الى الشعر فى يومه العالمى

الى  الشعر فى يومه العالمى
                                  يوسف الحبوب

لقد قررت
 ان احتفى بك
         وحدى / هكذا......../
وبطريقتى الخاصة
فقد أخبرنى عادل سعد يوسف *
بأنك أخيرا
قد أختصرت الامر كما ينبغى
فى
زغرودة عند الواحدة من ظهر كل
موعد
      موعود
فترتج بك ومعك الارجاء والعناصر
/ عناصر الشعر /
ودماء الشاعرات والشعراء الارجوانية
اللون
و
تزدحم بك ساحات البلاد
بطولها
              وعرضها
وشوارب ابناءها اليافعة
الرفيعه
وقرنفل حب شباب الصبايا
التى تشع
من وجناتهن اللامعات
... هكذا أخبرنى واضاف
بأن قوافيك / قاصدا /
زهو كلامك
لم تعد سوى مراجيح للاغنيات
ومناديل ملونة
وعلم البلاد
نعم
لم تعد طقوس الكتابة
كما كانت عند الاسلاف
الرواة الأول
ومن غرائب الامر
و فى هذه الساعة
       الخامسة والربع صباحا
وأنا اتناول امرا عاديا جدا
كنت شاخصا أمامى
وكنت كعادتى أيها الشعر
مفتونا بك
وخاصة قصيدة نثرك
         التى أحب
/ عندها /
أحتضنتك أيضا بطريقتى المفارقة
و
تعظيم سلام لا يعرفه
الا كلانا
وكنت قد خاطبتك فى صارم
                        الزمان
بأنك دوما توقظ جلدة صبرى
                        النائمة
بحقيقتك اللامتناهية
انا لا احيد عن هذا القول
لكننى أحتفى بك
                  وحدى
قررت هذا الامر الان
بطريقتى الخاصه
أ
ز
غ
ر
د
.........وأصيح
:  أخرجى يا ايتها الوعول البرية
أخرجى عن صمتك
يتها الحمامات
          الوديعه
كى نقرر لوحدنا
شكل الاحتفال بك
أيها الشعر
القوى
المتعاظم .
                                    مسقط 21 مارس 2019 / 20 مارس 2020فاتورة وراقون مارس 2020

ا