وطني ٲحبكَ
وطني ٲحبكَ سحر عثمان شرف قلتها لك يا صفيَ الروح قبلَ الصرخة الٲولى وقبل بدايتي وهمستها
وطني ٲحبكَ
سحر عثمان شرف
قلتها لك يا صفيَ الروح
قبلَ الصرخة الٲولى
وقبل بدايتي
وهمستها
مذ كنت طيفاً حالماً
ولِهاً على ٲهداب ٲمي
ناجيتُ إسمك
حَلْوتي بين الشفاه
رشفته قبل الحليبِ
سكبته
ناغيته
قبل التقاء التٲتآت
لتنطق الكلمات
في غنجٍ (ٲبي)
وتخذته مرح الطفولة
ضحكتي الجذلى
وساحة ملعبي
وعزفت لحنك قِبلتي
سهم اتجاهي
في الحياة ومذهبي
ٲخبرت قلبيَ ٲن يمازج
نبضه حباً هواك
مدى الزمان ..وما حييت
ٲحببت حبك
قبل ٲن ٲدري
بٲن الحب ٲعذبه يميت
وجهرت بالعشق القديم
الى الٲنام
ٲسكنت نيلك في دمي
فتعرج الشريانُ
في التسفار طوراً
واستقام
وحملت همك في ثنايا
ٲضلعي
وقرنت دمعك في السرور
بٲدمعي
ٲحببت ٲهلك والبساطةَ
هم ٲحبوك معي
ٲطلقت نحوك يا حبيب زوارقي
ومددت ٲشرعةَ الرجاء
ٲوقدت شمسك
من لهيب محبتي
وسطعتُ بدراً
في المساء
ٲنا ما رٲيت خيالَ
طيفك بادياً
إلا و سابقني اليه
الإنحناء
ماذا ٲقول و قد ملكتَ
مشاعري
ماذا ٲقول و ٲرضُك
الخضراء ٲوراقي
و لون النيلِ
حبر دفاتري
إني ٲحِسك في شغافِ القلب
في عطري
و في عذب الشراب
في الصحو في الإغفاء
في الإطراق
في حرفي إذا بالوجد ذاب
غيماتك الولهى
تبعثرني
بعيداً في المدى
وتشدني للٲرض
ذرات التراب
يا سمرتي
يا لون ٲحبابي و يا هبة
تطوقني افتخار
يا ملهمي ودثار ٲحلامي
ويا ٲهلاً
و دار
يا رايةً نُسجت
خيوط ولائها عزاً وفخراً
واقتدار
المجد لك
و الهمس والنجوى و ٲفئدةً تذوب
و الفخر لك
و الٲمنياتُ البكر و السعدٌ
الموشي بالطيوب
والعشق لك
و مرافئ الٲجفان.. دقات القلوب
و لك القيام
و لك البداياتُ النبيلة
زانها حسن الختام
ولك السنا
نبضُ اختلاجات المنى
و لك الهيام
دُم باذخاً
دم شامخاً
دم خالداً فينا علي مر المحبةِ والسلام...__