جائزة الطيب صالح علامة منيرة فى ساحة الجوائز العربية
واسيني الأعرج من فرنسا ل كليك توبرس جائزة الطيب صالح علامة منيرة فى ساحة الجوائز العربية خاص. كليك توبرس. محمد نجيب محمد علي في اتصال هاتفي مع واسيني الأعرج حول قيمة جائزة الطيب صالح العالمية يقول واسيني. أصبحت جائزة الطيب صالح تشكل اليوم علامة منيرة في مساحة الجوائز العربية؛ وقد استطاعت في وقت وجيز أن تكشف لنا عن الكثير من المواهب العربية؛ وهذه في الحقيقة مزية تضاف لهذه الجائزة على الرغم من الصعوبات المالية وصعوبات الدعاية
واسيني الأعرج من فرنسا ل كليك توبرس
جائزة الطيب صالح علامة منيرة فى ساحة الجوائز العربية
خاص. كليك توبرس. محمد نجيب محمد علي
في اتصال هاتفي مع واسيني الأعرج حول قيمة جائزة الطيب صالح العالمية يقول واسيني. أصبحت جائزة الطيب صالح تشكل اليوم علامة منيرة في مساحة الجوائز العربية؛ وقد استطاعت في وقت وجيز أن تكشف لنا عن الكثير من المواهب العربية؛ وهذه في الحقيقة مزية تضاف لهذه الجائزة على الرغم من الصعوبات المالية وصعوبات الدعاية والإشراف والمضايقة على السودان. إلا أن هذه الجائزة استطاعت أن تخرج من دائرة الضيق وأن تفرض نفسها على المساحة العربية وليس فقط المساحة السودانية. بحيث أننا كل سنة نلاحظ ازدياد أعداد المشاركين؛ وأنا أتابع عن قرب هذه الأعداد. وكيف أنها أصبحت تشكل أفقا إنتظاريا بالنسبة لهذه الجائزة بالخصوص عند الكتاب الشباب؛ الذين للأسف تغلق أمامهم تقريبا كل أبواب التمايز في كل العالم العربي وبفضل جائزة الطيب صالح استطاعت في السنوات
الأخيرة أن تكشف لنا عن مواهب عبر العالم العربي ومعظم الفائزين فيها اليوم أصبحوا أسماء معروفة فى الرواية العربية ويسهمون أيضا في تطويرها. وهنالك صفة أخرى هي هي أنها فى جانب التصاعد التطوري نلاحظ كيف بدأت هذه الجائزة بنوع من الإحتشام على الرغم من أنها بدأت بإسم كبير هو الطيب صالح؛ وكما نعرف هو نبع أو ماركة إذ أصبحت هذه التسمية عربية ولكنها أيضا عالمية؛ وبالتالي وجوده نفسه يشكل هذا الدفع القوي للجائزة والتي استطاعت فى وقت وجيز أيضا أن تنتقل من التجربة الأولية إلى التجربة الإختصاصية والإحترافية أيضا سواء في لجان القراءة أو في التنظيم العام. ولهذا من جهتي أتمنى كل النجاح لهذه الجائزة وأتمنى أن تكون هذه السنة فاتحة خير أولا على السودان الحبيب وثانيا فاتحة خير على المواهب العربية. عرفت أن الكثير من الفائزين قد أتوا من أماكن كثيرة من العالم العربي وهم الآن موجودون فى السودان وفى راحة كاملة