مولاناالميرغني: السيادة الوطنية خط أحمر..
* مولاناالميرغني: السيادة الوطنية خط أحمر..
* وفد الحزب يعرض في مؤتمر اركويت مبادرة الميرغني للحل الشامل.
* سفير خادم الحرمين الشريفين: نسعى إلى ايقاف الحرب واستقرار السودان.
*حاتم السر : السودانيون يعولون كثيراً على منبر جدة..
*خاص..كليك توبرس..عامر محمد احمد..
أكد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مرشد الختمية، في مخاطبته ملتقى اركويت ، موقف حزبه الثابت في دعم الدولة، واضاف في كلمته التي القاها بالنيابة عنه دكتور مجذوب ابوموسي القيادي بالحزب ان موقفنا في هذه الحرب كان واضحاً ولامجاملة فيه بالوقوف مع مؤسسات الدولة بقيادة مجلس السيادة الانتقالي، ، و رؤيتنا تجاهها نابعةً من إيماننا بالوطن والدولة، وحرصنا على استقلاله، ونمائه، واستعادة الديمقراطية ،مذكرا .
،، بالتحذير الذي أطلقه ا مبكرا من خطر تعدد الجيوش في البلد الواحد، ومن عبثية التشاكس، ومن دخول المدنيين بين العسكريين، وتحذيره من خطورة تغييب الحلول الوطنية والاعتماد علي فرض الحلول المستقوية بالأجنبي. هذا وكان
مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب قد استقبل. بمقر اقامته بسنكات بولاية البحر الاحمر؛ وفد مبادرة الميرغني للوفاق الوطني، ونائب رئيس الكتلة الديمقراطية الناظر ترك؛ وتلقي تنويراً بنتائج ملتقي اركويت . وقدم مولانا الميرغني شرحًا لموقف حزبه الذي وصفه بالموقف الوطني مشددًا علي ان هذا الموقف الوطني، ليس جديدًا، جديدًا، ولا يهدف لمعاداة أحد ولا لمحاباة آخر. بل هو الواجب، الذي حددته المسؤولية التاريخية، للحفاظ علي الاستقلال والسيادة الوطنية الذي حققته الحركة الوطنية السودانية. وقال مولانا الميرغني : " ان الحفاظ على السيادة الوطنية لا يكون، بدون دعم قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية الأخري، لأداء واجبها في صيانة السيادة الوطنية، والحفاظ على مقدرات الوطن، وصد المعتدين، وصيانة الدستور وحماية العملية السياسية الديمقراطية من الاختراق..
.
.* لقاءات الوفاق..
... وكان الحزب قد ابتدر لقاءات حول الوفاق الوطني الشامل ووحدة القوي المدنية السودانية في القاهرة و العاصمة الاريترية اسمرا بلقاءات نائب رئيس الحزب السيد.جعفر الميرغني حول ضرورة الوفاق ولملمة الجراحات والنظر الى امن واستقرار البلاد ، وتواصلت اللقاءت في مدن بورتسودان واركويت وسنكات شرقي البلاد بوفد من الحزب برئاسة مساعد رئيس الحزب بابكر عبدالرحمن و قيادات من الحزب الاتحادي ا التي شاركت في اجتماعات منفصلة في شندي، والجزيرة. .
*لقاء سفير خادم الحرمين..
ولبى وفد الحزب دعوة سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدي السودان علي بن حسن جعفر، الذي أقام مأدبة عشاء تكريمية للوفد بمقر السفارة السعودية بمدينة بورتسودان، جرى خلالها الحوار وتبادل الآراء حول تطورات الاوضاع بالسودان، وقد أعرب الاستاذ حاتم السر مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ،عن بالغ تقديره لسفير خادم الحرمين الشريفين في السودان، مشيداً في الوقت نفسه بما تقدمه السفارة من جهود لتعزيز التعاون وتوثيق الروابط بين المملكة والسودان، لاسيما تقديم الدعم والمساندة للنهوض بالسودان، وأبدى مستشار الميرغني ارتياح الحزب الاتحادي وتأييده لكل ما يبحث في منبر جدة بخصوص وقف اطلاق النار وانهاء الحرب في السودان، وأشار الي ان السودانيين يعولون كثيرا علي منبر جدة وينتظرون منه انفراجا كبيرا في ملف وقف الحرب، وعودة الحياة الى طبيعتها، وينظرون الي السعودية باعتبارها تشكل العمق العربي للسودان وتتعاطي بحكمة ودراية للوصول الي ابرام وتنفيذ اتفاق يفضي لوقف اطلاق النار ووقف المواجهات المسلحة في السودان. وأنهم ينظرون إلى زيارة رئيس مجلس السيادة المرتقبة إلى الرياض بعين الأمل، معولين على حكمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لإعادة الاستقرار للسودان والبحر الأحمر.
واوضح الناطق الرسمي باسم الحزب عمر خلف الله ان السفير السعودي علي بن حسن جعفر أكد من جانبه ان موقف المملكة العربية السعودية ثابت في دعمها للسودان الدولة والمؤسسات ومساعدة السودانيين
، وأوضح للوفد ان السعودية تقوم بجهود دائمة ومتواصلة وكبيرة في منبر جدة وتقدم كل الأفكار والطروحات التي تساهم في وقف الحرب في السودان، وشدد ليس لدي المملكة أي أطماع في السودان، ولا تتدخل في شؤونه الداخلية والسياسية وهي على مسافة واحدة من جميع السودانيين، وأكد ان السعودية تسعي لوقف اطلاق النار وتحقيق السلام في ربوع السودان، وتؤيد أي مساعي فيها خير للسودانيين وتتمنى ان تقف الحرب اليوم قبل الغد ،وان الشعب السوداني اذا وقفت الحرب قادر علي تدبير اموره وترتيب اولوياته دون تدخل من أي جهة كانت .