قصة فيلم
قصة فيلم بقلم : زين العابدين الحجّاز الغفران (The Absolution) تدور قصة الفيلم في مدرسة دينية حول الطالب (بنجي) وصديقه (آرثر) المعاق الذي يمشي بساق إصطناعية و مدير المدرسة القس (قودارد) و(بلاكي) المتفلت والمتجوّل بدراجة نارية .
قصة فيلم
بقلم : زين العابدين الحجّاز
الغفران (The Absolution)
تدور قصة الفيلم في مدرسة دينية حول الطالب (بنجي) وصديقه (آرثر) المعاق الذي يمشي بساق إصطناعية و مدير المدرسة القس (قودارد) و(بلاكي) المتفلت والمتجوّل بدراجة نارية .
بدأت الأحداث عندما وصل (بلاكي) الى المدرسة بدراجته النارية و سأل المدير القس (قودارد) عما إذا كان هناك أي مهمات غير عادية يمكنه القيام بها في المدرسة فردّ عليه أنه لا يوجد أي شيء في هذه المدرسة وعليه أن يحاول البحث عنها في مكان آخر من المدينة . في اليوم التالي كان القس (قودارد) يراقب (آرثر) الطالب المعاق وهو يقوم بأداء بروفة لمسرحية في نسختها المدرسية . من تعابير وجهه يبدو أنه يكره (آرثر) . شوهد (بنجي) لاحقا في مكتب المدير وكان محرجا إلى حد ما بينما كان المدير يقرأ الشعر و يتحدث عن الشباب والجمال . في صباح اليوم التالي في غرفة الطعام اجتمع (آرثر) و (بنجي) مرة أخرى مع القس (قودارد) الذي لم يهتم بمحاولات (آرثر) لإشراكه في مناقشة . في وقت لاحق داخل الفصل (آرثر) سأل القس (قودارد) عن معلومة في الكتاب الذي يقرأ فيه وهو عن حروب يوليوس قيصر لكن القس طلب منه ترجمة النص الى اللغة اللاتينية وليس مناقشته فتجاهل (آرثر) واختار (بنجي) لمواصلة الترجمة بينما كان ينظر إليه بإعجاب . (بلاكي) المتفلت الذي أقام معسكرا في الغابة المحيطة بالمدرسة اقتحم مطبخ المدرسة لسرقة الطعام . تم اكتشاف معسكره في اليوم التالي من قبل (بنجي) وبعض الطلبة الآخرين بينما كانوا في جولة خارجية بالقرب من المدرسة . (آرثر) لم يكن معهم حيث أن ساقه الإصطناعية منعته من مشاركتهم . وقعت مشادة بسيطة بين (بلاكي) و أحد الطلبة ولكن بعد أن غادر الطلبة الآخرون بقي (بنجي) وعقد صداقة مع (بلاكي) . في اليوم التالي و في الفصل ناقش القس (قودارد) مع طلبته المفهوم الكاثوليكي للاعتراف وقال أن القس لا يستطيع البوح للآخرين بإعتراف شخص ما حتى لو كان يتضمن جريمة خطيرة أو جريمة قتل . في داخلية المدرسة (بنجي) خاطب (آرثر) وقال بأنه قد تصادق مع (بلاكي) و أصبح يقضي وقتا كثيرا في معسكره . سمع (قودارد) حديثهما فوبّخ (آرثر) لأنه كان خارج سرير النوم لكنه غضّ النظرعن (بنجي) الذي تظاهر بأنه نائم . تحسس القس حذاء (بنجي) و وجده رطبا وملطخا بالطين فتأكد من انه قد ذهب الى معسكر (بلاكي) . القس (قودارد) واجه (بنجي) في اليوم التالي و طلب منه وعدا بالتوقف عن مقابلة (بلاكي) . كسر (بنجي) ذلك الوعد وزار المعسكر مرة أخرى حيث تضايق (بلاكي) من علاقته بالقس (قودارد) . لاحقا إعترف (بنجي) بتلك العلاقة للقس (قودارد) الذي طلب منه وعدا بعدم مقابلة (بلاكي) مرة أخرى و قال بإنه قد أبلغ الشرطة عن (بلاكي) على أمل أن تكون هذه هي نهاية الأمر . لقد تمّ بالفعل ابلاغ الشرطة فتوجهت لتدمير معسكر (بلاكي) وتفتيش ممتلكاته فضربوه ثم أمروه بأن يغادر . عندما وصل (بنجي) في وقت لاحق وجد (بلاكي) لا يزال مضطربا فطلب منه أن يغرب عن وجهه . التقط (بنجي) حجرا من الأرض لكن ما حدث بعد ذلك لم يكشف عنه . فيما بعد اعترف (بنجي) للقس (قودارد) بأنه قد قتل (بلاكي) بطريق الخطأ ودفن جثته في الغابة . طلب منه القس (قودارد) أن ينتظر في المدرسة وذهب إلى الغابة حاملا مجرفة . عند عثوره على