الكورونا وبداية الانحسار في الخرطوم

الكورونا وبداية الانحسار في الخرطوم نادر السماني فيما يتعلق بجائحة كرونا وبالنظر في الأرقام الواردة في تقارير وزارة الصحة الاتحادية يمكن استنتاج أن الجائحة في مسيرتها نحو التناقص وذلك استنادا على ما يلي

الكورونا وبداية الانحسار في الخرطوم

الكورونا وبداية الانحسار في الخرطوم


نادر السماني

 

 


فيما  يتعلق بجائحة كرونا وبالنظر في الأرقام الواردة في تقارير وزارة الصحة الاتحادية يمكن استنتاج أن الجائحة في مسيرتها نحو التناقص وذلك استنادا على ما يلي :
1/بدأت الإصابات تظهر في وﻻية الخرطوم في الأسبوع الثالث من مارس وبلغت حتى أول أبريل 7حاﻻت وحالتي وفاة وﻻ يوجد تعافي .
2/طوال شهر أبريل ظلت الحاﻻت في تصاعد وكذلك الوفيات وبدأت تظهر أوائل حاﻻت التعافي ببطء شديد.
3/في مايو بدأت حاﻻت الإصابة في التصاعد كما يلي
أ/الأسبوع الأول (7:1مايو) بلغت الحاﻻت الجديدة 393 والوفيات  13والتعافي 43 (وﻻية الخرطوم فقط).
ب/الأسبوع الثاني (14:8مايو) ارتفعت الحاﻻت إلى 800والوفيات إلى 21والتعافي 94.
ج/الأسبوع الثالث (22:15مايو) هنا بلغت الحاﻻت قمة ارتفاعها (1153) حالة إصابة جديدة وانخفضت الوفيات (18) والتعافي (85)
د/في الأسبوع الرابع من مايو (28:22) بدأت الحاﻻت الجديدة في التناقص (955)لكن الوفيات بلغت أعلى قمة لها (48) وارتفعت حاﻻت التعافي (283) حالة
ه/ ثﻻثة الأيام (31:30:29من مايو) (ولجأت لهذا حتى أتعامل مع يونيو من أوله ) حاﻻت جديدة 382وفيات37تعافي 372.
4/في ثﻻثة أسابيع يونيو الأولى بدأت ظاهرة الانحسار (في اعتقادي)  واضحة فإلى الأرقام:
أ/على مستوى الإصابات الجديدة ظلت متناقصة فالأسبوع الأول (7:1) 933حالة والثاني (14:8) 896 والثالث (21:15) 757 ومؤشر التناقص واضح كما نرى
ب/على مستوى الوفيات كانت أيضا متناقصة (53)(35)(14) على الترتيب السابق للأسابيع ومؤشر التناقص واضح جدا .
ج/على مستوى حاﻻت التشافي فقد ظل في ارتفاع كما يلي (403)(473)(695) وهو أكبر رقم يتحقق منذ بداية الجائحة والفارق عن الأسبوع السابق له يزيد عن مائتي حالة .
كما أسلفت فهذه الأرقام كلها مأخوذة من صفحة وزارة الصحة الاتحادية قمت بالتجميع  واستخﻻ ص الأرقام الخاصة بوﻻية الخرطوم لأن الجائحة بدأت فيها وهي الأكثر إصابات والأرقام تشير إلى بداية الانحسار فيها و
بمزيد من الوعي والتكاتف والالتزام بإرشادات الصحة يمكن أن نعبر .
والشكر لكل الكادر الصحي وكل العاملات والعاملين من أجل دحر الجائحة وتمنياتي للجميع بالصحة والعافية والرحمة والغفران لكل الموتى والصبر وحسن العزاء للجميع .
ولعل غدا أحلى .