ٱوان وحدة الثورة والثوار * الوليد بكري خرسهن..
ٱوان وحدة الثورة والثوار
* الوليد بكري خرسهن..
اذا اردنا قراءة الراهن السياسي فالثوار يمضون في نضالهم السلمي لتغيير واقع مابعد الانقلاب وبالتالي حتمية سقوطه. وٱن لا ينشغلوا بالتفاصيل التي تظهر هنا وهناك وان والخلافات لها آثارها في تأجيل تحقيق اهداف الثورة وخاصة ان الهرولة نحو جني الثمار العاجلة كانت نتائجه كارثية على التغيير، لاسيما و الدولة العميقة ونظام البشير وقوي الظلام تشتغل بالمشهد الكلي لاستعادة السيطرة وهو ما وضح تماما بعد الانقلاب مباشرة
وإذا كان هناك ما يمكن أن تتعلمه القوي السياسية فهو أنهم يجب أن يستمروا بنضالهم السلمي حتى تحقيق كافة أهدافهم، وأن لا يكرروا أخطاء الماضي القريب وفصول الراهن ، في المستقبل فانتصار الشعب حتمي قادم بلا شك اليوم أو غدا .
*عنف الانقلاب
نعم هنالك عنف غير محدود يستخدمه ا(لانقلابيون) ضد الشعب و يسعون للصعود الي السلطة المطلقة، على جماجم( السودانيين ) وارواحهم..
وحقيقة ان كل قوي الثورة في موقع المسؤولية العظمى وفي تحدي مستمر وعليهم ٱن يدركوا هذا التحدى ويملكوا الارادة بٱن لا تفرض اي خيارات تسويات لاتستوعب صوت الشارع.
كل ذلك وغيرة يضع ٱمانة عظيمة في اعناق الثوار و تحدي اكبر ويعني هذا التحدي أن يتقدموا في الميدان السياسي وان نحدث إصلاحات نوعية على أسلوب العمل الذي اتبعته الثورة منذ اليوم الاول الي يوم الناس هذا.وإن وتجاوز نقاط الضعف،يحتم النظرة الموضوعية والقراءة السياسية السليمة.
وبالرغم من انتقادنا لما نراه تقصيرا من اشقاء المصير والنضال في المحيط العربي والافريقي إلا أن التجاوب والسند الذي وجدته ثورتنا من القوى الشعبية في هذه البلدان كان غير مسبوق و ثورتنا لا تزال تحظى بتأييد كبير لا ينبغي أن ننساه ولا تزال تقف وراءنا الأغلبية الساحقة من الدول أما الدول العربية والأفريقية في محيطنا الإقليمي عليها تعلم جيدا أن معركتنا في الوقت نفسه معركتها لأن بقاء هذا الانقلاب ونظام حكمه يعني انتصارا لسياسة الاسلام السياسي وتمكينه من العمل لللسيطرة السياسية والعسكرية علي السودان.
الوحدة
وحدة قوي الثورة اولوية قصوي ينبغي ان تكون لدي الكل
و الخطوة القادمة توحيد لقوي الثوره داخليا وخارجيا و توحيد كل قوي الثورة الحيه من لجان مقاومة و تجمع مهنيين و تحالفات سياسية ونقابية و مطلبية
وهذه قضية جوهرية فالجمبع يدرك هذا وعما قريب ستكتمل لبنات وحدة القوي الثورية الحقيقية .فطريق النصر لديه خارطةطريق واضحة المعالم وهي الاستمرار في المقاومة والإسهام في وحدة قوى الثورة وأطرافها وفق إطارٍ مشتركٍ يتأسس على مصالح الشعب وتطّلعاته المشروعة وقد ان الأوان لوحدةِ كل قوى الثورة الحيّة العاملة على إسقاط الانقلاب تجاوز الخلافاتِ الضيقة والتعاون من أجل تخليص البلاد من هذا السلطة الانقلابية واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي . آن الأوان لتجاوز الخلافاتِ الضيقة، والتعاون من أجل تخليص البلاد من السلطة الانقلابية واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي عبر تأسيس حكم مدني ديمقراطي يستوعب مكونات الثورة ويعمل لتوحيدها لتحقيق مطالب الشارع الثائر.
