دكتور فرانسيس دينق قرنق كان وحدويا وانفصاليا

دكتور فرانسيس دينق

قرنق كان وحدويا وانفصاليا.
 

الخرطوم -كليك توبرس-محمد نجيب-عامر محمد أحمد 
أكد المفكر والدبلوماسي الجنوب سوداني الدكتور فرانسيس دينق بأن خلق اطار دستوري للعلاقة بين الجنوب والسودان مرتبط بحل مشاكل الجنوب وأن الإطار الدستورى ليس المهم فيه التسمية بقدر مايفيد العلاقات ويضعها في مسارها الصحيح. وأشار  دكتور فرانسيس الي أهمية طرح سؤال التنوع الثقافي والعرقي وهي مشكلة تعاني منها كثير من دول العالم، ولكن يجب أيضا طرح كيفية تجاوز عدم التوافق إلى توافق يجمع بين كل الناس في إطار التعاون والمساواة. وأوضح دينق أنه شعر بعد الانفصال بأننا قد فشلنا في خلق مناخ الوحدة وأنه مع مساندته الشديدة لحق تقرير المصير ليس من اجل فصل الجنوب، وإنما للضغط على الخرطوم، بأنها إذا لم تستطع أو تتمكن من خلق مناخ الوحدة الحقيقي ويشعر الناس بعزة أنهم سودانيين متساوين، فان البلد مهددة بالانفصال،

ولكن بالطبع فشلت في ذلك.. وقال الدكتور فرانسيس في حوار (لكليك تو برس ينشر لاحقا ) أنه لايستطيع التأكيد بان الراحل الدكتور جون قرنق كان وحدويا او انفصاليا، ولكنه كان الاثنين معا، وان نظرته كان شاملة للسودان، وأن بعض الجنوبيين نظروا الي دعوة الوحدة كأنها تكتيك وشطارة، وقرنق له أفكار حول السودان الجديد، ترتكز على المساواة وأنها إذا تحققت، فلماذا الدعوة للانفصال.. وفى محور آخر قال فرانسيس دينق انه تعرض للتهديد بسبب روايته طائر الشوم وأن هنالك من اتهمه بأنه مثل سليمان رشدي وان روايته آيات شيطانية...