الاستاذة كمالا إبراهيم إسحق

الاستاذة كمالا إبراهيم إسحق:

ليس على حساب الإسلام يتم تكريمى بوسام. 

الاستاذة والفنانة التشكيلية، كمالا إبراهيم اسحق، علم من أعلام الثقافة والفن التشكيلي، ولكمالا وجود كبير بين مختلف الأجيال في حقل الفن التشكيلي. كان لرفض كمالا إبراهيم وسام لتكريمها من الدولة الفرنسية عن طريق السفارة والمركز الثقافى الفرنسي، أثار في الأوساط الثقافية السودانية والعربية موجة من الأسئلة، وارتباط هذا الرفض بموقف للرئيس الفرنسي ماكرون من الإسلام.. وإلى الحوار.. 
القاهرة -الخرطوم -كليك توبرس-محمد نجيب محمد علي -عامر محمد أحمد حسين 
 

*ما هى مناسبة الوسام الفرنسي؟ 
   الوسام اخطرت به من المديرة السابقة بان تقرر منحي وسام   ا لفنون والاداب وسيكون مع قيام المعرض وتغير المدير الي المدير الحالي وحدد ان يكون المعرض في اول يناير عام 2019  ولكن تأجل لظروف البلد وقيام الثورة !  الي اول عام  20 20 بدأت الكورونا ! قررنا اول نوفمبر ! والوسام كان سيسلم عند افتتاح  المعرض !  وعند قراءتي لرأي الرئيس الفرنسي في الرسوم التي أثارت كثير من المسلمين  وانها حرية رأي ولن  تتوقف ! اتصلت بمدير المركز الفرنسي واخبرته بما قرأت وعن رأي الرئيس الفرنسي وطلبت منه ان يبلغ  سعادة السفيرة وكانت في صدد اقامة حفل بمنزلها بعد افتتاح المعرض لتسليم الوسام  بأني ارفض استلام الوسام والغاء المعرض.  

*رفض الوسام الفرنسي، أثار موجة من الأسئلة عن رفض فنانة، تكريمها من دولة لها موقعها في ثقافة العالم؟ 

الواقع ان علاقة جمعتني  مع المركز  الثقافي الفرنسي وقد عرضت به  ثلاثة مرات مرة معرض جماعي مع مجموعة من التشكيليات ! والمعرضين، معارض فردية واحد افتتحه السفير السابق والاتنين افتتحتهم السفيرة ! لم يحدث ان عرضت بفرنسا وصلتي كانت بسعادة السفيرة كلها تقدير واحترام لسيادتها لكل ما قدمته من ترسيخ  للصلات الثقافية بين بلدينا ولكن صلتي كانت  دوما بانجلترا وبامريكا عرضت بهما في معارض عدة  جماعية !

*هل شاركت في معارض فنبة تشكيلية فرنسية ولك حضور في الوسط الفنى؟ 

*لا طبعا" وما اعتقد ان لي اي حضور في الوسط الفني الفرنسي غير  ان اتصلت بي سيدة فرنسية لما كنت في امستردام وطلبت ان اشارك في معرض جماعي ستقيمه واعتذرت لان التاريخ المحدد كان من الصعب أن أجهز فيه لمعرض. 

*هل وصلك تعليق على رفض الوسام من الوسط الفرنسي الثقافي؟   
 لم يصلني اي تعليق من اي جهة وكما ذكرت،  لم يكن لي صلة بالوسط التشكيلي الفرنسي

*هناك أزمات سياسية عديدة في فرنسا بالاضافة الى موقف الرئيس الفرنسي من الإسلام ومحاولته مخاطبة اليمين الفرنسي المتطرف وكذلك قضية مقتل الأستاذ الفرنسي لعرضه الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وسط كل ذلك جاء رفضك للوسام؟ 

 اعتقد ان   تعليقه جاء بعد مقتل الاستاذ الفرنسي ومحاولة التودد لليمين الفرنسي ! ولكن ليس علي حساب الاسلام والنبي عليه الصلاة والسلام ! وكان ردي ورد المسلمين كافة رفض الوسام
 والمعرض ،
*هناك من يرى أن رفضك سيترك آثارا في علاقتك بفرنسا وثقافتها؟ 

  لا اعتقد ان رفضي للوسام سيكون  له اثر في الصلة بين فرنسا والسودان على مستوى العمل الثقافي المشترك،  الاثر فعلا" كان لدي السفيرة والمدير  لانهم الصلة بين فرنسا والسودان على مستوى مايقومون به من جهد في تعزيز العلاقات الثقافية وهو جهد يجد منى التقدير. 
*هناك من يري أن الرئيس الفرنسي ماكرون قد أعاد بموقفه من الإسلام الدولة الفرنسية إلى حقبة الاستعمار؟ 

 لا يستطيع   ! هي محاولات  منه  لاكتساب شعبية لدي  اليمين  ربما للانتخابات قادمة

*ماذا ينقص العالم العربي والإسلامي لاسماع صوته للعالم؟ 

 تنقصة الوحدة !وينقصه  اسماع صوت الاسلام الحقيقي، صوت الرحمة والعدالة ! اذا استطاع العالم العربي والإسلامي ان  يتمسك بخلق  الاسلام الحقيقي لساد العالم.