القنضل

القنضل بشرى الفاضل أخرج الليل أثماره (قُنْضُلاً) وهو كان الفصيل البدائي للحنظل في الزمان السحيق.

القنضل

القنضل

بشرى الفاضل

 

 


أخرج الليل أثماره (قُنْضُلاً)
وهو كان الفصيل البدائي  للحنظل
في الزمان السحيق.
صيغة المنتهى في جموع  النبات المرْ
شكله لا يسرْ.
وكانت وحوشٌ تعيش بذاك الأوان
وحوشُ ضخامٌ جسيمةْ
تعاف ملامحه فهي لا تقربهْ
وخافت إن اقتربت  - تجرعن سمّه،
 عقربهْ-
غدت وهي ضارية  للضواري
 وليمة
إذن قنضلٌ حنظلٌ إذ يغيب المثال.
وصاحت جموع من الناس:
 يا أيها الليل قبحاً ألا فانجلي
بصبح بلا  قنضلِ الحنظلِِ
وشاق كبير العساكر فيه نقيض العبير
فقام تقدم واحتل قصر الرئاسة
ورام  فريقٌ من الناس عوداً
إلى جينة الآدم الأولِ
وهامت جموعُ من الناس
في عرصات مكان تشظَّى
ولكن أعتي فريقٍ ثبتْ
وأنبت تعريشةً تُنْضُباً
 ظلَّ من وقته
يكافح أثمار ليل الخراب
ومن حينها
انبثق الزهر من معولِ
وتاق الفراش إلى رقرقات المياهِ
 على صفحة الجدولِ