إلي ابوعركي البخيت

إلي ابوعركي البخيت عبد الله محمد عبد الله.. مانشستر عشقتك هذي الأرض ُ يا رمز البسالة ِ و الحنين ْ روّت مسام َ جذورِك الخضراء

إلي ابوعركي البخيت

إلي ابوعركي البخيت


عبد الله محمد عبد الله.. مانشستر

 

 


عشقتك هذي الأرض ُ
يا رمز البسالة ِ و الحنين ْ
روّت مسام  َ جذورِك الخضراء
بالنغم ِ الذي ينساب ُ فينا
نعمة ً للمتعَبين ْ

عشقتك هذي الأرض ُ
يا مزمارَها وقصيدة َ العشق ِ التي
ضمّت ْ جموع َ العاشقين / العاشقات ِ
الثائرات ِ / الثائرين ْ
ألفوْك بين صفوفِهم ْ
يا مُزهرا ً عبر َ السنين ِ الملح ِ
و الأفق ِ الحزين ْ
تشدو فتزدهر ُ الحقول ُ
و تزدهي الآفاق ُ بالأمل ِ المضيئ
و باليقين ْ

عشقتك هذي الأرض ُ
صاغت ْ صوتك َ القزحي َ مِن ذراتِها
من عِزة ِ الشهداء ِ
من عزم ِالرفيقات ِ / الرفاق ِ
ومن عَناء ِالكادحين ْ

 

 

 

عشقتك هذي الأرض ُ
و اكتنزت ْ غناءك راية ً للنصر ِ
وشْيا ً للمواكب ِ
لوحة ً لتجانُس الأصوات ِو السحنات ِ
و النبض ِ  الذي يَسري
علي مر ِ السنين ْ

تصغي إليك الأرض ُ
إذ تشدو بعزة َ و الخليل ْ
بالفجر يطرق ُ بابَنا
و الشعب ِ مجتازا ً جدار َ المستحيل ْ

حفظتك هذي الأرض
جوهرة ً تعِز ُ على  أكف ِ السارقين ْ
لست َ المُغني في معية ِ
من  بدا بوسامة ِ  الثوار ِ زورا ً
أو تهادى لحظة ً في ثوب ِ فرعون ٍ مُهين ْ

عشقتك َ هذي الأرض ُ
مفتاحا ً لأسرار ِ  الهوى
و البذل ِ
فاهنأ  بالذي بك َ من نقاء ِ الروح ِ
و العشق ِ الرصين