رحيل عبدالمحمود ساردية

رحيل عبدالمحمود ساردية الخرطوم -كليك توبرس-عامر محمد أحمد  نعت الأوساط الرياضية والشعبية بمدينة شندي بولاية نهر النيل، اليوم الأربعاء نجمها الذهبي واحد أميز لاعبي كرة القدم السودانية عبدالمحمود ياسين  ابوشريعة الشهير بعبدالمحمود ساردية.بزغ نجم عبدالمحمود في بداية سبعينيات القرن المنصرم، ووصلت شهرته إلى كل أرجاء السودان، وكانت كل الأصوات الرياضية تشير إلى أن اللاعب الحريف والموهبة، سيظفر به أحد أندية القمة، إلا أن  تمسك ناديه به وشعبيته غير المسبوقة في مدينة

رحيل عبدالمحمود ساردية

رحيل عبدالمحمود ساردية
الخرطوم -كليك توبرس-عامر محمد أحمد 


نعت الأوساط الرياضية والشعبية بمدينة شندي بولاية نهر النيل، اليوم الأربعاء نجمها الذهبي واحد أميز لاعبي كرة القدم السودانية عبدالمحمود ياسين  ابوشريعة الشهير بعبدالمحمود ساردية.بزغ نجم عبدالمحمود في بداية سبعينيات القرن المنصرم، ووصلت شهرته إلى كل أرجاء السودان، وكانت كل الأصوات الرياضية تشير إلى أن اللاعب الحريف والموهبة، سيظفر به أحد أندية القمة، إلا أن  تمسك ناديه به وشعبيته غير المسبوقة في مدينة شندي، حالت دون وصوله إلى الهلال أو المريخ، وظل عبدالمحمود ولقبه عند معجبيه الخواجة  في ميادين

شندي أكثر من عشرين عاما، مقدما فنه الكروي الرفيع. ويجمع اغلب الرياضيين  في تلك الفتره الممتدة إلى مايزيد الآن عن نصف قرن، أن عبدالمحمود والطاهر حسيب ومحمد حسين كسلا، يمثلون مثلث الإبداع الذي لم يتكرر في تاريخ كرة القدم السودانية. وأن مايجمع بينهم ان عبدالمحمود وحسيب، انحصرت موهبتهم في شندي وبورتسودان ولعب كسلا  سنوات قليلة في الهلال، ثم هاجر للدراسة في روسيا، واتضم بعدها إلى الأهلي دبي، وكان من ابرز نجوم الأهلي دبي صانعي تاريخه الرياصي. وبرحيل عبدالمحمود تنطوي سيرة رياضية للاعب موهبة لم يتأثر ببريق الشهرة والنجومية فصار رمزا من رموز كرة القدم ليس في شندي، بل في كل ربوع السودان.