استراتيجية إعلامية لإذكاء روح السلام والمحبة وسط السودانين

استراتيجية إعلامية لإذكاء روح السلام والمحبة وسط السودانين الخرطوم: كليك توبرس -سيف اليزل بابكر استراتيجية إعلامية للسلام في السودان، تعني أن الكل أدرك أن وقت العمل والجد في تحقيق السلام والرفاهية، قد آن. وأصبح العمل نحو التبشير به لإذكاء روح السلام والمحبة وسط السودانين وشحذ هممهم به، واجب وطني، يتكاتف الجميع من أجله.

استراتيجية إعلامية لإذكاء روح السلام والمحبة وسط السودانين

استراتيجية إعلامية لإذكاء روح السلام والمحبة وسط السودانين


الخرطوم:  كليك توبرس -سيف اليزل بابكر

 

 

 


استراتيجية إعلامية للسلام في السودان، تعني أن الكل أدرك أن وقت العمل والجد في تحقيق السلام والرفاهية، قد آن.
وأصبح العمل نحو التبشير به لإذكاء روح السلام والمحبة وسط السودانين وشحذ هممهم به، واجب وطني، يتكاتف الجميع من  أجله.
 ولا يتأتي ذلك إلا عبر إعلام واسع وقوي يستطيع أن يؤثر على أي قاري أو مشاهد أو مستمع، وصناعة التأثير تتطلب وضع استراتيجية لإعلام السلام والمحبة، مثل التي أعلنتها الجبهة الثورية شريك السلام الأول، واتفاقها مع وزارة الإعلام على وضع تلك الاستراتيجية.
ومن أولويات تلك الخطة الانتقال إلى مشهد مرحلة إعلامية ناضخة ومسؤولة، تستخدم فيها فنون العمل الإعلامي والصحفي الدولية ، خاصة أن السلام أمر عالميا، تهتم به كل الدول، فالسودان أصبح مركز إقليميا، ينظر العالم إلى تجربته الفريدة في الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق السلام، والتي تمت في أقصر مدة زمنية.
وكان وفد مقدمة الجبهة الثورية، قد بحث مع لجنة المجلس الأعلى للسلام أمس في الخرطوم، ضمن تحرك الجبهة نحو انزال السلام إلى أرض الواقع والعمل بكل الوسائل الإعلامية لتحقيقه، وسيتم تشكل لجنة لجنة إعلامية مشتركة بين الحكومة والجبهة الثورية.
ومن المنتظر أن يكون وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح قد اجتمع اليوم السبت بوفد الجبهة الثورية الأعلامية للبت في تشكيل اللجنة، تمهيدا للبدء الفوري في وضع خطة إعلامية محكمة.

 

 

 

 

 وقال إبراهيم زريبة الناطق الرسمي للجبهة الثورية أن وفدهم  التقي مع عدد من الجهات الحكومية للبدء الفوري في إجراءات وخطوات انزال السلام إلى الميدان.
وقال في تصريح لوكالة السودان  للأنباء أن هذه اللجنة  منصوص عليها في اتفاقية السلام وستقوم بوضع استراتيجية إعلامية متكاملة موجهة للسلام والتبشير به.
وأوضح زريبة ان الوفد اجتمع بالسيد الرشيد سعيد وكيل وزارة الاعلام الذي وعد بترتيب اجتماع موسع مع مدراء الإدارات في وزارته ومدراء الإذاعات والفضائيات لوضع برنامج إعلامي طموح موجه نحو السلام.  

الي ذلك بحث  وفد مقدمة الجبهة الثورية مع لجنة المجلس الأعلى للسلام إمكانية لقاء بالبعثات الدبلوماسية الأجنبية في السودان. وقد تقرر عقد ثلاث لقاءات لشرح اتفاق السلام والتحديات التي ستواجه. ووفقا لزريبة ستتم لقاءات مع دبلوماسيين  في المجموعة العربية والأفريقية، ولقاءا آخر  مع دبلوماسيي المجموعة الأوروبية  والآسيوية بالإضافة إلى لقاء مع بعثة الأمم المتحدة والمنظمات.
وقال زريبة ان وفد الجبهة الثورية شرح للجنة المجلس الأعلى للسلام برنامج لقاءاته و فعالياته الشعبية والجماهيرية مثل لقاءات أهل المصلحة من الاتفاق في العاصمة القومية ولقاء لجان المقاومة وأسر الشهداء وضحايا الفيضانات.
كما التقى وفد المقدمة للجبهة الثورية بالدكتور يوسف الضي، وزير الحكم الاتحادي والدكتور حسان نصر الله كرار وكيل وزارة الحكم الاتحادي والأستاذ طه عبد الله ياسين عبدالله، المستشار بوزارة الحكم الاتحادي.
 وأوضح الاستاذ إبراهيم زريبة  أن هذا الفريق  كان مشاركا في مفاوضات جوبا ولعب دورا  محوريا في الوصول لاتفاق السلام،  كما نشأت علاقة خاصة بينه وبين مفاوضي الجبهة الثورية.، مشيرا إلى أن هذا اللقاء بغرض ان تتحمل  الجبهة الثورية عبء الشراكة الأصيلة في إدارة البلاد ومساعدتها في الخروج من أزماتها.