟ منذ أن وطأت أقدامي   الأراضي السودانية أحسست بمعنى الضيافة والكرم في هذا البلد، حيث كان كل من قابلته، إن كان مشاركاً أو منظماً للمحافل أو ماراً عليّ بمهد الصدفة يجعلني أحس كأني جزء لا يتجزأ من قبيلة أحباء الأدب العربي وشعرت بأنني قد وصلت إلى بلدي الثاني وهو السودان. وانبهرت أيضاً من اهتمام عامة الشعب السوداني وخصوصاً الشباب منهم بالمحاضرات الشيقة والنشاطات الأخرى المقدمة خلال محافل الجائزة، فكان هذا خير الدليل بالنسبة لي على أن الأدب لا يزال كياناً حياً ومثمراً في السودان، لا يوشك على الانقراض (كما هو الحال في العديد من مناطق العالم مع الأسف) بل يتم نقل إرثه من جيل إلى جيل وله مضاعفات أيجابية عديدة. أتمنى التوفيق لكل من يشترك في المحافل الخاصة بالجائزة، سواء  كانوا المرشحين على الجائزة أو المنظمين أو المشاهدين، مكشوفين أمام الكواليس إن كانوا أم مختبئين  ورائها، وأحي كل من يقدر دور الأدب المهم ويفهم رسالته الإنسانية المسالمة... إن مثل هذا الشخص سيكون الفائز الأكبر دائماً، مهما كانت ظروفه! وجائزة الطيب صالح تستحق كل المحبة للدور الذي تلعبه في خارطة الأدب. وهي أهل لذلك.