البرهان.. رسائل في بريد الساسة والشركاء. .

البرهان.. رسائل في بريد الساسة والشركاء. . الخرطوم -كليك توبرس-عامر محمد أحمد لعبت نسبة ال82% الخارجة عن ولاية المال العام وسلطة وزارة المالية، دور السحر في توجيه سهام النقد تجاه المؤسسة العسكرية

البرهان.. رسائل في بريد الساسة والشركاء. .

البرهان.. رسائل في بريد الساسة والشركاء. .
الخرطوم -كليك توبرس-عامر محمد أحمد

 

 

 


لعبت نسبة ال82% الخارجة عن ولاية المال العام وسلطة وزارة المالية،  دور السحر في توجيه سهام النقد تجاه المؤسسة العسكرية، من قبل ناشطين وناشطات بعد  تأكيد رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك، أن حكومته تسيطر على نسبة18% من المال العام. وكان سؤال العامة والخاصة واين البقية!!  ولأن صيغة الإتهام مبهمة وكذلك معرفة الناس بكيفية إدارة الاقتصاد في الدول التى لاتعرف الحدود بين مال الشعب؟  ومال من يحكمون؟  في ظل سلطة اللادولة، التى تعقب سقوط الحكومات الفاسدة،  والمفسدين.وكان السؤال لماذا الآن الحديث عن سلطة الجهاز التنفيذي في إدارة الدولة؟  وماهي الأسباب   الحقيقية للأزمة  الاقتصادية، سوء إدارة ام تسرب المال العام من أبدى السلطة التنفيذية.؟

 

 

 


رسالة..
كل الأنظار،  والقراءات، والتحليلات، بخصوص سيطرة الحكومة على موارد الدولة، اتجهت نحو المؤسسات العسكرية والأمنية، وتطرح حلقات النقاش في مثل هذه المواضيع، أقوال متضاربة وحقائق تحتاج لتبيان وأرقام تبذل على قارعة الطريق وبالتالي تغيب الحقيقه والسؤال أين الحقيقة. يقول الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة في خطاب اليوم الاثنين أمام ضباط وضباط صف وجنود  منطقة وادى سيدنا العسكرية "يريد الفاشلون أن يعلقوا اخفاقاتهم على الجيش" وسؤال الفشل في هذه الحالة لمن يوجه إلى  الشريك المدني في معادلة السلطة ام الحاضنة السياسية قوى الحرية والتغيير.  ويرى مراقبون،  أن الشراكة العسكرية والمدنية تعاني من صعوبات مرتبطة بالأزمة الاقتصادية والعلاقات الخارجية، وملف السلام وأشار المراقبون إلى أن المؤسسة العسكرية ترفض مقترح هيكلة القوات المسلحة التى يطرحها الجهاز التنفيذي في الفترة الانتقالية وعينه على الشراكة القادمه مع الحركات المسلحة بدعم وتأييد خارجي، وتختلف الآراء في تعريف الهيكلة. والهيكلة في اللغة :هيكل الشئ :شكله، صورته، هيئته. والهيكل :الضخم من كل شئ.. هيكل البيت:أركانه.. إعادة الهيكلة :تعديل هيكل أصول المؤسسة. إعادة الهيكلة :برنامج تخطط له إدارة من آجل أحداث تغيير.. والسؤال ماهو مفهوم الهيكلة عند الأطراف كافة الشركاء الحاليين و المحتملين للمؤسسة العسكرية في البحث عن صيغة مكتملة لبناء شراكة حقيقية وتحقيق أحلام الشعب في دولة الحرية والسلام والعدالة مع اصطحاب إتهام قائد القوات المسلحة لأطراف بالعمل من أجل( تفكيك الجيش السوداني وتفتيت البلاد)  وكان الفريق أول ركن البرهان في نهاية العام2019 قد أكد "التزام القوات المسلحة بحماية التغيير والبقاء على عهدها في الوفاء دون الاستجابة لمحاولات الابتزاز والاستقطاب السياسي " وحول خروج الاتهامات المغلفة بين المكون العسكري والمدني إلى العلن مع امتداح رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك في كل خطاباته للشراكة المتميزة مع المكون العسكري اكد لكليك توبرس الدكتور أسامة عبدالحافظ الأستاذ الجامعى والباحث السياسي "أن التحديات الاقتصادية والأمنية التى يواجهها السودان في هذه الفترة الانتقالية، جعلت من كل طرف من أطراف المعادلة السياسية يبحث دفاتره القديمة في مخاطبة الشارع، فالمكون المدني ممثل في رئيس الوزراء لجأوا إلى اسلوب الصدمة بعد فشل المسكنات والخطباء في اقناع الجماهير بأسباب المعاناة. ولجأ المكون العسكري لرد التهمة عنه واتهام الشريك المدني بالفشل ومحاولة سرقة ثورة الشباب والسعي لتفكيك القوات المسلحة تمهيدا لتفتيت السودان واوضح الدكتور عبدالحافظ أن هذه الخلافات موجودة منذ اليوم الأول للشراكة السياسية، بين رؤية المكون العسكري وبرامج القوى المدنية إلا أن فشل الحاضنة السياسية قوى إعلان الحرية والتغيير في إلزام الجهاز التنفيذي في تنفيذ رؤيتها الاقتصادية والسياسية وغياب الثقه بينهما وسعى كل مجموعة للتحالف مع العسكري أو التنسيق مع الحكومة المدنية ساهم في أن السلطة المدنية والمكون العسكري أصبحا بعيدين عن الإنصات إلى الأحزاب السياسية المنضوية تحت لواء الحرية والتغيير، والدليل أن المكون العسكري يتهم جهات لم يسمها بمحاولة سرقة ثورة الشباب والجهاز التنفيذي يقوم بتعيين الولاة المدنيين دون مشاورة الحاضنة السياسية ولايسمع لأصوات المنادين بروشته اقتصادية تعتمد على موارد الدولة واستقطاب الدعم بضمان الموارد السودانية وأضاف الدكتور أسامة عبدالحافظ "هناك فجوة كبيرة بين الشارع والجهاز التنفيذي وكذلك عدم ثقة بين تحالف الحرية والتغيير والحكومة الانتقالية، لكل ذلك في الفترة القادمة ستشهد تقارب بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير إذ أن الإطاحة برئيس الوزراء عبدالله حمدوك يمر عبر الحرية والتغيير ولكن استبعد تماما في الفترة الراهنة وصول الشراكة بين البرهان وحمدوك نقطة اللاعودة وأن تدخل أطراف أخري داخلية وخارجية لبقاء الشراكة حتي نهاية العام وارد جدا وخاصة أن العام القادم سيشهد بداية عمل البعثة الأممية  (يونيتامس) ومن أهدافها تحول البلاد إلى حكم ديمقراطي ودعم وحماية وتعزيز حقوق الإنسان "