الكلمة الآن للثوار الأحرار
وبالتالي نحن ضد فتح اي باب يكون سببا في انقسام قوي الثورة الحقيقة ان حكومتي حمدوك الأولى والثانية اكدت القدرة علي قيادة الثورة وادارة البلاد وما انقلاب 25 اكتوبر إلا اكبر دليل علي حقائق النجاح التي كانت تمضي فيها كل قوي الثورة السودانية. وأمام هذا الوضع وهذه الأسئلة ونتيجة القلق على الثورة يزداد النزوع لدى بعض القطاعات لخلق رأي عام و البحث عن كبش فداء من داخل الثورة نفسها وتغذية اتجاهات تدفع إلى الاحباط من دون حق من هذه الاتجاهات و الميل إلى اتهام بعض القوي المؤيدة للثورة بعدم صدقها وأحيانا بالتآمر عليها ومنها التشكيك بوطنية البعص واتهام أعضائها بالتقصير وغياب المقدرة والكفاءة والهدف تشكيك الشعب بقيادته هو الأخطر بين هذه الاتجاهات لأنه يضعف الروح المعنوية للثوار والشعب وإضعاف الروح المعنوية هو أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الانقلاب لأنه يثبط الهمم ويدفع إلى اليأس وترك العمل والانسحاب من المواجهة
لا ينبغي أن نسقط في فخ الإعلام الكاذب للانقلابيين و للنظام البائد وينبغي أن نعلم جيدا ٱن قوتنا في وحدتنا .
6
هناك بالتأكيد عمل مضاد ضد قوي الثورة ومنظوماتها المتعددة لخلق انقسامات في القيادة السياسية ولاحداث شرخ من اجل اضعاف مكونات الثورة عبر تدخلات داخلية وخارجية تسعة لشراء الولاءات كيما تفقد المعارضة الكثير من صدقيتها وترك الثورة من دون قيادة موحدة ومركزية وهذا هدف مستحيل المنال فهناك على أنحاء بلادنا وفي كل مكان شباب و نساءً ورجال نذروا أنفسهم للدفاع عن شعبهم ولن يتخلوا عنه مهما حصل ولا هم لهم إلا انتصاره وتحقيق آماله في اسقاط نظام الانقلاب وأزلامه وإقامة دولة العدل و الكرامة والحرية التي حلم بها وقدم من اجلها شهداء وتضحيات كبيرة .
فالتحديات الكبيرة التي تواجهها الثورة لا ينبغي أن تفت في العضددوأن لا تدفعنا إلى الاحباط واستسهال الاتهامات المتبادلة أو الوقوع في مرض النقد السلبي الهادف إلى التشهير والتهديم والتيئيس بل بالعكس ينبغي أن يحث كل واحد منا على تلمس العذر لشقيقه في قوي الثورة وتنبيهه إلى الطريق الصحيح والمساهمة في رسم معالم هذا الطريق والمشاركة في تحقيق السياسات والخيارات السليمة من أجل الاسراع في ايصال الثورة إلى أهدافها وهذا هو النقد الايجابي الموجه للاصلاح وتحسين أداء الثورة والثوار لا سلبهم تضحياتهم و ثمرة أتعابهم أو التقليل من شان تضحياتهم وبالتاكيد هناك عيوب في كل مسيرة وفي مسيرة أي ثورة مهما كانت لكن هناك فرق بين أن نبرز هذه العيوب للتشهير بها والتأييس منها والتشكيك بالقيادة وبين أن نشير إليها ونضع الأصبع على الأخطاء من أجل تصحيحها وتجاوزها وتعزيز الأمل بالنصر. فالثورة التي وقفت أمام هذه الديكتاتورية لنظام البشير واسقطتته متواصلة تستطيع أن تحل مشاكلها وتتقدم أكثر لو صفت النية ونمت الثقة المتبادلة وحصل التعاون بين جميع الإجسام الثورية الخيرة والمستعدة للتضحية ونكران الذات..
*ازالة تمكبن.
لجنة ازالة التمكين والتي هي علي ميزان روح الثورة كما هو الاجماع لدي ثوره ديسمبر علي اي خارطة طريق تمضي في ظل الراهن لاسيما هنالك هجوم متصل من اجل ان تغيب للابد المطالبة بارجاع ماتم نهبه من قوت الشعب واحداث قطيعة من الشعب لصالح فئة كانت كل ممارساتها ضد الشعب السوداني وحقه في الحياة الحرة الكريمة.. والحق ابلج فقد ٱرست لجنة ازلة التمكين ومحاربة الفساد خارطة طريق ثوري قانوني كما اكدت ٱن الكفاءة والنزاهة معيار اوحد لكافة العاملين يهذه الللجنة والتي هي تماما كما وصفها الشعب السوداني بروح الثورة ودرعها وسيفها ضد نظام ال30 من يونيو
وهي لجنة قامت علي اعمدتها منظومة من القيم والسلوكيات مثل الشجاعة والجرٱة في الحق والصلابة في مواجهة الشدائد والانتماء الحقيقي..تحتاج هذه الفترة الي وحدة وتكاتف وتغليب لمصلحة الشعب وخياراته المعروفة ودون ذلك هو الطوفان.
.