لا..

لا.. نعمة ابن حلام.... المغرب لَا تُشْبِهُنِي هَذِي الضَّوْضَاءُ أَنَا الْمَلْأَى بِاللَّاءَاتِ / الْحُبْلَى بِجُنُونِ سُؤَالٍ لَمْ يُولَدْ بِصُرَاخِ حَكَايَا لَمْ تُسْرَدْ

لا..

لا..

نعمة ابن حلام.... المغرب

 

 

 

لَا تُشْبِهُنِي هَذِي الضَّوْضَاءُ أَنَا الْمَلْأَى
بِاللَّاءَاتِ / الْحُبْلَى بِجُنُونِ سُؤَالٍ لَمْ يُولَدْ
بِصُرَاخِ حَكَايَا لَمْ تُسْرَدْ
بِحَنِينٍ لِامْرَأَةٍ لَمْ تَخْبُرْ سِرَّ الرَّمْلِ وَلَمْ تُوأَدْ.

لَا تُشْبِهُنِي هَذِي الظَّلْمَاءُ أَنَا الْمَعْجُونَةُ بِالنُّورِ
الْمَسْكُونَةُ بِالْآفَاقِ
وَسِرِّ الْحِبْرِ
وَبِالْإشْرَاقِ
وَقَطْرِ الْوَرْدِ
وَجَمْرِ جُنُونٍ لَا يَخْمُدْ.

لَا تُشْبِهُنِي هَذِي الصَّحْرَاءُ أَنَا الظَّمْأَى
لِمَجَارٍ لَمْ تُورَدْ،
لِثِمَارٍ لَمْ تُحْصَدْ
لِسَمَاءٍ لَمْ يُوقَدْ فِيهَا نَجْمٌ قَبْلِي.. لَا.. لَمْ تُنْشَأْ
لِبُحُورٍ لَمْ يَطْمِثْهَا إِنْسٌ أَوْ جِنٌّ
لَا تَعْرِفُ رُبَّاناً لَا لَا تَهْمُدْ.

أَتَحَسَّسُ.. أَبْحَثُ
عَنْ بَابِ الْوَقْتِ الْمَخْبُوءِ
وَرَاءَ الْجُدْرَانِ
الْمُتَدَاعِي بَيْنَ الْخَوْفِ
وَبَيْنَ رُؤَى الْمَجْهُولِ وَهَمْسِ الْغَدْ.
تَتَنَاثَرُ أَوْرَاقُ الْكُتُبِ الْمَرْصُوصَةِ فِي رَأْسِي
أَجْرِي
نَحْوَ الْأُفُقِ الْمُمْتَدّْ.