انطلاق التعداد السكاني في السودان عبر الاقمار الصناعية والتابلت
انطلاق التعداد السكاني في السودان عبر الاقمار الصناعية والتابلت كليك توبرس. سيق اليزل بابكر.. .. أطلق الجهاز المركزي للإحصاء أعمال التعداد السكان والمساكن السادس للسودانيين المقيمين داخل السودان ، المقدر عددهم حاليا بنحو 42 مليون نسمة بالاسقاطات السكانية ، وبلغ عدد السكان عام 2008 نحو 30مليون نسمة.
انطلاق التعداد السكاني في السودان عبر الاقمار الصناعية والتابلت
كليك توبرس. سيق اليزل بابكر.. ..
أطلق الجهاز المركزي للإحصاء أعمال التعداد السكان والمساكن السادس للسودانيين المقيمين داخل السودان ، المقدر عددهم حاليا بنحو 42 مليون نسمة بالاسقاطات السكانية ، وبلغ عدد السكان عام 2008 نحو 30مليون نسمة.
وسيتم تنفيذ التعداد إلكترونيا باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في كل المراحل، إبتدأ من مرحلة تحديث الخرائط بواسطة التصوير بالأقمار الصناعية ، وذلك ضمن إطار الاستراتيجية والنقلة النوعية للجهاز المركزي للاحصاء في كل العمل الإحصائي في البلاد.
ويدعم التعداد فنيا كل الشركاء الدوليين منهم صندوق الأنشطة السكانية ومنظمة الفاو وبنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي وأيضا الاتحاد الأوروبي والمعونة الأمريكية حيث تم الاتفاق بين الجهاز المركزي للإحصاء وجهاز الإحصاء الأمريكي، على مجالات العمل المشترك والدعم والمساعدة الفنية للتعدادين، إضافة إلى تخصيص الموارد وتهيئة البيئة العملية والفنية والبنيات التحتية. كذلك تم الاتفاق على توفير متطلبات المرحلة الانتقالية للقطاعات المختلفة للايفاء بالتزاماتها من التخطيط وصياغة السياسات ووضع البرامج وتنفيذها على المستوى المركزي والولائي.
وفقا لمصادر (كليك تو برس) فقد اكتملت كل التحضيرات لانجاز هذا التعداد السكاني والذي سيليه تعداد زراعي وحيواني، حيث تم إعداد الوثيقتين بواسطة الجهاز المركزي للإحصاء ووزارتي الزراعة والموارد الطبيعية والثروة الحيوانية، بدعم فني من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الفاو وبنك التنمية الأفريقي.
وأشار المصدر إلى أن البداية الفعلية للتعداد كانت باجتماع اللجنة المالية للتعدادين الأسبوع الماضي، حيث أجيزت الميزانية، وتم تشكيل لجان لضمان نجاح المشروع على رأسها، لجنة المناصرة الإعلامية.
وأوضح المصدر أن المرحلة التحضيرية للتعداد السكاني تبدأ بتحديث الخرط لكل ولايات السودان، ثم المحليات ثم الوحدة الإدارية، وذلك عبر التصوير بواسطة الأقمار الصناعية للمناطق والمدن والقرى والمعسكرات وجميع المكونات الجغرافية في السودان.
وأضاف المصدر بأنه العملية ستكون بمنتهى الدقة والسرعة، حيث كانت مثل هذه العمليات تستغرف في السابقين عامين وأكثر، موضحا أن المرحلة التالية للرصد بواسطة الاقمار الصناعية هي مرحلة النزول إلى الميدان لتأكيد البيانات الأولية من الخرط، تمهيدا لجمع البيانات الخاصة بالأسر.
وكشف المصدر أن عمليات حصر المواطنين في منازلهم ستتم باستخدام التابليت الذي يحفظ ويجمع المعلومات إلكترونيا، وذلك لأول مرة في تاريخ التعدادات في السودان، مشيرا إلى أن التعداد للسكان يجري كل عشر سنوات، وسيتم الاستفادة من الإطار الذي تم جمعه من التعداد السكاني في التعداد الزراعي، حيث يمكن أن يكون للمواطن حيازة زراعية، وبذلك يدخل في التعداد الزراعي والحيواني، وبين المصدر أن التعداد الزراعي سيتسغرق ثلاث سنوات، ويبدأ بعد التعداد السكاني، الذي ستعلن نتائحه في 2022، ثم الزراعي الذي سيراعي المواسم الزراعية في الصيف والشتاء والزراعة المطرية.
وتمت شراكة استراتيجية بين بعثة المعونة الأمريكية والجهاز المركزي للإحصاء، حيث عقد نهاية الشهر الماضي اجتماعا ضم المدير العام للجهاز المركزي للاحصاء ومديرة بعثة المعونة الأمريكية بالسودان (USAID)، والذي كان بمثابة بداية لشراكة حقيقية بين المؤسستين في مجال العمل الإحصائي. وتم خلال اللقاء بحث التعاون والعمل المشترك مستقبلا لتقوية وتطوير النظام الإحصائي الوطني، بما في ذلك مشروعي تعداد السكان والمساكن السادس والتعداد الزراعي الشامل، الذي بدأ الجهاز المركزى للاحصاء مع بقية الشركاء في تنفيذه، بناءا على قراري رئيس مجلس الوزراء الانتقالي لسنة 2020. يذكر أن اجتماعات تمت خلال الشهر الماضي لوضع المعالجات المناسبة وتذليل المعوقات فيما يخص المقر ووسائل الحركة ومعالجة ميزانية جمع بيانات الأسعار والناتج المحلي الاجمالي لمتبقي الشهور المتبقية لهذا العام مع وضع امر مستديم في ميزانية 2021م لمشروعي التعداد الزراعي والسكا