الموقع الذي يُفترض أن تكون الجثة قد دفنت فيه بدأ في الحفر و وجد في البداية ما اعتقد بأنه رأس (بلاكي) . عندما حفر أكثر اتضح أنه مجرد " قرعة " وعندها تمّ سماع الطلبة وهم يضحكون . أدرك القس بأنه كان ضحية لمزحة فعلية فغضب ورجع مسرعا إلى المدرسة . الطلبة أخبروا (بنجي) بأنه سيكون في ورطة لكنه ردّ بأنه لا يوجد شيء يمكن أن يفعله له القس (قودارد) لأنه قد قال في السابق أن القس لا يستطيع البوح للآخرين باعتراف شخص ما حتى لو كان يتضمن جريمة قتل . بعد أن غادر الآخرون ظهر(آرثر) وعرض عليه أن يتحمل اللوم عن فعلته ولكن (بنجي) الذي بدأ يتضايق منه دفعه إلى الأرض وابتعد . لحق به (قودارد) و بدأ (بنجي) في البكاء وطلب منه الغفران لكن عندما غادر القس التفت (بنجي) وابتسم للطلبة الآخرين الذين كانوا ينظرون الى ذلك المشهد . في وقت لاحق أثناء وجودهما في الكنيسة ذهب (آرثر) و اعترف للقس (قودارد) بأنه قد شارك في تلك المزحة باختياره . طلب منه القس أن يصلي من أجل الغفران ثم غادر(آرثر) . بعد ذلك دخل شخص غير مرئي و تمّ سماع صوت (بنجي) وهو يعترف بأنه هذه المرة قد قام بالفعل بقتل (بلاكي) . رفض القس منحه الغفران خوفا من أنها ربما تكون مزحة أخرى ولكنه على أية حال حمل المجرفة و ذهب الى الغابة وبعد عملية حفر اكتشف جثة (بلاكي) . عاد الى الكنيسة حيث سمع صوت (بنجي) مرة أخرى معترفا عن رغبته في ارتكاب جريمة قتل أخرى وأن (آرثر) سيكون الضحية التالية . أدرك القس بأنه لا يستطيع البوح للآخرين بموضوع ذلك الإعتراف فحاول مراقبة (بنجي) و (آرثر) . عندما شاهدهما يتجهان إلى الغابة أصبح قلقًا على سلامة (آرثر) وانطلق يطاردهما لكنه فقد الاثنين معا . في الدرس التالي لم يكن (آرثر) موجودا في الفصل . في محاولة للعثور على (آرثر) قام القس (قودارد) بتنشيط جهاز إنذار الحريق لكن (آرثر) لم يظهر . القس (قودارد) استجوب (بنجي) مرة أخرى مرة و سعى للحصول على اعترافه ولكن (بنجي) انكر بأنه ليس من قال بأنه سيقتل (آرثر) . في وقت لاحق سمع صوت (بنجي) وهو يعتذرعن إنكاره لارتكابه جريمة القتل في وقت سابق قائلاً إنه يريد الآن الاعتراف بها أمام القس ثم اعترف للقس وأخبره بالمكان الذي دفن فيه (آرثر) . انطلق القس (قودارد) مرة أخرى بمجرفته إلى الغابة حيث حفر و وجد ما بدى بأنها ساق (آرثر) الإصطناعية . في تلك اللحظات سمع ضحكا وطلب من (بنجي) أن يظهر له وعندما ظهر ضربه القس في وجهه بالمجرفة فسقط على الأرض واستمر في ضربه حتى مات . ركض القس (قودارد) إلى الكنيسة و صلّى من أجل الغفران لقتله (بنجي) . تقابل القس مع (آرثر) الذي أخبره بأنه قد قلّد صوت (بنجي) في اعترافه له بارتكاب تلك الجريمة وأنه هو الذي قتل (بلاكي) ثم لاحقا قام بدفن ساقه الاحتياطية في المكان الذي افترض القس بأنه المكان الذي دفنت فيه جثته . (آرثر) أخبر القس بأنه قد فعل كل ذلك بدافع الانتقام منه لكراهيته له وقسوته عليه . قال القس (قودارد) بإنه سوف يتحمل اللوم عن كلتى الجريمتين وطلب الغفران من (آرثر) . رفض (آرثر) طلبه ومع ذلك أخبر القس بأن لديه خياران : الإعتراف بجريمتي القتل والذهاب إلى السجن أو الانتحار وهي خطيئة أبدية . سقط القس (قودارد) على ركبتيه حيث بدى (آرثر) راضيا عن نفسه ثم مشى مغادرا وهو يترنّم باطلاق صافرة من فمه .
( الغفران) فيلم اثارة بريطاني تمّ انتاجه عام 1978 و هو من اخراج (انتوني بيدج) و بطولة (ريتشارد بيرتون) في دور القس (قودارد) و (دومنيك قارد) في دور (بنجي) و (داي برادلي) في دور (آرثر) و (بيلي كونوللي) في دور (بلاكي) .