قصة فيلم بقلم : الزين حجّاز
قصة فيلم بقلم : الزين حجّاز المصري (The Egyptain) تدور القصة في مصر القديمة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد أثناء فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة حول طبيب مكافح التقى مع الفرعون الحاكم عن طريق الصدفة و نمت بينهما علاقة طيبة . بعدها إزدهرت أحواله بشكل كبير وتجوّل في العالم واعتنق دينا جديدا انتشر لاحقا في جميع أنحاء مصر . رفقا دربه كانا عشيقته الخجولة التي تعمل خادمة في حانة وعبد له آعور وفاسد لكنه محبوب .
قصة فيلم
بقلم : الزين حجّاز
المصري (The Egyptain)
تدور القصة في مصر القديمة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد أثناء فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة حول طبيب مكافح التقى مع الفرعون الحاكم عن طريق الصدفة و نمت بينهما علاقة طيبة . بعدها إزدهرت أحواله بشكل كبير وتجوّل في العالم واعتنق دينا جديدا انتشر لاحقا في جميع أنحاء مصر . رفقا دربه كانا عشيقته الخجولة التي تعمل خادمة في حانة وعبد له آعور وفاسد لكنه محبوب .
بدأ الفيلم بمشاهد استرجاعية لطفل رضيع مجهول الهوية وجد في سلة قصب طافية على مياه النيل . تم أخذه إلى منزل (سينموت) وهو طبيب موهوب فتبناه وأسماه (سينوهي) فكبر الطفل وأصبح شابا مثاليا . في البداية أراد أن يصبح جنديا لكن بعد ذلك أقنعه والده بالعدول عن تلك الفكرة فبدأ (سينوهي) دراساته لكي يصبح طبيبا مثل والده الذي تبنّاه و ربّاه .
عادت مشاهد الفيلم الى الوقت الحاضر حيث كان (سينوهي) يصطاد الأسود في صحراء مع صديقه القوي (حورمحب) . هناك تقابل مع الفرعون (أخناتون) الذي صعد الى الحكم مؤخرا وكان في عزلة صحراوية يمارس طقوسا دينية . أثناء قيامه بالصلاة أصيب الفرعون بنوبة صرع واستطاع (سينوهي) أن يعالجه . عرفانا له قام (أخناتون) بتعينه طبيبا في القصر الملكي ومنح (حورمحب) منصبا في الحرس الملكي وهي مهنة قد حُرم منها في السابق بسبب أصوله المتواضعة . إن وظيفة (سينوهي) الجديدة قد منحته الفرصة للإطّلاع على حكم (أخناتون) من الداخل والذي أصبح استثنائيا بسبب اعتناق الفرعون لدين جديد شعر بأنه قد تمّ كشفه له مباشرة عن طريق الإله . أنكر هذا الدين عبادة جميع آلهة مصر التقليدية وعبادة إله واحد وهو الشمس . استمرّ (أخناتون) في تعزيز هذا الدين في جميع أنحاء مصر مما أكسبه كراهية الكهنة الفاسدين والناشطين سياسيا في البلاد . الحياة في قصر الفرعون لم تكن سعيدة بالنسبة الى (سينوهي) . لقد جرّته بعيدا عن طموحه السابق في مساعدة الفقراء و وقع في حب (نيفير) وهي جارية من بابل . لقد أهدر كل ممتلكاته وأهمل والديه من أجل شراء هدايا لها ولكنها رفضته رغم ذلك . هجر القصر وعاد الى منزله مكتئبا وعلم بأن والديه قد انتحرا بسبب سلوكه المخزي . لقد قام بتحنيط أجسادهما حتى يتمكنا من الانتقال إلى الحياة الآخرة ولكن لم تكن لديه أي إمكانية لدفع ثمن خدمة التحنيط فاستدان وعمل في مركز التحنيط لتسديد ديونه . إفتقر (سينوهي) إلى قبر لدفن مومياوات والديه فدفنهما في الرمال وسط القبور العشوائية في وادي الملوك . هناك وجدته (ميريت) و أخبرته بأن (أخناتون) قد حكم عليه بالموت . مرضت إحدى بنات الفرعون (أخناتون) وتوفيت بينما كان (سينوهي) يعمل محنطًا وتُلقي اللوم على تلك المأساة لهجره القصر الملكي . حثّته (ميريت) على الفرار من مصر وإعادة بناء حياته المهنية في مكان آخر ثم قضى