مبادرة مولانا الميرغني..ضوء في نهاية النفق.. *الخرطوم-كليك توبرس-عامر محمد احمد حسين.
مبادرة مولانا الميرغني..ضوء في نهاية النفق..
*الخرطوم-كليك توبرس-عامر محمد احمد حسين.
اعلن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن مبادرة للحل السياسي الشامل واشار الي اهمية الحوار بين فرقاء الساحة السياسية السودانية دون اقصاء لمكون من مكونات المجتمع، و دعا السيد الميرغني في خطابه ،رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان لأخذ زمام المبادرة والدعوة لحوار سوداني سوداني دون اقصاء . وطالب مولانا الميرغني بمحاسبة قتلة الشهداء وعدم إفلات الجناة من العقاب،محييا ثورة ديسمبر المجيدة. وتجئ مبادرة مولانا الميرغني وسط إضطراب سياسي وإحتجاجات تنتظم شوارع المدن السودانية منذ الإطاحة بنظام عمر البشير وازدادت حدة الاحتجاجات، عقب قرارات قائد الجيش باعفاء حكومة الدكتور حمدوك الانتقالية من مهاما وهو ماعدته كل القوى السياسية انقلابا على الفترة الانتقالية. . ويري مراقبون للشان السياسي السوداني، أن مبادرة السيد محمد عثمان الميرغني ستجد القبول والمساندة نسبة لما يتمتع به من ثقل في الساحة الداخلية والخارجية، ولعلاقاته الواسعة وخبرته السياسية الطويلة، وقيادته للتجمع الوطني الديمقراطي ضد نظام الإنقاذ المباد .وكان السيد محمد عثمان الميرغني قد اكد دعمه ومساندته للفترة الانتقالية ،مشددا على نبذ الخلافات والسعي لتحقيق اهداف ثورة ديسمبر في الحياة الحرة الكريمة وتحقيق التحول الديمقراطي الكامل .ويضيف مراقبون للشان السياسي السوداني لكليك توبرس " أن مبادرة مولانا الميرغني لحوار شامل تمثل طوق النجاة من صراع وانسداد للافق السياسي مما يهدد الاستقرار السياسي ، ويؤدي الي تجزئة السودان .كما ان المبادرة في هذا التوقيت تساهم في وضع إطار شامل لتحقيق اهداف الثورة. ومنع البلاد من الانزلاق الي حرب اهلية، وتثبيت دعائم التحول الديمقراطي وقطع الطريق امام ديكتاتورية عسكرية او مدنية.وكانت قيادة الاتحادي الاصل في كل بياناتها السابقة قد اكدت وقوفها مع الوطن والمواطن مطالبة الحكومة بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية وتحقيق الأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار السياسي ورفع المعاناة عن كاهل الجماهير..