الشاعر العراقي امجد محمد سعيد لكليك توبرس
الشاعر العراقي امجد محمد سعيد لكليك توبرس *لن يصلح الشاعر للقيادة. لن يقبل السياسيون أن يعطوه هذه الفرصة. *قصيدة النثر صارت مركبا سهلا يركبه كل من هب ودب. *الساحة الثقافية أصبحت مملوءة بالتافه والهش والمدعى والمسروق *الترحال لم يعد قضية كما كان سابقا. *مبدعون عرب كبار لم يتم انصافهم أحياء وأموات.
الشاعر العراقي امجد محمد سعيد لكليك توبرس
*لن يصلح الشاعر للقيادة. لن يقبل السياسيون أن يعطوه هذه الفرصة.
*قصيدة النثر صارت مركبا سهلا يركبه كل من هب ودب.
*الساحة الثقافية أصبحت مملوءة بالتافه والهش والمدعى والمسروق
*الترحال لم يعد قضية كما كان سابقا.
*مبدعون عرب كبار لم يتم انصافهم أحياء وأموات.
لقد تعود على الغربة، إلا أنه يرى
في كل البلاد العربية صورة العراق، وهو شاعر تبوح كلماته بالشجن، الجمال، التسكع على صوت البساطة، المحبة. أمجد محمد سعيد، مساحة يركض في مضمارها الشعر الاصيل، بخطوات واسعة، مشعة عاشقة للجمال، الطبيعة، الإنسان وأرض العراق. عندما تقرأ أمجد محمد سعيد، تقرأ في لوحات القصيدة، العاشق المتيم، والمتمم للغيم الأصيل والفريد، ومسحة المتبتل في محراب الفن. مابين الخرطوم والقاهرة، ورزاز وادى النيل، وعذوبة الفرات، كان اللقاء، قلنا له، وقال لنا:بأن العراق مهد الفن، وعنوان الحضارة وصورة الفروسية، في لوحات الخلود والمروءة والشهامة. أقام (أمجد )في السودان، سنوات وكان في كل محفل تجده صاحب ديار ومبادرة وقصيدة يكتب بروح الفنان الواثق وفي ليالي الخرطوم كان حضوره وصوته ولغة أهل العراق مع لهجة سودانية، لطيفة، وحبوبة، وسمحة،وانيقة ودافئة.
ولد أمجد محمد سعيد ذنون اغا العبيدي في الموصل محلة شهر سوق بالفاروق عام 1947.
•. حصل على شهادة البكالوريوس لغة عربية/ كلية التربية/جامعة بغداد 1970/1969.
•. حصل على شهادة دبلوم عالي / تحقيق تراث /معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة 2009.
•. حصل على شهادة الماجستير /تحقيق تراث /معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة 2011.
•. عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب.
•. عضو المجلس المركزي للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب في العراق /عام 2000 بغداد.
•. عضو اتحاد الكتاب العرب /دمشق.
•. عضو اتيليه القاهرة /القاهرة.
•. عضو الاتحاد العام للصحفيين السودانيين.
•. عضو نقابة الفنانيين العراقيين/بغداد.
•. عضو جمعية المسرحيين والاذاعيين والتلفزيونيين /بغداد.
-. النشاط الثقافي والاعلامي والدبلوماسي :
•. قضى من عمره جهدا كبيرا ومتواصلا في المؤسسات الاعلامية والثقافية والدبلوماسية العراقية فقد عمل ( إذاعي / مدرس لغة عربية /مشرف الآداب في النشاط المدرسي بالموصل /مدير الثقافة الجاهيرية بالموصل /مدير الإعلام الداخلي بالموصل / مدير تلفزيون الموصل ).
•. عمل في ديوان وزارة الإعلام ( ملحق في السفارة العراقية في عمان/الأردن 1981/1977/مدير المركز الثقافي العراقي بالقاهرة /مصر العربية 1991/1988 ).
