يوميات الشعوب مع كرونا

يوميات الشعوب مع كرونا عجمان.. كليك توبرس.. آن الصافى جائحة فيروس كورونا 2019–20 التي غزت و منذ منتصف ديسمبر 2019 معظم دول العالم في غضون ثلاثة أشهر تجاوزت ال200 ألف اصابة وقرابة 9ألف وفاة وحوالي 80 ألف حالة أنقذت.

يوميات الشعوب مع كرونا

يوميات الشعوب مع كرونا

عجمان.. كليك توبرس.. آن الصافى

 

جائحة فيروس كورونا 2019–20  التي غزت و منذ منتصف ديسمبر 2019 معظم دول العالم في غضون  ثلاثة أشهر تجاوزت ال200 ألف اصابة وقرابة 9ألف وفاة وحوالي 80 ألف حالة أنقذت.
مع خطوات وتوجيهات هيئة الصحة العالمية نحو إيقاف غزو هذا الفيروس الذي لا يرى بالعين المجردة، اتخذت الدول قرارات لمجابهة هذه الجائحة. منها تعطيل المدراس والمؤسسات الأكاديمية والعمل من المنزل لعدد من موظفي القطاع الخاص والعام عدم التنقل بين المدن والدول وكذلك إيقاف أداء الصلوات في الجوامع وبيوت العبادة ومنع التجمعات سواء في مهرجانات ومعارض ومناسبات إجتماعية.

 


طرحت عبر حساباتي في شبكات التواصل الإجتماي: تويتر والفيس بوك هذا التساؤل :  هل غير كورونا عاداتنا اليومية؟ فكانت هنا بعض الأجوبة من المتابعين، لهم جم الشكر على الموافقة لتضمين ردودهم بالنشر في هذا المقال:
السيد عمار حمدين:  فرصة ممتازة لتغيير بعد العادات الغير حميدة وتنمية عادات جديدة ذات نفع للأشخاص والمجتمع.

 


مامون كسنغر: غير كتير و لسه ح يغير وجه و تاريخ العالم
و بعد أن تنتهي هذه الموجه المناعه و الصحه العامة سيرتفع مستواها في العالم
انصاف الحسن: نعم بكل تأكيد الإلتزام والإنضباط
ابي عبداللطيف: سؤال كبير ومهم أستاذه آن... ربما المجتمع السودانى يحتاج مزيدا من الوقت والتوعيه لتغير نمط حياته... المعركه الآن معرفيه بحته أنتم وقودها.

 


أحمد الصافي: تحولت المجتمعات للوعي الصحي المطلوب .. الاهتمام بتفاصيل النظافه الشخصيه و الاسريه.
نزار منسي: رأيي و بكل أسف لا. سوف تنتهي المشكلة و سنعود كما كنا.. و الدليل أنها ليست المرة الأولى في العام ٢٠٠٩ ظهرت انفلونزا H1N1 و تغيرت العادات و صرنا نهتم بمصدر اللحوم و غيره.. و لما اختفت الانفلونزا عدنا لما كنا عليه..و الأدلة الأخرى كثير
متوكل زروق: بالنسبة لي بنسبة١٠٠/١٠٠ أحدث الكوفيد ١٩ تغييراً في حياة الناس من حيث وضعهم في المسار الذي كان يجب أن يكون عادةً يوميةً لنا للوقاية من الأوبئة الفيروسات المضرة بصحة الإنسان، لكن الأهم أنه وحَّد العالم على مواجهته، سيمضي هذا الفايروس وآمل أن نستمر في فعل هذا التغيير الذي أحدثه بحياتنا.  #معاً على قلبٍ واحدٍ في مواجهة كرونا.
توحدت المسارات الإنسانية بتنوع ثقافاتها أمام هذه الجائحة، كل حسب طاقته وما أوتى من وعي. ستمضي هذه الحقبة ويذكرها التاريخ فهل اخترنا أن نصوب خطانا وهل سنعترف بضعفنا كما نعترف بقوتنا بذات التصالح مع الذات.

 


شكراً للرئيس الفرنسي ماكرون الذي خرج إلى شعبه معترفاً بالقصور في تخصيص ميزانيات للبحث العلمي وقام برفعها إلى 5 مليار يورو.
مازلنا أمام الشاشات نتابع ما يدور حولنا، وبعضنا في ساحة المعركة بين مصاب ومعالج وباحث في  حقول العلم رغبة في إيجاد العلاج الناجع والمصل الموائم.
كلنا أمل في أن تتناقص القراءات وينتصر الوعي البشري في هذه المعركة الشرسة.  إن كان لنا أن نختار فلتكن يوميات الشعوب ملاحم من التآزر سعياً في الوصول إلى بر الأمان  بنجاح عبر التعلم العمل ومن ثم النهوض أكثر قوة وتوحداً.

آن الصافي
عجمان
20 مارس 2020