تساؤلات بقلق مشروع !!!

تساؤلات بقلق مشروع !!! ا.د. عبد الكاظم العبودي يسألني البعض،  وهو منشغل بتتناقل الاخبار الاولى عن اصابات فيروس كورونا  التي نشطت بعد الصين ثم  بايران ومنها عبرت الى دول الاقليم العربي ، وسمعت البعض وهو يتحدث بشماتة عن اصابة عدد من العمائم الطائفية الكبرى المتواجدة في حوزة قم وبعدها بشكل خاص عن انتقال الوباء في محيط ووزراء ووكلاء حكومة روحاني .

تساؤلات بقلق مشروع !!!

تساؤلات بقلق مشروع !!!

ا.د. عبد الكاظم العبودي

يسألني البعض،  وهو منشغل بتتناقل الاخبار الاولى عن اصابات فيروس كورونا  التي نشطت بعد الصين ثم  بايران ومنها عبرت الى دول الاقليم العربي ، وسمعت البعض وهو يتحدث بشماتة عن اصابة عدد من العمائم الطائفية الكبرى المتواجدة في حوزة قم وبعدها بشكل خاص عن انتقال الوباء في محيط ووزراء ووكلاء حكومة روحاني .
 ليس لي من جواب شامت طبعا، بكل هؤلاء،  بحكم علميتي واختصاصي بعلوم البيولوجيا ودراساتي المعمقة عن احتمالات الحروب البيولوجية الخفية،  وقد كتبت بها رسالة دكتوراه في فلسفة الاخلاق بعنوان ( اخلاقيات البحث العلمي في اسلحة الدمار الشامل) ناقشتها عام 2011 بجامعة وهران ،  ولست مثل غيري من بقية الناس بحكم تلك المعايير الاخلاقية التي تحكمني،  كباحث اكاديمي وكانسان ومثقف  ،  ولكن عندما تجاوز الوباء تلك المجموعات المنغلقة في كواليسها  في أوكار حوزة  قم وبعدها تسرب الفيروس بشراسة  نحو اروقة حكومة طهران ثم  ليصيب بقية عامة الناس في ايران،  وهم على غفلة من امرهم وجهلهم  طرق انتشار الوباء الجديد  في ظل تكتم عصابات متعمد لحكام طهران وسكوتهم عن حقيقة تدهور  الاوضاع الصحية ببلدهم ،  لكني قلت مضطرا  و معقبا:  ربما حدث ذلك  بين  مثل هؤلاء،   كتكفير عن آثام ظلت كامنة تحت عمائم حوزة قم واتباعها ...ولهذا أفهم لماذا شمت البعض من الناس بهم ، نتيجة لطغيان شرورهم التي تجاوزت  ذواتهم الخبيثة ونفث احقادهم وضغائنهم ليصيب الوباء  اولا  محيط شرانق تجمعاتهم السلطوية والحوزوية،  وبعدها يتسلل ليصيب عامة الفقراء والبسطاء المستسلمين لاقدار فيروس كورونا ، اما هم وقادتهم  فقد وجدوا الطائرات والجوازات والتأشيرات والتسهيلات والملاذات الآمنة والاموال الميسرة ليذهبوا للعلاج ويؤدون في الوقت نفسه ، بتعمد تم التثبت منه:، في مهمات استخباراتية ينقل فيروساتهم نحو بلدان أخرى التي ابتلت بتواجد أذرعهم الطائفية في المشرق العربي، و التي فسحت لهم الحدود والمطارات برحلات خاصة  واستقبلتهم رغم المحاذير في فنادق ومستشفيات العراق ولبنان والكويت والبحرين وبلدان اخرى التي ابتلت بشرورهم .
ذلك هو قلقي المشروع من عبث حكام طهران واساليب تصديرهم الازمات نحو جيرانهم.