•. وكان له نشاط صحفي متميز :
( عضو هيئة تحرير جريدة الرسالة ومحلة النبراس والجامعة والحدباء /محرر في مجلة الف باء - مندوب الموصل /مدير تحرير مجلة الأديب المعاصر الصادرة عن الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين . مشارك في أغلب دورات مهرجان المربد الشعري في بغداد /ممثل العراق في مؤتمر تلفزيونات دول عدم الانحياز في ليماسول بقبرص عام 1987/ممثل اتحاد الأدباء
•صدر له. (ناقد للبرق) شعر. 1976/ارافق زهره الأعماق شعر. 1979/البلاد الاولى شعر. 1983/الحضن الشرقي شعر 1987/جوار السور، فوق العشب. شعر1988/مسرحيتان شعريتان. جامعة الموصل 1988/قصائد حب شعر1988/رقيم الفاو ملحمة شعرية 1989الكتاب الفائز بالجائزة الأولى لمسابقة الفاو الادبية الكبرى لوزارة الثقافة والإعلام . /ما بين المرمر والدمع. شعر الطبيعة الأولى الخرطوم 1995والطبعه الثانيه اتحاد الأدباء العرب. دمشق 2001/صورة العربي في الإعلام الغربي. دراسة الموسوعة الصغيرة. بغداد 1989/ أربعون نهارا. شعر طبعه أولى الخرطوم 1993 والطبعه الثانية دار ازمنه. عمان 1996/سورة النيل شعر. اتحاد أدباء الكتاب العرب. دمشق 1999/قمر من الحناء 2000/فضاءات وامكنه. شعر2001 وتتضمن أربعون نهارا وسورة النيل وما بين المرمر والدمع. /محمد(ص )قمر الأناشيد. شعر2002/مرايا العزلة. شعر 2003دمشق/نشيد الازمنة. شعر2007القاهرة/الوردة المرسيه وللاندلس الريح، كتاب أخبار اليوم 2008 القاهرة / قهوة ادونيس قصيدة طويلة عين الشمس. شعرالحضارة 2010/الوصول إلى زهرة الماء مختارات شعرية 2010 / خلف سلامات التحرير. شعر 2013/مذكرات في الدبلوماسية الثقافية مشاهد وشخصيات سودانيين 2013 .
•. ورد اسمه في كتاب الشعر العربي في العراق إعداد وتقديم وترجمة د. عبد الواحد لؤلؤه الصادر عن مؤسسة البابطين يضم قصائد مع ترجمتها إلى الانكليزية .
-. كرم من قبل جمهورية السودان بمنحه الجنسية السودانية وجواز السفر السوداني لجهوده وانتاجه الثقافي والاعلامي أثناء وجوده في الخرطوم..
القاهرة - الخرطوم - كليك توبرس-محمد نجيب محمد علي -- عامر محمد أحمدحسين
*الشعر تنازل عن موقع قيادة الجماهير بغياب القضايا الوطنية التى يجتمع عليها العرب من المحيط إلى الخليج؟
- بعد كل هذه السنين من التحاور مع الشعر قديمه وجديده , عربييه وأجنبييه , قراءة وكتابة , أجد ان الشعر يبقى خارج هذه المعادلة بشكل ما . منذ البدء كان الشاعر وحيدا في الغابة والصحراء والوديان وقمم الجبال وعلى ضفاف الانهار يغني مواجده وأحلامه و أحزانه , وحين وجدت الجماعة البشرية أن الشاعر يغني افراحها واحزانها ويعبر عن وجودها من خلال وجوده المادي واللغوي , قدمته إلى مصاف القادة الجماليين الذين يعبرون عن مجمل المشاعر الخاصة والعامة , ولم تعتبره ذا فعالية قيادية مثل السياسيين الذي يقدمون خدمات تكميلية لحياة الفرد , والمجتمع , والذين عليهم قيادة الجماهير في الزمن اليومي العملي التكميلي , ربما يغني الصيادون وسط البحر اغاني الشاعر وهم يصيدون السمك او وهم يفلحون الارض ويزرعون الكروم والقمح والفاكهة , وجدوا ان في غناء الشاعر وكلماته دافعا يزيد من طاقاتهم ويدفعهم للانجاز والنجاح والانتصار على اعدائهم . اولا , لن يصلح الشاعر للقيادة , ثانيا , لن يقبل السياسيون ان يعطوه هذه الفرصة , لذلك كانت قيادته من نوع ارقى واكثر ديمومة واكثر صدقا , الشاعر يفتح نوافذ الامل ويضيئ السبل ويؤشر مواضع الخلل وعلى السياسيين ان يحققوا ذلك على ارض الواقع . الشعر فن وابداع والسياسة وظيفة تنفيذية ليس على مستوى الوطن العربي وانما على مستوى العالم عموما وفي كل الازمان . هذا على المستوى النظري , أما على المستوى العملي فان الشاعر ظل يعمل ويكدح في كافة مجالات الحياة لكي يعيش وكلما توفرت له سبل عيش كريمة كلما كان دوره اعمق واكثر اصالة واكثر حرية لاداء دوره . اما على المستوى العربي فلم تستطع القيادات السياسية ان تتفهم دور الشاعر ظلت تريده بوقا لها ومادحا لافعالها , وكلما اقترب من هذه المهمة كلما فقد من ابداعه الشيء الكثير . الان لم يعد للشاعر الكثير من النفوذ لدى السلطات بوجود وسائل الاعلام الخطيرة والسريعة , والمنتشرة انتشارا هائلا , واصبح الشعراء واجهات تزيينية في بعض الاحوال . ربما يكون ذلك لصالح الشعر والابداع .
*تعقيدات الحياة المعاصرة ابعدت الشعر عن التأثير في الحركة الفكرية والثقافية لصالح السرد القصصي؟
- الحياة المعاصرة لها طرائقها في استخدام الموروثات الابداعية ومنها الشعر والسرد وبقية انواع الابداع , ربما ابعدت كثيرا من مفردات الابداع التقليدية و ولكنها لم تستطع ان تبعد الشعر عن التاثير في الحياة الفكرية والثقافية , الشعر حالة لا تتعلق بغيرها من الفنون , هو شكل من اشكال نتاج الوجود الانساني الضروري منذ وجد الانسان على الارض وتعلم اللغة , بل ان الشعر كان اسبق من السرد في التعبير عن حاجات الانسان ومشاعره واحاسيه , عبر الغناء والاشارة اللغوية البدائية والصوت الموسيقى لرموز لغوية , والرقص المصاحب لهمهمات لغوية واصداء تعبيرية . اشاع بعض النقاد هذه الرأي لصالح السرد لاسباب كثيرة منها ما هو غير ابداعي ولصالح دور النشر التي وجدت ان مبيعاتها ستزداد من الروايات وان هناك جوائز للنصوص السردية , وان صانعي الافلام والمسلسلات التلفزيونية يحتاجون النص السردي لتحويله الى منجز لا علاقة له بالنص الاصلي حتى , الى ما هنالك من امور , لماذا لا يتحدثون عن انحسار النص المسرحي مثلا , اين النقد السينمائي والتشكيلي , بل انك لتجد الان اغلب الساردين يكتبون القصيدة النثرية بعد ان زاد انتشار قصيدة النثر التي تركت الوزن والقافية وصارت مركبا سهلا يركبه كل من هب ودب . على انه يسعدنا ان تتقدم الرواية والقصة القصيرة والسرد عموما ذلك من حسن حظ الادب ولكن ما نلاحظه على بعض المنجز السردي خاصة افتقاره لاهم ادواته اللغوية من نحو وصرف وبلاغة وسمو , احيانا تقرا رواية لا تتوفر على ابسط القواعد الابداعية وكانك تقرا في صحيفة يومية عن الحوادث والطقص والعلاقات الغرامية المبتذلة , وفي المقابل صدرت في الفترة الاخيرة روايات عربية مهمة في اغلب الاقطار العربية , في محيط بعيد عن المزايدات المعروفة .واريد ان اسالكم ما هو الاثر الفني الابداعي الذي يؤثر في الحياة الثقافية والفكرية , لقد انحسر ذلك الدور عموما واصبحت الساحة مملوءة بالتافه والهش والمدعي والسارق , والمبدع الحقيقي اخذ ينزوي بعيدا في حضن الاجواء النظيفة البعيدة عن الصخب الاعلامي والنفعي .
