لم نختار حمدوك ولا استبعد الانقلاب. 

يحيى الحسين لم نختار حمدوك ولا استبعد الانقلاب.  الخرطوم -كليك برس-عامر محمد أحمد  أكد القيادي بقوي الحرية والتغيير رئيس حزب البعث السوداني الأستاذ  يحيى الحسين أن خيارهم في منصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية كان اختيار شخصية سياسية صاحبة خبرة وتجارب وأن اعتراضهم على حمدوك لم تكن دوافعه ترتبط بشخصه وإنما طريقة الاختيار. وأشار الحسين إلى وجود تباينات بين مكونات الحرية والتغيير ساه

لم نختار حمدوك ولا استبعد الانقلاب. 

يحيى الحسين

لم نختار حمدوك ولا استبعد الانقلاب. 

الخرطوم -كليك برس-عامر محمد أحمد 
أكد القيادي بقوي الحرية والتغيير رئيس حزب البعث السوداني الأستاذ  يحيى الحسين أن خيارهم في منصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية كان اختيار شخصية سياسية صاحبة خبرة وتجارب وأن اعتراضهم على حمدوك لم تكن دوافعه ترتبط بشخصه وإنما طريقة الاختيار. وأشار الحسين إلى وجود تباينات بين مكونات الحرية والتغيير ساهمت في ارتباك واضطراب في اتخاذ القرار وكيفية العمل بين هذه المكونات وأن الزخم الثوري لعب دورا كبيرا في انضواء تيارات ناضلت ضد النظام من خلفيات غير سياسية. واوضح الحسين بأنهم في كل مراحل التحضير للثورة لم يكونوا يضعون حسابا للمكون العسكري كشريك في فترة مابعد سقوط النظام، وأن مدنية الثورة كانت محل اتفاق. واشار إلى أن المكون العسكري لم يكن المتسبب الوحيد في الأزمات المتلاحقة، واتهم الحسين تجمع المهنيين باتخاذه لمواقف تتعارض في كثير من الأحيان مع مواقف قوي الحرية والتغيير وأن ذلك قد ساهم  في إرباك الساحة السياسية. وقال الأستاذ الحسين في حوار مع (كليك برس ينشر لاحقا )أن لقاء  رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي يعد بكل المقاييس جريمة وأن إسرائيل كيان عنصري  يمارس القتل والتشريد للشعب الفلسطيني وتعمل على تفتيت المنطقة العربية وهي ضد كل القيم الإنسانية وأن الضمير الإنساني أدان إسرائيل وممارساتها ضد الشعب  الفلسطيني.ونبه الحسين إلى أهمية معالجة قضايا الناس الحياتية وتحقيق العدالة ومطالب الثورة بأسرع ما يمكن. ولم يستبعد حدوث اضطرابات تؤدي إلى انقلاب  أو ثورة جديدة لتصحيح الأخطاء لكنه عاد وأكد على أن الوعي الشعبي قد تجاوز إعادة دائرة الانقلابات من جديد.