نص
نص غنية سيليني الجزائر لِلْحُزْنِ رَائِحَةُ المَسَاءْ هَلْ أَرْهَقَ اللَّيْلَ اشْتِهَاءْ؟
نص
غنية سيليني الجزائر
لِلْحُزْنِ
رَائِحَةُ المَسَاءْ
هَلْ أَرْهَقَ اللَّيْلَ
اشْتِهَاءْ؟
لِي خُطْوَتَانِ
وَنَظْرَةٌ فِي الكَأْسِ
تُملؤهَا السَّمَاءْ
هيَ خُطْوَةٌ
سَيَعُودُ يشْرَبُهَا
الرَّبِيعُ إِلَى الشِّتَاءْ
هِيَ خُطْوَةٌ
تَصفَّرُ
تَسْقُطُ
ثمَّ يَنْثُرُهَا الرَّجَاءْ
وَأَنَا
أَنَا
مَا عُدْتُ
أُدْرِكُنِي أَنَا
فَلِمَ العَنَاءْ؟!
وَسَنَابِلِي
نَذرَتْ إِلَى الصَّيْفِ التَّوَرُّطَ
وَالجَفَاءْ
بَلْ كَيْفَ أَرْحَلُ
عَنْ أَنَا
وَأَنَا الحَقَائِبُ
وَالنِّدَاءْ؟
الشَّمْسُ
تُنْجِبُ سَقْفَهَا
وَالظِّلُّ أَعْمِدَةُ الفَنَاءْ
مَا بَيْنَ بَيْنيَ
نَخْلَةٌ
عَرِشَتْ إِلَى حُضْنِ الضِّيَاءْ
وَالعِقْدُ
يَرْكُضُ طِفْلَةً
قَدْ أَرْهَقَتْ عُنُقَ الدُّجَا(ءْ)
هَلْ لِي إِلَى أُذُنِ النُّجُومِ مَسَافَةٌ؟
ذهِلَ الدُّعَاءْ
وَيَعُودُ لِلْكَأْسِ التَّرَقُّـبُ..
خمرةً
وأنا المَسَاءْ