في ملتقي التكريم الثقافي.. الشارقة تشرق وتضئ سماء الخرطوم..

في ملتقي التكريم الثقافي..  الشارقة تشرق وتضئ سماء الخرطوم..

في ملتقي التكريم الثقافي..

الشارقة تشرق وتضئ سماء الخرطوم..

 

كليك توبرس-عامر محمد احمد

كرمت دائرة الثقافة -أمارة الشارقة في حفل بهيج وغير مسبوق، نخبة من رموز الثقافة والفكر السوداني ،الشاعر الدكتور مبارك حسن خليفة والروائي والقاص والناقد استاذ الاجيال عيسي الحلو والروائي والقاص الاستاذ الحسن محمد سعيد،القاص والناقد والصحفي الاستاذ نبيل غالي. والحفل استضافته قاعة وزارة التعليم العالي وباشراف اسرة بيت الشعر الخرطوم. وبتشريف  الاستاذ عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة امارة الشارقة وحضور رسمي سوداني مثله وكيل وزارة الثقافة والاعلام الدكتور جراهام عبدالقادر وحضور دبلوماسي على رأسه سفير دولة الامارات العربية المتحدة وسفير الجمهورية اليمنية.

ليلة وفاء...

اكد الاستاذعبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة -امارة الشارقة في كلمته "إن جهود الأدباء والكتاب المبذولة في إثراء المكتبة العربية لجدير بان تلقى الدعم والتقدير وهذا مايجسده ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في السودان ،الذي يحتفي باربعة من الذين اخلصوا لإبداعه .وان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ،وهو يطلف هذه المبادرة الثقافية الجديدة ليستشعر أهمية الدور التنويري للمثقف والأديب في تنمية المجتمعات" وكان وكيل وزارة الثقافة والاعلام الدكتور جراهام عبدالقادر قد القى كلمة ضافية تحدثت بصراحة

عن عمف العلاقات الثقافية بين السودان والاشقاء في الامارات العربية المتحدة وعن دور امارة الشارقة وسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في دعم العلاقات بين البلدين ،من خلال دعم العمل الثقافي في السودان وقد.جاء الاحتفال بهذه الرموز الثقافية، في وقت عصيب تمر به الانسانية جمعاء، وهى تعيش عصر الكورونا، والعزلة المفروضة،إلا ان رمزية من تم تكريمهم ،ورمزية امارة الشارقة واميرها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ،ساهمت في كسر القيود كلها مع حرص الحضور، والتزامه بكل الاشتراطات الصحية في مكافحة وباء كورونا.ويعد هذا التكريم غير المسبوق في تاريخ الثقافة السودانيةبمثابة "رد الجميل" لهذه الرموز ،صاحبة العطاء ،والتميز ،والقبول من كل الساحة الثقافية

 *الشاعر الدكتور مبارك حسن خليفة...

،علم من اعلام الشعر وأن لم تتعرف عليه اجيال جديدة لأغترابه الطويل بالشقيقة اليمن وان ظل اسمه وشعره متداولا في الساحة الشعرية السودانية واليمنية.ولد شاعرنا الكبير في مارس1931م.ونال درجة الدكتوراة عن رسالته"الشعر السوداني في إطار الشعر العربي الحديث" واصدر دواوين شعرية منها -الرحيل النبيل-اغنيات سودانية-هكذا كنت أغني" وكان الدكتور مبارك حسن الخليفة في كلمة قصيرة في حفل تكريمه اكد ان هذا التكريم يعتز به ويفتخر واشاد بماتقوم به امارة الشارقة في خدمة الثقافة العربية.

*الروائي عيسي الحلو...

خمسون عاما والاستاذ الروائي والقاص عيسي الحلو في دائرة الفعل الثقافي ،قاصا وروائيا وصحفيا عاملا  بالصحافة الثقافية،ومفكرا موسوعي المعرفة واسهامه بالمقال النقدي،والكتابة في الفكر والثقافة مع استقلالية تامة عن كل التوجهات السياسية ،بل ارتباط وثيق  بقضايا العالم والاستنارة والابتعاد عن الانحياز لأي لافتة سياسية وقد اكسبت المعرفة العميقة الاستاذ عيسي الحلو ابعادا مختلفة ينظر بها سرديا الي الكتابة في معناها الشامل كأداة من ادوات التغيير ،وبناء الانسان معرفيا ،وهو من اعمدة التجريب والانفتاح على الجديد في الكتابة على مستوى العالم العربي.ولد الاستاذ عيسي الحلو في مدينة كوستي .واصدر مجموعة قصصية بعنوان"ريش الببغاء" وروايات منها -صباح الخير ايها الوجه اللامرئي الجميل-الورد وكوابيس الليل-نسيان مالم يحدث" وفي كلمة مختصرة وبليغة اكد الاستاذ عيسي الحلو ،على اهمية  رؤية الشارقة في وضع الثقافة العربية في مسار صحيح يعتمد ابعادا كونية في النظر الي العالم وموقفنا من مايدور في العالم وكيف يصل صوتنا في ظل كل هذا الانفتاح الكوني  وان مبادرة التكريم تساهم في التعرف والاهتمام بالمنتوج الثقافي ودوره ومساهمته في النهضة الشاملة ثقافيا وفكريا واقتصاديا..

*الروائي والقاص الحسن محمد سعيد

رحلة الاستاذ الحسن محمد سعيد، مع الكتابة بدات مع مطلع سبعينيات القرن المنصرم في كتابة القصة القصيرة والمقال الادبي وتجارب مع البرامج الاذاعية ومن ثم هجرة لثلاثة عقود في الشقيقة اليمن ،ويعود بعدها الحسن محمد سعيد الي السودان ويجلس في المقاعد الاولى من كتاب الرواية السودانية .اشتغل سعيد ،على تاريخ اجتماعي وتمكن بخلق عوالم مجتمع موازي سرديا ومتجاوزا للعادية في الكتابة السردية.واصدر الحسن محمد سعيد روايات منها ،البقعة وازمنة الترحال والعودة،عطبرة،ابوجنزير ومجموعة قصصية "ريحان الحلفاية" وفي كلمته التى القصيرة امام الحفل ،اكد سعادته بهذا التكريم ،مشيدا بالشارقة وماتقدمه للثقافة العربية..

*القاص والناقد والصحفي نبيل غالي...

لتجربة القاص والناقد نبيل غالي،عطر الاجادة والاستمرارية رغم الصعاب،وهي صعاب تصاحب كل صاحب قلم وفكرة وفكر .ولتجربة نبيل غالي مساحة من الابداع والتفاني في العمل ومتابعة كل مايكتب في الساحة لسنوات عديدة دون كلل او ملل او دعم من جهة رسمية،فاصدر من الكتب في رحاب التوثيق للكتابة السودانية--ببلوغرافيا الرواية السودانية(1948-2015) --(دراسة ببلومترية وثائقية عن ابراهيم اسحق) ومجموعة

قصصية بعنوان"اتكاءة تحت عيون حبيبتي" وفي كلمة قصيرة اكد الاستاذ نبيل غالي سعادته بالتكريم مشيدا بدور الشارقة وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تكريم الابداع والمبدعين وان مقولة ا(القاهرة تكتب ،بيروت تطبع،الخرطوم تقرأ) تغيرت الي الشارقة تكتب،وتطبع،وتقرا.في اشادة من الاستاذ غالي بماظلت تقدمه امارة الشارقة للانسان الاماراتي وعموم ابناء الامة العربية دعما للثقافة والابداع والفكر.

 .