الإثنان ليلة رومانسية قبل أن يغادر البلاد مع صديقه و خادمه (كابتاح) . على مدى السنوات العشر القادمة تجوّل (سينوهي) وخادمه (كابتاح) في بلاد العالم حيث أكسبته خبرته في الطب المصري المتفوق سمعة ممتازة كمعالج . أخيراً جمع ما يكفي من المال من عائداته للرجوع إلى دياره . لقد اشترى عودته إلى قصر الفرعون بمعلومة استخباراتية ثمينة تعلّمها في الخارج فأبلغ (حورمحب) الذي أصبح قائدا للجيش المصري بأن الحثيين البربر يخططون لمهاجمة البلاد بأسلحة حديدية متفوقة . عاد الى مصر وعلى أية حال غفر له (أخناتون) وفقا لمذهب دينه الرحيم والمسالم . هذه الصفات جعلت لعبادة التوحيد الجديدة شعبية كبيرة وسط عامة الناس بما في ذلك (ميريت) التي التمّ شملها مع (سينوهي) . لقد وجد بأنها قد أنجبت منه ابنا أسمته (توحت) نتيجة لتلك الليلة الرومانسية التي قضياها معا منذ سنوات عديدة . لاحقا أصبح (توحت) يشارك والده في اهتمامه بالطب . في تلك الأثناء كان كهنة الآلهة القدامى يحرّضون على جرائم الكراهية ضد معتنقي دين التوحيد الجديد وأصبحوا يحثّون (سينوهي) على مساعدتهم على قتل (أخناتون) و تنصيب (حورمحب) على عرش مصر بدلا منه . تم إعطاء الطبيب (سينوهي) تحفيزا إضافيا بواسطة الأميرة (باكيتمون) التي كشفت له بأنه في الحقيقة ابنا للفرعون السابق وأخا غير شقيق للفرعون (أخناتون) من جارية تم التخلّص منها عند الولادة بسبب الغيرة التي عانت منها الملكة السابقة . لكي يتخلصوا منه وهو طفل رضيع وضعوه في سلة قصب و رموها لتطفو على مياه النيل ثم وجده طبيب وقام بتبنيه وتربيته . أشارت الأميرة إلى أن (سينوهي) يمكنه الآن بأن يسمم كل من (أخناتون) و(حورمحب) ويقتلهما ثم يحكم مصر بنفسه وهي معه إلى جانبه . ظلّ (سينوهي) مترددا في القيام بذلك العمل الشرير حتى تمرّد الجيش المصري وقام بهجوم كامل على معتنقي الدين الجديد . تمكّن (كابتاح) من تهريب (تحوت) الى خارج البلاد لكن تمّ قتل (ميريت) عند معبد الإله الجديد . حزن (سينوهي) وألقى باللائمة على (أخناتون) في تلك الفوضى التي وقعت ثم حضّر سما و أعطاه له في اجتماع لهما فشربه. أدرك الفرعون ما تمّ لكنه رضي بمصيره فقال وهو على فراش الموت بأن إيمانه بدين التوحيد صحيح لكن لم يتم فهمه بشكل كامل و الأجيال المقبلة ستكون قادرة على نشر نفس الدين أفضل منه . مستنيرا بكلمات (أخناتون) الأخيرة قام (سينوهي) بتحذير (حورمحب) من أن نبيذه الذي شربه قد تسمم أيضا وسوف يموت مما يسمح له بالزواج من الأميرة (باكيتامون) ويصبح فرعونا حاكما على مصر . في وقت لاحق تم إحضار (سينوهي) إلى صديقه و خادمه القديم (كابتاح) الذي استقام بعد أن كان فاسدا فوعظه بالمثل العليا في مذهب دين التوحيد الذي آمن به (أخناتون) . تمّ الحكم على (سينوهي) بالنفي إلى شواطئ البحر الأحمر حيث قضي أيامه المتبقية في كتابة قصة حياته على أمل أن يعثر عليها ابنه (تحوت) أو نسله . في نهاية الفيلم تبيّن بأن " هذه القصة قد حدثت قبل ثلاثة عشر قرنا من ولادة عيسى المسيح ".
(المصري) فيلم أمريكي عبارة عن دراما ملحمية عن تم انتاجه عام 1954 مبنيا على رواية بنفس الإسم للكاتب (ميكا والتري) وهو من اخراج (مايكل كورتيز) و بطولة (ادوند بيردوم) في دور (سينوهي) و (فيكتور ماتيور) في دور (حورمحب) و (جين سيمونز) في دور (ميريت) و (بيلا دارفي) في دور (نيفير) و (جين تيرني) في دور (بكيتامون) و (مايكل ويلدنق) في دور (اخناتون) و (بيتر اوستينوف) في دور (كابتاح) .