*موقع الشعر العراقي في خارطة الإبداع العربى؟
- الشعر العراقي رافد اساسي من روافد الشعر العربي وقدم وما يزال تجارب شعرية رائدة على كافة المستويات وبمختلف الاشكال والانماط والدارس الادبي يستطيع ان يقدم نماذج مهمة وتاسيسية في خارطة الشعر العربي . ساهم شعراء العراق في اثراء المشهد الشعري العربي بكل جديد وما يزالون ولكن من الصعوبة تحديد هذا الموقع سوى ان نقول بشكل عام ان الشعر العراقي دعامة هامة من دعامات القصيدة العربية عمودية كانت او حرة او نثرية .
*ملامح الشعر العراقي في الراهن مغلف بالأزمة السياسية والثقافية والاجتماعية؟
- ملامح الشعر العراقي هي نفس ملامح القصيدة العربية المعاصرة وربما يكون من اهم تلك الملامح انه يثري المشهد الشعري بانماط القصيدة العمودية والتفعيلة والنثرية . وقد اصبحت القصيدة سهلة الوصول الى القارئ العربي في كل مكان بسرعة كبيرة نتيجة التطور في وسائل الاتصال ولذلك تكاد الفروق ان تكون محدودة بتنوع الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحلية لكل بلد من البلدان العربية وتاثيرها المباشر على المواطن والشاعر في وقت واحد .
*شرط الإبداع الأساسي الحرية عندما غابت الحرية في كل عصور الدولة الوطنية، كانت الكتابة الوسيلة لمقاومة الظلم، هل يحتاج الكاتب العربي للكتابة زيادة رقعة الفقر والظلم.. هذا السؤال يرتبط بقراءة لحالة نحسبها في تتبع حركة الإبداع في العالم العربي منذ الستينات؟
- ولكن رغم القمع وغياب الحرية انجزت القصيدة العربية مشروعها الابداعي في كل الوطن العربي بل كان القمع احيانا كثيرة حافزا للكتابة . طبعا انا لا ادعو للقمع ولكن الحرية ذات تشظيات كثيرة منها السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها والمبدع يستطيع ان يكتب في كل الظروف اذا امتلك الرؤية النافذة الثاقبة وهو على اية حال ليس موظفا اعلاميا يكتب عن احداث يومه العابرة فقط انما هو يغوص في تلك الاعماق الغائرة في الزمان والمكان والتجربة ويحقق شرط الابداع الذي يتناول التغيرات الهامة في حياة الفرد والمجتمع . راينا الكثير من مبدعي العالم العربي بمجرد حصولهم على اللجوء في دول الغرب سكتوا تماما ولم نعد نقرا لهم شيئا او نرى نتاجاتهم حققوا شروط حيواتهم بعيدا عن الابداع الذي لم يكن اصيلا في دواخلهم , الحرية مسؤؤلية ايضا ومشروع نضالي وفكري وبناء للشخصية المبدعة على اسس موضوعية.
* المبدع العربي يعاني تهميشا مزدوجا من الدولة والمجتمع؟
- هذا حال المبدع في كل زمان ومكان وفي اغلب الدول والبلدان , هذا دوره في كشف مساوئ الدولة والمجتمع لذلك تراه مبعدا لانه خطر على مصالح المتنفذين افرادا وجماعات , الدولة تريده صامتا عن مساوئها والمجتمع يريده متواطئا مع تخلفه . لابد ان يكون المبدع الحقيقي في صراع مع امتيازات ممثلي الدولة ومع عادات وتقاليد المجتمع المتخلفة .
