سودانيات يختمن القرآن الكريم لنجاة البشرية من وباء كورونا

سودانيات يختمن القرآن الكريم لنجاة البشرية  من وباء كورونا.
هاجر عادل.

 قامت مجموعة من السيدات السودانيات المقيمات في مدينتي خميس مشيط و ابها في المملكة العربية   السعودية بختم  القرآن الكريم بنية  دفع وباء كورونا عن سائر اقطار بلاد المسلمين ودول العالم. وقالت
الدكتوره ديانا عصام صاحبة مبادرة ختم القرأن
لclick to press : أن الفكرة مقتبسة من مجموعة في تطبيق الواتساب هدفها قراءة سورة البقرة يوميا بنية  رفع وباء كورونا عن الأرض .. فاقترحت على سيدات المجموعة التي انتمي إليها في الواتساب والتي تسمى (احباب الغربة) ان نبدأ بختم القرآن الكريم كاملا  نطلب به رحمه الله والدعاء والتضرع اليه فلا ملجأ لنا ولاكاشف للضر والكرب إلا هو سبحانه وتعالى فلم يترددن لحظة واحده وهذا المتوقع منهن فهن محبات لفعل الخير وأخلاقهن عالية ومتعاونات في كل جميل.
وأضافت  ديانا   : أنه تم ختم القرآن الكريم في يوم واحد وفي خمسة ساعات فقط بمشاركة ثلاثين سيدة حيث وزعت أجزاء القرآن على عدد السيدات المشاركات بمعنى أن كل سيده قرأت جزءا كاملا، وبعض الأجزاء تكررت قراءتها من قبل بعض السيدات ليصبح عدد المشاركات ٤٠ سيده.
وأستطردت في حديثها قائله:  إن الفكرة  تطورت وقمنا بإنشاء مجموعة مخصصة في الواتساب لختمة  القرآن والذكر حيث لايشترط اجتماع الأخوات في مكان واحد وتواجدهن  لتلاوة فذلك أيسر واسهل  وهي مستمرة إلى أن يشاء  الله، ولا ننسى أن الختمة عمل من أعمال التطوع فالمشتركات فيها فاعلات للخير وماجورات وهن كالمشتركات في الأضحيه وهذا جائز عند الشافعية والحنفية والله تعالى أعلم .
وأوضحت  كنت قد طرحت نفس هذه الفكرة  على سيدات في مدينة في مدينة أخري إلا أنها لم تجد التجاوب داعية إلى عدم التشدد في مثل عمل الخير المتمثل في قراءة وختم القرآن الكريم لرفع البلاء والوباء
في ذات السياق  فإن  مجمع سيدي عبد العزيز المشهور في مدينة المرسى شمال دولة  تونس  الشقيقة تبنى ذات المبادرة من خلال صفحتهم الرئيسية على الفيسبوك بدعوه أبنائهم لختم القرآن الكريم كاملا بنية رفع الوباء.
جدير بالذكر أن المملكه العربية السعوديه بدأت في تنفيذ قرار حظر التجول الجزئي في يوم الاثنين المنصرم _ الثالث والعشرين _ من شهر مارس الجاري وذلك من الساعه السابعة مساء و حتى السادسه صباحا، يستمر لمده ٢١ يوما منعا لانتشار المرض و  حرصا على سلامة مواطنيها ومقيميها.