* اين يكمن الخلل في علاقة المبدع مع السلطة؟
- المبدع هو قائد التفكير في تقدم المجتمع وعلى السلطة ان تستجيب لاحلامه العامة في التغيير اما السلطة فتريده ناطقا باسمها معبرا عن سكونيتها وتراجعها عن خدمة وتطوير الجماهير لحياة افضل .
* استحوذت الرواية العربية على المشهد الثقافى، هل الرواية ديوان العرب في هذا العصر؟
- لا اعتقد ذلك انما هي هبة جوائز ومكافآت وتخطيط دور نشر ومؤسسات انتاج سينمائية وتلفزيونية . الرواية الجيدة نادرة واغلب ما يكتب يسعى للحصول على المكسب المادي . ديوان العرب يضم كل الانواع الادبية التي ما تزال متألقة .
* هل كتب على المبدع العراقي الترحال ومتى تعود الطيور المهاجرة إلى المكان الأول؟
- دعه يرحل فارض الله واسعة خاصة في هذا الزمن الذي اصبح العالم قرية صغيرة كما يقولون . ولم يعد الترحال الان قضية كما كانت سابقا , الان يسافر فيجد الراتب والمسكن والماكل والمشرب والصحة والتعليم والحرية الشخصية مما قد لا يجده في بلده الاصلي , ولكنه مقابل ذلك سيدفع ثمن الغربة والحنين وفراق الاهل والبلد . كل شئ بمقدار .
* امجد محمد سعيد احب السودان واحبه اهل السودان، ماذا وجد امجد في اهل السودان ومثقفيه؟
- عشت في السودان سنوات خمس مستشارا صحفيا ومديرا للمركز الثقافي العرقي حققت فيه علاقة طيبة مع كافة شرائح الشعب السوداني وخاصة مع المثقفين والاعلاميين السودانيين , لم احسب نفسي غريبا ولم يحسبني احد غريبا الشعب السوداني شعب طيب مع الطيبين شعب مضياف مبدع وثقافة السودانيين متنوعة عميقة ذات ابعاد كثيرة وانتجت الكثير من العلامات البارزة في مسيرة الثقافة السودانية والعربية والافريقية .
* علاقتك بالغناء السوداني؟
-علاقة المتذوق لنمط ابداعي متفرد على الذائقة العربية , فيه خيال وحنين وجمال العامية والفصحى , وارى ان على السودانيين ان يعملوا على ايصال لونهم الغنائي الى اصقاع اخرى من العالم العربي والعالم .ولي صداقات مع فنانين سودانيين عديدين .
* هناك من يقول بغياب النقد الأدبي من مشهد الكتابة العربية في رأيك ما هى الأسباب؟
- النقد الادبي جهد فردي في الغالب ويعتمد على دور الناقد وما يصادفه من اعمال ابداعية . وهناك جهد اكاديمي تقوده الجامعات عبر اطاريح الماجستير والدكتوراه .والكثير من الكتابات صحفية عابرة فيها مجاملات وخاصة بعد ظهور وسائل الاتصال الجماهيري , ولا احد يستطيع ان يقود الحركة النقدية لانها عامة منبسطة متوزعة .
* الكتابة الصحفية، هل تضيف أم تخصم من الكاتب؟
-يعود ذلك الى طبيعة الكاتب , ماركيز كان صحفيا وفاز بجائزة نوبل . الكاتب هو الذي يعرف كيف يصرف وقته وجهده .
* كتاب تقراه هذه الايام؟
-انتهيت من قراءة كتاب تدوين السنة النبوية تاليف ابراهيم فوزي منشورات الريس , واقرا مجموعة اعداد من مجلة شرفات التي تصدر في الموصل ولعلها من ارقى المجلات الثقافية العربية الان . واعيد قراءة كتاب امشاج للفنان السوداني الكبير الراحل احمد عبد العال واراجع روايتي السيرية عنه وهي بعنوان ( امشاج على امشاج .....رحلة احمد عبد العال في مدائن الخيال والجمال ) .
* مبدع تري بانه قد ظلم في حياته ولم ينصف من معاصريه ومن جاء بعدهم؟
-كثيرون لا مجال لتعدادهم .